‎بعد الإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين، قررت إدارة المهرجان إقامة 50%من حفلاته نهارا بالطاقة الشمسية ترشيدا للكهرباء، مع التأكيد على استمرار تنفيذ خطة الجذب السياحي لتلك المنطقة خلال فترةالصيف.

الطاقة الشمسية في مهرجان العلمين

وقال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للبترول، إن القرار رسالة جيدة للتركيز على الطاقة الشمسية لترشيد الاستهلاك، مؤكدا على أهمية وجود بطاريات تخزين فيما بعد تكون مفيدة لاستمرار استخدام الطاقة الشمسية بشكل مثالي، حيث يمكن تعميمها في المناطق السياحية من أجل الاستخدام الأمثل للطاقة المخزنة من الشمس بعد غروب الشمس.

وأضاف، تساهم الشمس في توفير الطاقة بالمناطق الساحلية والسياحية وتلبية كل احتياجات السياح والمصيفين دون أي عائق، مشددا على أهمية استخدام تكنولوجيا التخزين الشمسي بالمناطق الساحلية والسياحية، داعيا إلى التوسع في تكنولوجيا الطاقة الشمسية من نمطية إلى طاقة شمسية تخرينية وهذا متبع في دول مثل المانيا.

خزانات شمسية 

وأضاف أستاذ هندسة البترول، أن الأماكن التي يتم زيارتها ويتردد عليها السياح وخلافه يمكن تدعيمها بالخزانات الشمسية، من خلال بطاريات عالية القدرات تفي بالأغراض التي تحتاجها المناطق السياحية وتوفر احتياجاتها من الطاقة.

وأوضح أنها ليست مكلفة، فالطاقة الشمسية المباشرة خلال سطوع الشمس ليست كافية، لكن مع استغلال قدرة سطوع الشمس في العلمين ببطاريات تخزين للطاقة «تكنولوجيا متقدمة» وما يتم صرفه على البطاقات التخرين، يوفر 10 أضعاف استهلاك الكهرباء.

وجاء الإعلان عن قرار استخدام  الطاقة الشمسية في مهرجان العلمين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة، مساء اليوم بمدينة العلمين، للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية من المهرجان، والتي من المقرر لها أن تختلف كليا عن الدورة الأولى، وسيتم خلال المؤتمر الإعلان عن شعار وفعاليات ونشاطات المهرجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استهلاك الكهرباء الجمعية المصرية الدورة الأولى الدورة الثانية الطاقة الشمسية العلمين الجديدة المصرية للبترول المناطق الساحلية المناطق السياحية النسخة الثانية مهرجان العلمین الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

“أدنوك للتوزيع” و”إيميرج” تتعاونان لتزويد محطات خدمة أبوظبي بالطاقة الشمسية

أعلنت أدنوك للتوزيع، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تزويد محطات الخدمة في إمارة أبوظبي بالطاقة النظيفة، من خلال تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وذلك بالتعاون مع شركة “إيميرج”، وهي مشروع مشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ومجموعة “أي دي إف”.
واستكمالاً للبرنامج، ستقوم شركة “إيميرج” بتمويل وتصميم وتركيب وصيانة الألواح الشمسية، في جميع محطات خدمة “أدنوك للتوزيع” في دولة الإمارات.
ويُمثل هذا التعاون خطوة هامة لأدنوك للتوزيع نحو تحقيق أهدافها المُتعلِقة بالاستدامة والمُتمثلةِ في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياتها، والتحول للطاقة المتجددة، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على تعزيز الكفاءة التشغيلية لاستخدامات الطاقة وخفض تكاليفها، إضافة إلى تحسين مزيج الطاقة في محطات الخدمة، تماشياً مع هدفها الرامي إلى تقليص الكثافة الكربونية الناتجة عن عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2030.
وعلى صعيد الالتزام بتحقيق أهداف الاستدامة ودمجها في كل قطاعات الأعمال، يأتي برنامج تحويل محطات خدمة أدنوك للتوزيع للعمل بالطاقة الشمسية كجزء من التزام الشركة بتحقيق تلك الأهداف، وعلى رأسها تبنيها لحلول التمويل المستدام.
وحولت أدنوك للتوزيع في يناير 2023، قرضاً مدته خمس سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار إلى قرض مرتبط بالاستدامة، ترتبط القروض المستدامة والتي تتضمن حوافز/عقوبات مرتبطة بمؤشرات تحقيق أهداف الاستدامة، بما فيها التحول للطاقة الشمسية والنظيفة، وذلك بهدف تعزيز الاستدامة المالية والمحاسبية لشركة أدنوك للتوزيع.
وقال المهندس بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع ، إن أدنوك للتوزيع تفخر بالتعاون مع شركة “إيميرج” لتزويد محطات الخدمة في أبوظبي بالطاقة الشمسية، استنادًا إلى نجاحات المرحلة الأولى لتحويل محطات الخدمة في دبي للعمل بالطاقة الشمسية خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن دمج الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة لدى أدنوك للتوزيع، يَعكس التزامها بتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة، دعمًا لتحقيق أهداف مجموعة أدنوك الطَموُحة وأهداف دولة الإمارات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.

من جانبه، أعرب ميشيل أبي صعب، المدير العام لشركة “إيميرج”، عن فخره بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في 100 محطة خدمة بأبوظبي، مؤكداً التزام “إيميرج”، بدعم المؤسسات والشركات في دولة الإمارات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وقامت “إيميرج”، خلال المرحلة الأولى من المشروع، بتركيب الألواح الشمسية في محطات الخدمة التابعة لأدنوك للتوزيع، والتي تسمح بتنفيذ تركيب الألواح الشمسية بها والبالغ عددها 28 محطة في إمارة دبي.
وبنهاية 2024، أسفر هذا التعاون المشترك عن توليد مايزيد عن 6.300 ميجاواط/ساعة من الكهرباء، ما يعادل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 2.900 طن.
وستعمل أدنوك للتوزيع بالتعاون مع “إيميرج” ، خلال المرحلة الثانية، على تزويد أكثر من 100 محطة خدمة في أبوظبي بالألواح الشمسية.
ومن المُتوقع أن تُنتج الألواح المُقرر تركيبها ما يقارب 30 ألف ميجاواط/ساعة سنويًا من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لشحن ما يقارب مليار هاتف ذكي، وستسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 13 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل كمية الكربون التي تمتصها نحو 250 ألف شتلة شجر على مدى 10 سنوات.وام


مقالات مشابهة

  • “أدنوك للتوزيع” و”إيميرج” تتعاونان لتزويد محطات خدمة أبوظبي بالطاقة الشمسية
  • وزير الكهرباء: إنجاز 40% من مشاريع الطاقة الشمسية
  • «أدنوك للتوزيع» تزود محطات أبوظبي بالطاقة الشمسية
  • إطلاق برنامج أولي لدعم التحول إلى الطاقة الشمسية لضخ مياه الري على مساحة 51 ألف هكتار
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
  • تتعاون ثنائي لتزويد محطات خدمة أبوظبي بالطاقة الشمسية
  • افتتاح محطتي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية بسعة 1,000 ميجاواط
  • افتتاح أكبر محطات الطاقة الشمسية في سلطنة عُمان.. عاجل
  • الزعاق: قمر الأرض الأشهر بالمجموعة الشمسية .. فيديو