مجاهدو المقاومة الإسلامية يستهدفون مواقع ومبانٍ عسكرية صهيونية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله اليوم الاثنين، استهداف مجاهديها عدة مواقع ومبان عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وقالت المقاومة الإسلامية في أحدث بياناتها، “إن مجاهديها استهدفوا مبنى يستخدمه جنود صهاينة في مستوطنة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة”.
وأعلنت في بيان آخر “أن مجاهديها استهدفوا موقع معيان باروخ الصهيوني بقذائف المدفعية وأصابوه بشكل مباشر”.
وأشارت المقاومة اللبنانية في بيان سابق إلى أن مقاتليها “استهدفوا مبنيين يستخدمهما جنود صهاينة في مستعمرتي دوفيف وراموت نفتالي شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة”.
وأضافت أن العمليتين جاءتا “ردا على اعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدتي حولا، وكفركلا جنوب لبنان”.
وفي بيان آخر، قالت المقاومة اللبنانية إن مجاهديها “استهدفوا أيضا موقع السمّاقة الصهيوني في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة”.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن الطيران الحربي الصهيوني أغار على بلدة عيترون بصاروخي جو-أرض، وجدد استهداف بلدة كفركلا بالغارات والمدفعية.
وأضافت الوكالة أن الطائرات الحربية الصهيونية نفذت غارة جوية على بلدة عيتا الشعب واستهدفت أحد المنازل في الحي الغربي للبلدة ما تسبب بأضرار مادية.
وسبق أن أوضحت الوكالة اللبنانية في وقت سابق الاثنين، أن الطيران الحربي الصهيوني أغار على منزل في الحارة الشرقية لبلدة “رب ثلاثين”، وعلى بلدة بليدا بقضاء مرجعيون، واستهدف منزلا في بلدة البياضة بقضاء صور.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأعنف منذ 2012.. فيديو قصف إسرائيل لمواقع عسكرية في طرطوس
استهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية، ليل الأحد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي ومستودعات صواريخ أرض أرض"، واصفا إياها بأنها "الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012".
وفي وقت سابق من الأحد، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة دير الزور، استهدف آخرها محيط المطار العسكري في المدينة، وفق المرصد.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ سقوط نظام الأسد في سوريا، غاراته المكثفة على أهداف عسكرية بالعمق السوري، إلى جانب اجتياحه للأراضي السورية من ناحية الجولان، وذلك تحت مزاعم سعيه لمنع أي تهديدات عسكرية من الفصائل المسلحة في سوريا.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع ومختبرات ومعدات عسكرية، في هجمات لم تؤدِّ إلى سقوط ضحايا إلا أنها تسببت في تدمير غالبية مقدرات الجيش السوري.
فيما أكد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، أن "القوى الجديدة غير معنية بالدخول في مواجهة مع إسرائيل".
وأوضح الجولاني أن "إسرائيل تستخدم ذرائع واهية لتبرير هجماتها على سوريا"، مضيفا: "الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة، والإسرائيليون تجاوزوا خطوط الاشتباك بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".
وردا على ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إن "إسرائيل لا تريد التدخل في الشأن السوري".