سياسيون: مهرجان العلمين الجديدة يساهم في الترويج للسياحة الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أشاد عدد كبير من رؤساء الأحزاب والسياسيين بانطلاق الدورة الثانية لمهرجان العلمين، اليوم، في مدينة العلمين الجديدة.
انطلاق مهرجان العلمين الجديدة بصورة احترافيةوقال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مهرجان العلمين الجديدة من الأشكال غير التقليدية والمبتكرة للسياحة، والذي يركز على «سياحة الفعاليات» أكثر من المقاصد السياحية التقليدية، مؤكدا أن انطلاق المهرجان في دورته الثانية يمثل استكمالًا لنجاحات العام الماضي، حيث انطلق المهرجان بصورة احترافية، من خلال مؤتمر صحفي عالمي بحضور شخصيات عامة، ما يعزز من الدعاية لمصر في الخارج.
وأضاف أن المدن الجديدة مثل العلمين تمثل واجهة الجمهورية الجديدة، كونها مدن ذكية ومتطورة تجذب الملايين حول العالم لتقديم التجربة السياحية المميزة، داعيا إلى تعميم تجربة مهرجان العلمين الجديدة ليكون هناك مهرجانات مماثلة في المقاصد السياحية الجديدة كافة.
المهرجان سيزيد من موارد مصر من العملة الصعبةمن جانبه، أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مهرجان العلمين أصبح من أكبر المهرجانات الترفيهية الجاذبة للسياح، ليس في مصر فقط، بل في الشرق الأوسط.
وأضاف أن المهرجان يسهم بشكل كبير في الترويج للسياحة الداخلية والخارجية خلال فصل الصيف، وتأثيره الاقتصادي سيكون كبيرًا، ما يعمل على تنشيط حركة السياحة والترويج للمدن الساحلية، مشيرا إلى أن المهرجان سيزيد من موارد مصر من العملة الصعبة عبر جذب المزيد من السياح، والترويج للاستثمار المحلي والأجنبي في مدينة العلمين الجديدة، التي تتميز بموقعها القريب من مدينة رأس الحكمة.
وأكد أن المدينة مجهزة بكل الإمكانات التي تجعلها الأكثر جذبًا للسياح، بما في ذلك مطار العلمين الذي يتمتع بطاقة استيعابية كبيرة لاستقبال الأفواج السياحية.
مهرجان العلمين يمثل حدثا ثقافيا وسياحيا بارزاكما أكد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية يمثل حدثًا ثقافيًا وسياحيًا بارزًا، يهدف إلى تسليط الضوء على مدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية عالمية.
وأشار إلى أن إعلان إدارة مهرجان العلمين الجديدة تخصيص 60% من الأرباح لصالح فلسطين خطوة مهمة تعكس التزام مصر بالقضايا العربية والإسلامية، وتؤكد دعمها المستمر للشعب الفلسطيني، وهو ما يجذب الانتباه الدولي إلى هذا الحدث، ويسهم في زيادة التغطية الإعلامية له ويعزز السياحة الثقافية إلى مصر.
وأوضح أن المهرجان يظهر قدرة مصر على استخدام الدبلوماسية الثقافية لدعم القضايا الإنسانية، ما يعزز من موقفها السياسي في المنطقة وعلى المستوى الدولي، ويجعلها رائدة في دعم الحقوق الإنسانية والعدالة.
وبإجماع العديد من الأحزاب السياسية المصرية، يُعد مهرجان العلمين الجديدة أحد الأحداث الرئيسية التي تعزز مكانة مصر السياحية على الصعيدين الداخلي والخارجي..
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رضا فرحات المؤتمر العلوم السياسية مهرجان العلمين مهرجان العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم أنزل هدايةً ونورًا ورحمةً للناس، وأمر الله عز وجل بتدبر آياته والانتفاع بها، مع حفظ حدوده واحترام قدسيته. وشددت الدار على ضرورة المحافظة على الكيفية والهيئة التي تواتر نقل القرآن بها عبر الأجيال، دون إخلال أو تحريف، باعتبار ذلك أمانة دينية عظيمة.
موقف الإفتاء من قراءة القرآن بالموسيقى
صرحت دار الإفتاء أن خلط تلاوة القرآن الكريم بالموسيقى يعد إخلالًا بقدسية النصوص القرآنية، مما يحول التلاوة من وسيلة للهداية إلى نوع من اللهو. وأوضحت أن هذا التصرف يتعارض مع الكيفية المتواترة التي انتقلت بها تلاوة القرآن، مشيرة إلى أن العديد من علماء الإسلام اعتبروا هذا الأمر من الكبائر، لما فيه من استخفاف بكتاب الله.
وأوضحت الإفتاء أن التغني بالقرآن الكريم، الوارد في الحديث الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»، يعني تحسين الصوت بالتلاوة بما يناسب معاني القرآن، وليس إضافة الموسيقى. وأضافت أن الموسيقى تؤدي إلى التشويش على الآيات وتمنع تدبر معانيها، وهو ما يخالف مقصد الشريعة من قراءة القرآن.
دعت الإفتاء المسلمين إلى الإعراض عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على تلاوات مصحوبة بالموسيقى، موضحة أن مشاهدتها تساهم في نشر هذا المنكر. وأكدت أن القرآن الكريم غني بذاته عن أي مؤثرات خارجية، فهو كتاب هداية ميسر للحفظ والتدبر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾.
خلصت دار الإفتاء إلى أن إدخال الموسيقى مع تلاوة القرآن محرم شرعًا، ويعد انتهاكًا لحرمة القرآن الكريم. ودعت الجميع إلى توقير كلام الله وحفظ هيبته، مؤكدة أن القرآن لا يحتاج إلى إضافات موسيقية لتحفيز تدبره أو حفظه.