كوزنيتسوفا: روسيا ستعمم تقريراً حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي آنا كوزنتسوفا عزم الدوما ووزارة الخارجية توزيع تقرير حول جرائم النظام الأوكراني ضد الأطفال على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وقالت كوزنتسوفا الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية للتحقيق بجرائم نظام كييف ضد الأطفال في قناتها على تليغرام بعد اجتماعها اليوم مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “اتفقنا على توزيع تقريرنا النهائي حول الأعمال الإجرامية التي ارتكبها نظام كييف على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وكذلك تقديم نتائجه إلى المنابر الدولية، بما في ذلك نيويورك وجنيف”.
وفي وقت سابق كشف روديون ميروشنيك سفير الخارجية الروسية لشؤون التحقيق بجرائم كييف أن الوزارة أحالت إلى بعثاتها الخارجية تقريراً حول انتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لحماية الأطفال خلال النزاعات المسلحة: “إن القوات المسلحة الأوكرانية مسؤولة عن مقتل 192 طفلاً وإصابة 554 آخرين على أراضي روسيا الاتحادية في الفترة من 1شباط 2022 إلى نيسان 2024”.
وحمّل المندوب الروسي كييف المسؤولية أيضاً عن مقتل 129 طفلاً وإصابة 503 آخرين في دونباس خلال الفترة 2014/2022.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن روسيا لن تنسى الجرائم التي يرتكبها نظام كييف ضد المواطنين الروس المسالمين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة نظام کییف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.