مواجهة أزمة الكهرباء في مصر: خطط التخفيف وتأمين الغاز
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، عن اجتماعات مستمرة بين وزارة الكهرباء والشركات القومية لمناقشة خطط تعديل تخفيف الأحمال الكهربائية.
هذه الخطوة تأتي بناءً على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، للعمل على وضع حلول فورية للتغلب على التحديات المتعلقة بالطاقة.
استيراد الغاز المسال لضمان استمرارية الكهرباءتم التوصل إلى اتفاق بشأن استيراد 21 شحنة من الغاز المسال خلال الأشهر القادمة بهدف تجنب قطع الكهرباء خلال فصل الصيف الحالي.
وقد وصلت أول شحنة من الغاز المسال اليوم إلى مصر، مع الخطط لاستقبال المزيد من الشحنات بشكل متقطع خلال الأشهر القادمة.
تأمين كميات كافية من الغاز لدعم الصناعاتمتحدث وزارة البترول أوضح أن هناك جهودًا مستمرة لتأمين كميات كافية من الغاز لضمان عدم قطع الكهرباء خلال فصل الصيف، بما في ذلك دعم مصانع الأسمدة التي تعاني من نقص الإمدادات.
تم التأكيد على أنه بفضل هذه الجهود، بدأت مصانع سيدي كرير بالفعل في استئناف العمل بعد فترة قصيرة من التوقف الطارئ.
تحفيز الإنتاجية وتأمين الاستقرارمن جانبه، أشار متحدث الكهرباء إلى خطط لضخ كميات كبيرة من الغاز إلى مصانع الأسمدة خلال الفترة المقبلة، بمجرد وصول المزيد من الشحنات الخارجية.
يعكس هذا التزام الحكومة بتعزيز الإنتاجية الصناعية وضمان استقرار الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والغاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة أزمة الكهرباء مواجهة ازمة الكهرباء الكهرباء في مصر من الغاز
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار خام البصرة.. هل العراق في مواجهة أزمة نفطية جديدة؟
ديسمبر 3, 2024آخر تحديث: ديسمبر 3, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار النفط في العراق تراجعًا لافتًا اليوم الثلاثاء، حيث انخفض سعر خام البصرة الثقيل بمقدار 1.6 دولار ليصل إلى 67.44 دولارًا للبرميل، كما هبط خام البصرة المتوسط بنفس القيمة ليستقر عند 70.59 دولارًا. يأتي هذا الانخفاض بالتزامن مع تراجع أسعار النفط عالميًا، ما يثير تساؤلات عن تأثير ذلك على الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.
تساؤلات حول الاستقرار الاقتصاديهذا التراجع يفتح باب الجدل حول قدرة العراق على مواجهة تقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية، خصوصًا في ظل اعتماده شبه الكامل على عائدات النفط لتمويل موازنته العامة. ومع استمرار الانخفاضات، يتخوف البعض من احتمال تكرار أزمة مالية مشابهة لتلك التي شهدها العراق في السنوات الماضية.
الحكومة أمام اختبار جديدفي ظل هذا الانخفاض، تزداد الضغوط على الحكومة العراقية لتقديم حلول اقتصادية تضمن استقرار الإيرادات المالية، خاصةً مع التزاماتها في دفع الرواتب وتمويل المشاريع التنموية. فهل ستنجح في مواجهة هذه التحديات، أم أن الاقتصاد العراقي سيبقى رهينًا لتقلبات الأسواق العالمية؟
مخاوف وتوقعاتمع استمرار الضغوط العالمية على أسعار النفط نتيجة التوترات الجيوسياسية وتباطؤ النمو الاقتصادي في بعض الدول الكبرى، يُطرح السؤال: إلى أي مدى يمكن للعراق تحمل هذا الانخفاض، وما هي الخطط البديلة التي تضعها الحكومة لتفادي أزمة اقتصادية؟
الانخفاض الحالي في أسعار خام البصرة يعكس واقعًا مريرًا للاقتصاد العراقي، ويضع صناع القرار أمام مسؤولية إيجاد حلول فاعلة ومستدامة.