قال جو هاربر، المحلل السياسي، إن الكثير من الناس يعتقدون أن حزب المحافظين ظل فترة طويلة في الحكم البريطاني وآن أوان التغيير، خاصة وأن الحزب ارتكب الكثير من السياسات الخاطئة التي أدت إلى تراجع الاقتصادي البريطاني خلال السنوات القليلة الماضية.

المرصد الأورومتوسطي: ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين يندى له جبين الإنسانية البعثة الأممية لحقوق الإنسان: الكيان الإسرائيلي لا يقيم وزنا للاعتبارات القانونية الدولية

وأكد المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن حزب المحافظين اتخذ الكثير من القرارات الخاطئة، بينما حزب العمال لديه الكثير من الكفاءات السياسية التي تؤهله لتولي الحكومة البريطانية في هذا الوقت الراهن.

وأضاف أنه كان هناك خمسة رؤساء من حزب المحافظين، لذا هذا الحزب استمر في الحكم لسنوات كثيرة، متابعا:" أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين نتيجة الخلل في إدارة هذه الأزمة الصحية بالقدر الكافي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب حزب المحافظين الحكم البريطاني فضائية القاهرة الإخبارية حزب المحافظین الکثیر من

إقرأ أيضاً:

سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم

بغداد اليوم - الأنبار 

علق المحلل السياسي عبد الله الفهد، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على مدى فقدان المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الأنبار سمعتها الوظيفية وكذلك مكانتها الخدمية بين المواطنين بسبب حالات الفساد، مبينا ان الحزب الحاكم يتحمل وصولها الى مستويات قياسية.

وقال الفهد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".

وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".

وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".

وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".

هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.

وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.

مقالات مشابهة

  • زينة لـ"البوابة نيوز": مشهد مرض ابنتي من أكثر المشاهد التي أثرت في الجمهور
  • هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية خلال الأيام المقبلة؟.. محلل سياسي يُجيب
  • صحفي: نتنياهو اخترق الهدنة من أجل الحفاظ على بقائه السياسي في الحكم
  • محلل سياسي: هزيمة الحوثيين ليست ضمن خطط أمريكا في الوقت الحالي ولا المستقبل المنظور
  • محلل روسي: ترامب وبوتين سيتفقان لحل العديد من المشاكل
  • اتصال ترامب وبوتين| محلل: أوكرانيا لن تدخل في حلف الناتو قريبا أو مستقبلا
  • بريطانيا.. أزمة مالية تدفع بالصيدليات لتقليص ساعات عمل
  • محلل سياسي: هذا هو السيناريو الأخطر على غزة
  • محلل سياسي: ليبيا غير قادرة على تحمل عبء المهاجريين
  • سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم