وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة في الجامعات الحكومية.
وجاءت التعيينات على النحو التالي:
- الدكتور محمد عبد العزيز محمد سعفان، عميدًا لكلية الهندسة جامعة المنوفية.
- الدكتور كريم مصطفى إبراهيم، عميدًا لكلية طب الأسنان جامعة عين شمس.
- الدكتور أشرف محمد موسى حسن، عميدًا لكلية التربية الرياضية بقنا جامعة جنوب الوادي.
على جانب آخر، حصل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على اهتمام ودعم مستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات العشر الماضية، وهذا الدعم أدى إلى تطور كبير في هذا القطاع الهام، حيث شهد تطورات كمية ونوعية غير مسبوقة في ظل الجمهورية الجديدة.
وحققت الجامعات المصرية تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية المرموقة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن النظام التعليمي قطع شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بشكل عام خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما جعله قادرًا على الوفاء بدوره وأداء رسالته الأكاديمية والمجتمعية بالشكل المنشود.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي والبحث العلمي، إيمانًا منه بدورهما الأساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مصر الحديثة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة ستواصل العمل لتحقيق أهداف الدولة المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ورفع مستوى المنظومة التعليمية والبحثية في مصر إلى أعلى المستويات.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: رعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ أولوية قصوى للوزارة
وزير التعليم العالي يشارك في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا الاتحادية
التقديم غدًا.. توجيهات هامة من التعليم العالي للطلاب الوافدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن عاشور التعليم العالي تعيين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الدکتور أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.