مفاجأة.. اكتشاف ثوري يساهم في علاج مرض السكري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
في بارقة أمل لمرضى السكري، كشف مجموعة باحثون عن الآليات الكامنة وراء تأثير جزيء RNA على تنظيم حساسية الأنسولين، مما يمهد الطريق لعلاج محتمل لمرض السكري من النوع الثاني المرتبط بالسمنة.
متى تهدد المضادات الحيوية صحة الجسم؟ علاج جديد لمرض السكريووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال إكسبريس"، استهدفت الدراسة الجديدة الخلايا البلعمية، وهي خلايا مناعية تعمل على إزالة الخلايا الميتة وإصلاح الأنسجة.
وقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن وظائف ATMs الطبيعية تساهم في الوقاية من الأمراض الأيضية المرتبطة بالسمنة، لكن الآليات الدقيقة لهذه العمليات لم تكن واضحة بشكل كامل.
في هذا السياق، اكتشف فريق البحث جزيء RNA صغير غير مشفر يُسمى miR-6236، وهو مسؤول عن تنظيم جوانب معينة من التعبير الجيني. استخدم الباحثون نموذجًا حيوانيًا لدراسة وظيفة هذا الجزيء ودوره في موازنة التأثيرات السلبية للسمنة ومرض السكري من النوع الثاني على المستوى الخلوي.
أظهرت الدراسة أن ATMs تفرز miR-6236 في حالات السمنة. وعند إزالة هذا الجزيء في نموذج الفأر، لوحظت تأثيرات سلبية متعددة، بما في ذلك مقاومة الأنسولين في الأنسجة الدهنية، وارتفاع مستوى السكر في الدم، وفرط الأنسولين. وتبين أن miR-6236 يعزز حساسية الأنسولين عن طريق تثبيط جين PTEN، الذي ارتبط بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني في أبحاث سابقة.
وفي العينات البشرية، وجد الباحثون أن miR-6236 يوجد بمستويات عالية في مصل الدم لدى المرضى الذين يعانون من السمنة. يُعتقد أن ATMs تفرز miR-6236 خلال السمنة لتحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر ارتفاع السكر في الدم وعدم تحمل الغلوكوز. ومن المحتمل أن تكون المستويات المنخفضة من هذا الجزيء مؤشرًا على زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
وصرح ديفيد أ. هيل، الباحث الرئيسي في الدراسة من قسم الحساسية والمناعة في CHOP، قائلاً: "تم توصيف هذا الحمض النووي الريبي الصغير بشكل خاطئ في السابق، لكننا تمكنا من تأكيد دوره الرئيسي في تنظيم إشارات الأنسولين من خلال نموذجين من الفئران ومجموعة كبيرة من البيانات البشرية عن الأشخاص المعرضين لخطر الأمراض الأيضية. تُظهر هذه النتائج أن الجهاز المناعي يلعب دورًا أساسيًا في عملية التمثيل الغذائي الصحي، وتفتح آفاقًا لتطوير علاجات جديدة".
بفضل هذا الاكتشاف، يمكن أن يكون miR-6236 هدفًا محتملاً لتطوير أدوية جديدة تحسن حساسية الأنسولين وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة. يعمل الباحثون حاليًا على فهم أعمق لكيفية استغلال هذا الجزيء في العلاج، مما قد يوفر طرقًا جديدة وفعالة للوقاية من هذا المرض المزمن وعلاجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري حساسية الأنسولين السمنة السکری من النوع الثانی حساسیة الأنسولین
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية
مرض السكري، هو مرض مزمن يصيب الإنسان بسبب عدة عوامل مختلفة والتي من ضمنها الجينات الوراثية والعمر والوزن الزائد، ويتسبب المرض في مضاعفات خطيرة ترجع بالسلب على المريض، وفي ضوء ذلك فهناك العديد من طرق الوقاية من مرض السكري لتجنب الإصابة به.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية، أعراض وأسباب الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
تختلف أعراض مرض السكري تبعًا لنوعه حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري، أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
- العطش.
- التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
- الجوع الشديد جدًا.
- انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
- التعب.
- تشوش الرؤية.
- شفاء والتئام الجروح ببطء.
- التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.
ويتعرض الإنسان لعدة عوامل تؤدي إلى إصابته بمرض السكري ومن بينها الآتي:
- السمنة.
- قلة النشاط البدني.
- التغيرات في أنواع الأطعمة.
- التعرض لأمراض فيروسية
- عوامل وراثية.
- العمر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
- ولادة طفل ذو وزن كبير.
- تقليل تناول السكر والكربوهيدرات.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- شرب الماء بانتظام على مدار اليوم.
- تناول وجبات غذائية غنية بالخضروات والفواكه والبروتينات.
- الإقلاع عن التدخين.
اقرأ أيضاًبعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية