قالت مصادر يمنية رفضت الإفصاح عن هويتها الإثنين 1 يوليو/تموز 2024 بإن النقاشات مستمرة بوتيرة عالية ،بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة العمانية مسقط برعاية أممية لليوم الثاني، وسط تكتم شديد من الجانبين.


ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر قولها بأن وفد الحكومة الشرعية شدد خلال اليوم الأول على طرح اسم السياسي اليمني المختطف محمد قحطان في صدارة النقاشات، ومن ثم الانتقال إلى صفقة شاملة على أساس مبدأ «الكل مقابل الكل».

ولم يصدر من الجانبين أي بيان رسمي بشأن ما نوقش خلال اجتماعات اليومين الماضية.


إلى ذلك، أكد الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أن مشاورات مسقط خاصة فقط بملف الأسرى والمختطفين. وكانت أنباء قد تحدثت عن مشاورات موازية تُعقد في مسقط بين أطراف الصراع اليمنية تتعلق بالجانب الاقتصادي.

وأضاف الزنداني في تصريح صحفي بقوله: «الاجتماع خاص بلجنة الأسرى والمعتقلين فقط».

وكان ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان، المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي، قد توقع أن تستمر المشاورات نحو 10 أيام. مبيناً أن مطلب الوفد الحكومي يتمثل في «الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين دون تمييز على قاعدة (الكل مقابل الكل)».

وتابع: «لدينا توجيهات واضحة وصريحة من قيادتنا السياسية حول ذلك، وأن يتعامل الوفد الحكومي بمسؤولية والتزام كاملَين في هذا الملف الإنساني، وألا يتم تجاوز المخفيّ السياسي محمد قحطان بأي شكل، ويكون على رأس أي صفقة تبادل».

وفي رده على سؤال عن مدة المحادثات، أوضح ماجد فضائل أنها قد تستغرق «أسبوعاً إلى عشرة أيام، وهي برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الأممي لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واستضافة الأشقاء في عمان».

ونجحت الأمم المتحدة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال الأعوام الماضية، في إتمام صفقتين للتبادل بين الطرفين.

وتعوِّل عائلات الأسرى والمختطفين على مشاورات مسقط بأن تسفر عن انفراجه حقيقية وتتوَّج بصفقة شاملة خلال الأيام القادمة، تُنهي معاناتهم التي استمرت سنوات طويلة.

على صعيد آخر، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في التحشيد العسكري والتصعيد الاقتصادي وأعمال القرصنة التي تستهدف الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي، واختطاف طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية وغيرها من الانتهاكات والجرائم الحوثية.

وشدد العرادة خلال لقائه ممثلي الأحزاب اليمنية في مأرب على ضرورة العمل على تعزيز الالتفاف الشعبي حول مبادئ الجمهورية والتمسك بالثوابت الوطنية، وتفعيل العمل المشترك بين كل المكونات والقوى الوطنية وحشد الجهود المخلصة كافة لدعم المعركة الوطنية والمصيرية مع ميليشيات الحوثي الإرهابية.

كما دعا إلى الاستفادة من دروس الماضي ونبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر، والابتعاد عن المناكفات السياسية والمهاترات الإعلامية، ووضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات. حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).​

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قادة إٍسرائيليون يدلون بتصريحات لافتة حول غزة

أدلى أربعة من الساسة الإسرائيليين في الساعات الأخيرة بتصريحات لافتة ومتباينة حول الحرب في غزة، وما ينبغي على حكومة بينامين نتنياهو القيام به مستقبلا في القطاع.

وتأتي هذه التصريحات مع  استمرار فشل الاحتلال في استعادة أسراه من القطاع، وبعد أيام من  إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي السابق موشيه يعالون (أسوشيتد برس) 1 – تطهير عرقي

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون أن ما يقوم به جيش الاحتلال حاليا في قطاع غزة هو مجرد تطهير عرقي وليس حربا من أجل هدف مشروع.

ورغم تعرضه لانتقادات، قال يعالون "لا أتراجع عما قلته إنهم ينفذون جرائم حرب في شمال غزة. ما قلته بشأن التطهير العرقي في قطاع غزة أستند فيه إلى ما أبلغني به ضباط هناك".

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد (رويترز) 2 – أوقفوا الحرب

من جهته، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بوقف الحرب في غزة وإبرام صفقة تبادل لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن طريق إعادة أبنائها في غزة يمر عبر إنهاء الحرب هناك كجزء من صفقة.

وأضافت هيئة عائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يريدون إقامة مستوطنات على رؤوس الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو هو من يعرقل صفقة التبادل ويرفضها.

زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان (الجزيرة) 3 – الانفصال عن غزة

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان تشديده على وجوب الانفصال عن قطاع غزة كهدف إستراتيجي.

وأضاف ليبرمان أن "من يدعم الاستيطان عليه الانتقال إلى القطاع".

وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير
(رويترز) 4 – الاحتلال والاستيطان

وعلى النقيض، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن احتلال غزة لا يكفي، بل يجب دفع سكان القطاع للهجرة الطوعية، مشيرا إلى أن الظروف الآن باتت مناسبة لذلك.

وأضاف "المرات الوحيدة التي هزمنا فيها أعداءنا كانت عندما انتزعنا أراضي منهم لذا يجب تشجيع الاستيطان بغزة".

وأوضح أنه يعمل جاهدا لإحراز تقدم على مسار تهجير الأهالي من غزة، مشيرا إلى أنه بدأ يرصد انفتاحا لدى نتنياهو على الفكرة.

وحذر بن غفير من أنه سيستقيل إن تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإبرام ما سماها صفقة غير مسؤولة.

وأشار إلى أنه يعارض ما تطالب به حماس من وقف الحرب وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين والإفراج عن جثمان  قائد  الحركة (الشهيد) يحيى السنوار.

مقالات مشابهة

  • عدد من ذوي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون قرب منزل نتنياهو
  • مقتل جندي إسرائيلي أسير في غزة
  • أنباء عن تقدم بصفقة الأسرى وحماس تصر على شرط وقف الحرب
  • أستاذ قانون: الشارع الإسرائيلي يميل إلى عقد اتفاق لتبادل الأسرى
  • جهاد الحرازين: الشارع الإسرائيلي يميل إلى اتفاق لتبادل الأسرى
  • أستاذ قانون: الشارع الإسرائيلي يميل إلى عقد اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين
  • قادة إٍسرائيليون يدلون بتصريحات لافتة حول غزة
  • ماذا يفعل الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين؟
  • بن غفير: سأقدم استقالتي حال وقف إطلاق النار على أساس صفقة غير مسؤولة
  • مدعي الجنائية الدولية: لا يوجد أساس قانوني لتعليق أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت