إعلام العدو: 900 ضابط طلبوا تسريحهم هذا العام مقارنة بـ100 في أعوام ماضية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الإثنين، عن تفاقم أزمة القوة البشرية في “جيش” الاحتلال.. لافتة إلى أنّ هذا “الجيش” يجد صعوبة في بقاء الضباط فيه.
وقالت القناة “الـ 12” الصهيونية: إنّ “900 ضابط برتبة نقيب ورائد، طلبوا التسريح من “الجيش هذا العام”، مقارنةً بـ100 إلى 120 ضابط كانوا يطلبون ذلك في السنوات الماضية.
واعتبرت القناة الارتفاع الحاد في عدد الضباط الذين يطلبون التسرّح، بأنّه “أزمة الدولة وليس أزمة الجيش وحده”.. واصفةً الأمر بـ”المثير للقلق”.
وبيّن المحلل العسكري في القناة “الـ12″، نير دفوري، أنّ أحد أصعب الأمور هو إبقاء الضباط الآن في “جيش” الإحتلال، في المناصب المهمة.. لافتاً إلى أنّه خلال الأشهر الأخيرة بدى واضحاً توجه الضباط بمغادرة “الجيش” أو التفكير بذلك.
وأضاف: إنّ معظم الضباط برتبة نقيب ورائد، هم من شريحة عمرها نهاية العشرينات، ومن المفترض أن يبقوا ويخططوا لمسيرتهم خلال 15 أو 20 سنة المقبلة في “الجيش”.. بحسب قوله.
وعن أسباب ارتفاع أعداد الضباط الذين يطلبون التسرّيح، ذكر دفوري أنّ السابع من أكتوبر كان من الأسباب الأساسية، بالإضافة إلى التقديمات والمكافآت، كذلك نزع الشرعية التي يقومون بها ضد “الجيش” وسط الصهاينة ولدى جزء من السياسيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي عن المحتجزات الأربع المفرج عنهن: خلال وجودنا بغزة كان الجيش يقصف قربنا أحيانا
قال إعلام إسرائيلي عن المحتجزات الأربع المفرج عنهن، إنه خلال وجودهم بغزة كان الجيش يقصف قربهم أحيانا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قرار بايدن "طي النسيان".. ترامب يُعيد تزويد إسرائيل بالقنابل الثقيلة حزب الله: إسرائيل تُطبق سياسة "الأرض المحروقة" في القرى الحدودية
وبين مشاعر متباينة، حملت بين طياتها الارتياح وأخرى مُفعمة بالصدمة المُبطنة، تمثلت ردود أفعال متوالية بداخل الشارع الإسرائيلي، في أعقاب مشهد إطلاق حركة حماس، سراح أربعة أسيرات جديدات، من مُجنداته، اليوم السبت، وهن يرتدين الزي العسكري الخاص بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة، في مشهد اهتزت على وقعه الأوساط في تل أبيب، بعدما وصفته بأنه رسالة من حماس، تتعمد من خلالها إهانة جيش الاحتلال.
وتناقلت وسائل الإعلام، صباح اليوم السبت، صورًا لمُجندات جيش الاحتلال اللاتي أطلق سراحهن، وهن: "كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، ليري إلباج" حيث تسلمهن وفد من الصليب الأحمر، وكان من اللافت ارتدائهن الزى العسكرى الخاص بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن الاتفاق المبرم بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
كما برز بالتوازي مع ذلك، ظهور 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، بجانب المجندات الإسرائيليات الأربع على المنصة خلال الإفراج عنهم، وكانوا يحملون سلاح "تافور" الخاص بالنخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.