6 عروض لهيئة قصور الثقافة في الدورة 17 للمهرجان القومي للمسرح
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، بستة عروض مسرحية في المهرجان القومي للمسرح المصري، في دورته السابعة عشرة، دورة الفنانة "سميحة أيوب"، المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 30 يوليو الحالي.
وبعد إعلان نتائج المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته السادسة والأربعين التي اختتمت أمس الأول، تشارك الهيئة بأربعة عروض لفرق الأقاليم المسرحية، وعرض تجارب نوعية، وعرض نوادي مسرح، والعروض هي "الطاحونة الحمراء" لفرقة قومية القاهرة، قصة باز لورمان -كريج بيرس، كتابة مسرحية أحمد حسن البنا، وإخراج حسام التوني، ويناقش العرض فكرة أنه لا مكان للمشاعر أو الحب في عالم مزدحم بالقسوة يتصارع فيه الجميع من أجل كسب المال وحب التملك.
وتشارك الهيئة بالعرض المسرحي "الحضيض" لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الروسي مكسيم جوركي، سينوغرافيا وإخراج إبراهيم الفرن، ويناقش العرض عدة قضايا مجتمعية من خلال 10 أشخاص مهمشين، يروي كل منهم قصته.
والعرض الثالث "السد" لفرقة قومية البحيرة، وهو دراما عن رائعة عبد الرحمن الأبنودي "جوابات حراجي القط"، إعداد إسراء محبوب، وإخراج محمد عفيفي، وتدور أحداثه بإحدى القرى لتصوير معاناة نساء القرية وحزنهن على فراق أزواجهن وأبنائهن بعد السفر للمشاركة في أعمال بناء السد العالي، مع رصد الأحداث الاجتماعية والتاريخية في تلك الفترة الزمنية.
العرض الرابع "اللعبة" لقومية سوهاج، عن نص الكاتب السويسري فريدريش دورينمات، دراماتورج وإخراج مصطفى إبراهيم، وتدور أحداثه حول مسافر تتعطل سيارته بقرية غريبة، ويستضيفه أهلها ويقنعونه باللعب معهم، ويُحكم عليه بالسجن لأخطاء قد لا يعاقب عليها القانون، ولكن تعاقب عليها الإنسانية.
والعرض الخامس "كاسبر"، وهو تجربة نوعية لبيت ثقافة بولكلي، عن نص "كاسبر" للكاتب النمساوي بيتر هاندكه، دراماتورج وإخراج أشرف علي، ويناقش قضية أصحاب الأرض، ليصور معاناة الشعب الفلسطيني على مر التاريخ.
والعرض السادس "طقوس الإشارات والتحولات" لفرقة نادي مسرح السلام، قصة سعد الله ونوس وإخراج أحمد زكي، ويناقش فكرة كيف يمكن أن تختل النفس البشرية وتتغير دوافعها فجأة؟ وكيف يواجه الإنسان هذه التغيرات؟.
العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير،، وتقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وقد حازت جوائز أفضل العروض بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية، ومهرجان نوادي المسرح، ومهرجان التجارب النوعية.
المهرجان القومي للمسرح المصري يقام برعاية ودعم وزارة الثقافة، وتتكون لجنة المهرجان من الفنان محمد رياض "رئيسا"، والفنان ياسر صادق "مديرا"، وأعضاء اللجنة: الناقدتان علا الشافعي وعبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي، المخرج إسلام إمام، بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم: المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، د. وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، د. أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الفنان إيهاب فهمي رئيس المركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان ماجدة عبد العليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة سميحة ايوب القومی للمسرح
إقرأ أيضاً:
مهرجان بغداد الدولي للمسرح.. تجربة ثقافية تتجاوز الحدود
بغداد- اختُتمت في العاصمة العراقية، الأربعاء، فعاليات "مهرجان بغداد الدولي للمسرح" التي قدمت عروضا متنوعة على مسارح رئيسية منها الوطني، والرشيد، والمنصور.
وشهدت فعاليات الختام توزيع الجوائز على أفضل الأعمال المتنافسة، حيث حصل العرض الإيطالي "أوفيليا" على إشادة وتنويه لجنة التحكيم "لتقديمه عملا منظما ومنسقا"، فيما حازت المسرحية الإيرانية "الحصان القاتل" على المركز الأول عن فئة أفضل "سينوغرافيا" (فن تصوير المَشاهد) بعد منافسة مع المسرحية العراقية "الجدار"، والتونسية "عطيل وبعد".
وفي فئة أفضل نص مسرحي، خطف نص "عطيل وبعد" للمؤلف التونسي بوكثير دوما الجائزة الأولى، بعد منافسة مع نص "سيرك" للمؤلف والمخرج جواد الأسدي من العراق.
وحازت الممثلة العراقية شذى سالم على الجائزة الأولى عن فئة أفضل ممثلة بعد أن ترشحت لها رفقة 4 ممثلات هن حلا عمران من الكويت، ومريم شكر من إيران، وآلاء نجم من العراق، وفاطمة الشوال من تونس.
وفي فئة أفضل ممثل، فاز التونسي مهذب الرميلي، بعد تنافس مع أحمد شرجي وعلاء قحطان ويحيى إبراهيم من العراق.
وضمت القائمة القصيرة لفئة أفضل مخرج كلا من جواد الأسدي عن مسرحية "سيرك" من العراق، وسيد محمد عن مسرحية "الحصان القاتل" من إيران، وسنان العزاوي عن مسرحية "الجدار" من العراق، وحمدي الوهايبي عن مسرحية "عطيل وبعد" من تونس، لتذهب الجائزة إلى المسرحي جواد الأسدي.
إعلانوفي آخر فئات جوائز المهرجان أعلنت لجنة التحكيم فوز مسرحية "الجدار" من العراق بـ"أفضل عمل متكامل" من بين الأعمال المسرحية المقدمة في الدورة الخامسة.
وعرضت "الجدار" في افتتاح المهرجان المسرحي، وهي من تأليف حيدر جمعة وإخراج سنان العزاوي وسينوغرافيا علي السوداني.
ويقدم النص المسرحي الغني بمفرداته قصص 11 امرأة يوصفن كضحايا لمجتمع ذكوري قاسٍ بحق الزوجة والبنت والحبيبة، ولكل امرأة في المسرحية قصتها التي تجسّد وبصورة عميقة معاناتهن وسط ضجيج الحياة التي لا تلتفت لصراخهن.
ملصق مسرحية "الجدار" التي فازت بأفضل عمل متكامل (الجزيرة) فرق عالمية وعربيةوكانت الدورة الخامسة من "مهرجان بغداد الدولي للمسرح" قد انطلقت في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستقبلت خلالها العاصمة العراقية نخبة من الفرق المسرحية العالمية والعربية، من دول مثل إيطاليا، وفرنسا، والسويد، وإيران، وقُدمت خلاله عروض مسرحية مبهرة، كما تخللته ورش عمل ثرية استهدفت نخبة من شباب عراقيين متخصصين.
وشاركت في المهرجان فرق مسرحية من الأردن، وتونس، والمغرب، ولبنان، والكويت، والسعودية، مما أضفى عليه أبعادا ثقافية متنوعة ونكهة عربية أصيلة.
وحمل المهرجان اسم الأكاديمي والمخرج المسرحي الراحل شفيق المهدي، تكريما لإسهاماته الكبيرة في خدمة الفن والثقافة العراقية.
حضور جماهيري مميز لمهرجان بغداد الدولي للمسرح (الجزيرة) عروض متنوعةشهدت مسارح بغداد 16 عرضا جسّدت تنوع الثقافات وتبادُل الخبرات بين الفنانين من مختلف أنحاء العالم، وأثرت هذه العروض المشهد الفني بقضايا إنسانية واجتماعية تناولت هموم العالم العربي والإنسانية عامة.
وقالت الفنانة العراقية شذى سالم إن المهرجان كان احتفالا حقيقيا بالمسرح، حيث تلاقحت الثقافات وتنوعت التجارب الفنية. وأوضحت في تصريح للجزيرة نت أن العروض المسرحية تناولت قضايا ملحة في الوطن العربي مثل الأحداث في لبنان، وفلسطين، والسودان، واليمن، ونجحت في إيصال رسائل ذات تأثير عميق.
إعلانكما أشادت بالتفاعل الكبير من الجمهور العراقي، بشكل عكس مدى حب العراقيين للفن والثقافة. مشددة على أهمية استمرار هذه المهرجانات لتعزيز التبادل الثقافي وإبراز المواهب الشابة.
تكريم الفنانة العراقية شذى سالم بمهرجان بغداد الدولي للمسرح (الجزيرة) "وليمة غنية"وخلال أيام المهرجان، قدمت الفرق العراقية عروضها المسرحية ضمن مسارين "مسار المسابقة الدولية"، وتجارب المسرح الشبابي ضمن "مسار المسرح العراقي"، الذي شمل 6 عروض، إضافة إلى عرض شرفي من تونس للمخرج المسرحي الفاضل الجعايبي بعنوان "آخر البحر".
ووصف الفنان السعودي ميثم الرزق المهرجان بأنه "وليمة فنية غنية ومتنوعة"، وأشار إلى أن الحضور الجماهيري الواسع والتفاعل مع العروض دفع المشاركين لتقديم أفضل ما لديهم.
كما أثنى على فرصة الاطلاع عن قرب على الإنتاج المسرحي العراقي، واعتبر المهرجان منصة للتبادل الثقافي بين الفنانين العرب والعالميين.
بدوره، وصف الفنان العراقي كاظم القريشي، المهرجان بأنه احتفال حقيقي بالفن والثقافة، مشيدا بتنوع العروض المسرحية التي قدمت.
وأوضح أن الجمهور العراقي تجاوز التحديات مثل الازدحام والطقس البارد لحضور العروض، مما يعكس حبه للفن والمسرح، واعتبر المهرجان فرصة للتعرف على تجارب عالمية وتطوير الحركة المسرحية في العراق.
وبرأي المؤلف والمخرج منعم سعيد، فإن المهرجان شهد "طفرة نوعية" في تقديم عروض مبتكرة وغير تقليدية، وأشار إلى أن تقديم أعمال تعتمد على الأسلوب الشرقي التقليدي أضاف عنصرا مميزا للتجربة المسرحية، واعتبر المهرجان منصة لتبادل الخبرات بين المخرجين والممثلين من مختلف البلدان.
وأشار سعيد في حديث للجزيرة نت إلى أن هذا التنوع في العروض يعكس حرص القائمين على المهرجان على تقديم تجربة فنية تثري المشهد الثقافي العربي، وتفتح آفاقا جديدة للإبداع المسرحي.
إعلان