فيلم باربي الجديد.. سلطنة عمان تمنع عرضه بسبب الإباحية والمثلية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أثار فيلم "باربي" الجديد جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب المشاهد التي يتضمنها الفيلم من إيحاءات وإشارات جنسية غير ملائمة للفئة العمرية الصغيرة من الأطفال والمراهقين، الذين يفترض أن الفيلم يتوجه لهم.
اقرأ ايضاًصورة مؤثرة لمفتي سلطنة عمان "أحمد الخليلي"وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من الفيلم، وأعرب العديد منهم عن استيائهم وقلقهم حيال المحتوى الذي قد يؤثر على نمو الأطفال ويترك تأثيرًا سلبيًا عليهم، مما دفع بعض الدول إلى اتخاذ إجراءات حازمة لحماية الفئة العمرية الصغيرة من مثل هذه الأفلام.
في سلطنة عمان، أكدت عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بمنع عرض فيلم "باربي" في دور السينما بالبلاد بسبب مشاهد ظهرت خلال الفيلم وصفت بالإباحية.
سلطنة عُمان تحظر فيلم "باربي" لاحتوائه مشاهد عديدة غير مناسبة للأطفال وتركيزه على قصص الشخصيات المثلية وعرض مشاهد تحتوي على تناول المخدرات وغيرها من الممنوعات.#الخنجر_ميديا pic.twitter.com/8cnjgh1PuZ
— AlKhanjar Media | الخنجر ميديا (@AlkhanjarM) August 6, 2023وعلى الرغم من عدم صدور هذه المعلومات عن مصدر رسمي حتى الآن، إلا أن الحسابات العمانية المذكورة أكدت الخبر.
وأفادت منصة "الخنجر ميديا" الإعلامية على تويتر، في تغريدة، بأن سلطنة عمان قد حظرت فيلم "باربي" بسبب مشاهده غير المناسبة للفئة العمرية الصغيرة.
شخصيات مثليةوأشارت المنصة إلى أن الفيلم يركز على قصص الشخصيات المثلية ويحتوي على مشاهد تتناول تعاطي المخدرات وغيرها من الممنوعات، مما يجعله غير مناسب للفئة العمرية المستهدفة.
يتناول الفيلم قصة "باربي"، الدمية الشهيرة، التي تعيش في مدينة باربيلاند، وبسبب كونها دمية غير حقيقية تنطلق في مغامرات في العالم الحقيقي لتثبت جدارتها وتعود إلى وطنها.
الحمد الله يسلامممم احلى خبر لليوم ???????????????????????????? pic.twitter.com/HBCzLCoDz5
— YARA (@yara_21_4) August 6, 2023على الرغم من أن الفيلم المنتج في عام 2023 يستهدف الأطفال في المقام الأول ثم الكبار، إلا أن محتواه جاء مخالفًا للفئة المستهدفة وللعادات والتقاليد الخليجية والدول العربية والإسلامية.
فيلم "باربي" يتصدر شباك التذاكروكان فيلم "باربي" قد تصدر شباك التذاكر في أمريكا ودول أوروبا منذ انطلاق عرضه في 21 يوليو / تموز، لكنه أثار جدلاً واسعاً في البلدان العربية بسبب محتواه المثير وغير المناسب للأطفال والمراهقين.
اقرأ ايضاًجريمة قتل الطفل موسى ولاء العراقي.. اعترافات جديدة لزوجة الأب (فيديو)وحقق فيلم باربي، حتى الآن مليار دولار في شباك التذاكر حول العالم، وهذه الأرقام تفوق بكثير أي توقع.
ترويج للشذوذ الجنسي والنسوية المتطرفة.. هل تحظر الدول العربية فيلم باربي؟
تقرير: زهراء ديراني@zahra2_dirani#الشذوذ_الجنسي#فيلم_باربي#باربي #Barbie pic.twitter.com/vs2rtPdIGc
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فیلم باربی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش فهارس المقامات والألحان ضمن برنامج ضيف الشرف
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، استضافت "القاعة الدولية"؛ مساء اليوم؛ ندوة بعنوان: "فهارس المقامات والألحان... موسيقيون مصريون في عُمان"، وذلك في إطار البرنامج الثقافي لضيف شرف معرض الكتاب "سلطنة عُمان".
وأكد المشاركون في الندوة أن مصر؛ وسلطنة عمان تتمتعان بعلاقات ثقافية وموسيقية قوية؛ تعكس الروابط التاريخية بين البلدين، مشيرين إلى أن هذه العلاقات تتجلى في عدة مجالات، منها: تبادل الزيارات بين الفنانين، والحفلات الموسيقية، والتعاون في الحفاظ على التراث الموسيقي؛ كما تناول المتحدثون دور الموسيقيين المصريين في سلطنة عمان؛ وتأثيرهم على المشهد الموسيقي هناك؛ وفي هذا الإطار، أكد مدير مركز عمان للموسيقى التقليدية؛ مسلم الكثيري؛ أنه خلال فترة تولي السلطان "قابوس بن سعيد"؛ الحكم في سلطنة عمان، حظيت الموسيقى باهتمام كبير، وكان هناك انفتاحًا واسعًا على الموسيقى العالمية.
كما أبرز الكثيري؛ اهتمام "سلطنة عمان" بإدخال عدد كبير من الآلات الموسيقية، مشيرًا إلى أن السلطان "قابوس" كان يقتني عددًا كبيرًا من الآلات، والتي تم وضعها لاحقًا في المتاحف أو بدار الأوبرا السلطانية بمسقط؛ وأن الموسيقى تعد جسرًا ثقافيًا يربط بين الشعوب، وفي هذا السياق تحظى العلاقات الموسيقية بين مصر؛ وسلطنة عمان؛ بتاريخ طويل من التبادل والتأثير المتبادل، حيث تمتد جذورها إلى التراث العربي المشترك؛ وتستمر في التطور عبر الفعاليات والتعاون الفني المستمر.
وأضاف مدير مركز عمان للموسيقى التقليدية: "إن الموسيقى العمانية تتميز بتراثها المستمد من الموروث البحري والصحراوي، حيث تتنوع الأنماط الموسيقية بين فنون البحر مثل "الميدان" و"الدان"، والفنون البدوية مثل "الرزحة" و"العازي".
في المقابل، تُعد الموسيقى المصرية ركيزة أساسية في المشهد الموسيقي العربي، حيث أثرت بألحانها ومقاماتها على العديد من الدول العربية، بما في ذلك سلطنة عمان؛ وتابع: "إن الأغنية العمانية الكلاسيكية تأثرت ببعض العناصر الموسيقية المصرية، لا سيما من خلال الأنماط اللحنية والطابع الطربي الذي يتميز به فن الغناء المصري؛ وفي المقابل، تحمل الموسيقى العمانية طابعًا فريدًا حافظت عليه رغم التأثيرات الخارجية، وهو ما جعلها تحظى بتقدير في الأوساط الفنية المصرية".
ومن جانبه، أكد الفنان علي الحجار؛ أن العلاقات الموسيقية بين مصر؛ وسلطنة عمان؛ شهدت تعاونًا مثمرًا في عدة مجالات، أبرزها مشاركة الفنانين العمانيين في المهرجانات الغنائية المصرية، مثل: مهرجان الموسيقى العربية؛ بدار الأوبرا المصرية، حيث يتم تقديم ألوان مختلفة من الفلكلور العماني؛ كما استضافت السلطنة فنانين مصريين في مناسباتها الوطنية والثقافية؛ وأن هناك تبادل مستمر بين المعاهد الموسيقية المصرية والعمانية، مثل أكاديمية الفنون في مصر والفرق الموسيقية العمانية، حيث يتم تبادل الخبرات الموسيقية بين الطلاب والفنانين؛ كما شهدت السنوات الأخيرة تعاونًا بين ملحنين وشعراء عمانيين؛ مع فنانين مصريين لإنتاج أعمال موسيقية جديدة تحمل بصمات فنية من البلدين؛ لافتًا إلى أن الفرق العمانية تشارك بشكل دوري في الفعاليات الثقافية في مصر، مثل مهرجان القلعة للموسيقى، كما تستضيف عمان فرقًا مصرية لتقديم عروضها التقليدية.
من جهته، أكد الملحن العماني؛ إبراهيم المنذري، أنه مع تطور وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة، أصبح من السهل تعزيز التعاون الموسيقي بين البلدين، خاصة في مجال التوزيع الرقمي والترويج للموسيقى العمانية والمصرية عالميًا؛ كما أن الاهتمام المتزايد بالفنون التقليدية في السلطنة ومصر يفتح آفاقًا جديدة لتوثيق الفنون الموسيقية التراثية والحفاظ عليها؛ وشدد على أن الموسيقى تظل لغة عالمية تربط بين الشعوب، وتُعد العلاقات الموسيقية بين مصر؛ وسلطنة عمان؛ نموذجًا ناجحًا للتواصل الثقافي بين بلدين يجمعهما تاريخ مشترك؛ وحب للفن والموسيقى.