يشهد العراق في الاونة الاخيرة ما يبدو انها عودة لحرب ابراج الكهرباء التي اذاقت البلاد الامرّين في الاعوام الماضية، وذلك بعد تعرض عدد من الابراج لعمليات تفجير وتخريب متتالية، خصوصا في محافظتي صلاح الدين وديالى (وسط).

وفي احدث الاعتداءات التي تاتي في ظل رتفاع درجات الحرارة، اعلنت وزارة الكهرباء العراقية الاحد، انها تمكنت من اصلاح خط نقل للطاقة في محافظة بابل جنوب العاصمة بغداد، وذلك بعد اطفائه جراء تعرضه "لتخريب متعمد".

وقالت الوزارة في بيان ان الكشف الموقعي اظهر وجود "عارض متعمد" لتخريب خط ناقل مسيب- اسكندرية البالغ قدرته 132 كيلوفولت، تمثل في القاء اسلاك على الخط لاحداث تماس بين اقطابه واطفائه من الجهتين.

واضافت انها تمكنت من اعادة التيار الكهربائي الى الخط بعد ازالة السبب المتعمد عن اسلاك الخط، ودون ان يؤدي الاعتداء الى اية اضرار.

وكان تفجير بعبوات ناسفة استهدف الجمعة خطا ناقلا للطاقة في خان بني سعد بمحافظة ديالى ما تسبب في اخراجه من الخدمة.

وقالت السلطات انها عززت حماية أبراج الطاقة على خلفية التفجير الذي لم تستبعد وقوف "ارهابيين" وراءه، وابدت خشيتها كذلك من ان تكون هناك "اياد خارجية او عصابات" متورطة في تنفيذه.

وقال نجم السعدي مدير ناحية بني سعد في تصريح لوكالة شفق نيوز انه تم وضع 12 نقطة مراقبة في مناطق قريبة من الموقع المستهدف للحيلولة دون وقوع هجمات جديدة.

 

ارهاب واياد خارجية

واعلنت مديرية كهرباء ديالى بدورها اعادة اصلاح البرج الذي تعرض الى اضرار جسيمة جراء التفجير الذي استخدمت فيه عبوة ناسفة.

وفي سياق اخر، ذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان انها عثرت على مواد متفجرة وضعت على بعد 50 مترا من ابراج نقل الطاقة قرب سور محطة كهرباء سد سامراء شمال بغداد.

وفي 29 تموز/يوليو، شهدت انحاء العراق انقطاعا كاملا للكهرباء دام عدة ساعات نتيجة ما قالت السلطات انه"عمل تخريبي" بعبوات ناسفة استهدف الخط الناقل "صلاح الدين الحرارية- حديثة".

وشهد العامان الماضيان عمليات استهداف لأبراج الطاقة في معظم انحاء البلاد، علما ان السلطات اكدت ان تنظيم داعش يقف وراء معظمها.

وعمدت السلطات العراقية حينها الى استخدام طائرات مسيرة وكاميرات حرارية لتأمين الأبراج فضلا عن نشر قطاعات عسكرية ونقاط متحركة في محيط مسارات خطوط الضغط العالي.

ورغم ان العراق هو احد الدول الغنية بالنفط، لكن سكانه البالغ عددهم 43 مليون نسمة يعانون من انقطاعات يومية للتيار الكهربائي، واحيانا لعشر ساعات يوميا، وذلك جراء تهالك البنية التحتية لقطاع الطاقة والفساد المستشري الذي يحول دون نجاح جهود تحديث الخطوط.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ العراق ابراج الكهرباء ابراج الطاقة كهرباؤ هجمات تفجيرات تخريب

إقرأ أيضاً:

وينه على الأرض؟..العلاق: أكثر من (13) تريليون ديناراً تمويلات الطاقة المتجددة في العراق!

آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 10:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، الاربعاء، أن مجموع التمويلات التي قدمها البنك المركزي في موضوع الطاقة المتجددة بلغ أكثر من 13 تريليون دينار منذ إطلاق هذه المبادرات في عامي 2015-2016 وحتى اليوم.جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاشية لمؤتمر العراق للطاقة بعنوان “دور البنك العراقي في دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر واستثمارات الطاقة”، الذي بدأ فعاليته في بغداد، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، برعاية إعلامية من شبكة الإعلامية.العلاق نوّه في حديثه  إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى تشجيع المواطنين وأصحاب الشركات على اقتناء وحدات الطاقة الشمسية، التي تمثل أولاً “طاقة نظيفة”، وثانياً “تقلل من الضغط على الشبكة الوطنية”، وثالثاً “تتميز بجدواها الاقتصادية في استخداماتها”.وأوضح أن “مبادرات البنك المركزي في مختلف المجالات، كانت “سبباً مباشراً في ديمومة العجلة الاقتصادية وتحفيز النشاطات الاقتصادية”. وأعرب عن أمله في أن يدرك المواطن أن “البنك المركزي ليس مجرد صرّاف للأموال كما كان يُعتقد سابقاً، بل يساهم في بناء البنى التحتية ودعم مستقبل صناعي وزراعي مزدهر للعراق”.وأشار العلاق إلى أن “البنك المركزي ينفذ حالياً برنامج خارطة طريق للمالية المستدامة بين عامي 2023 و2029، وهي خطة شاملة تأخذ بنظر الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة”، بالتعاون مع البنك الدولي”، مبيناً أن “هذه الخطة ستطبق على المصارف لضمان مراعاة هذه المعايير في المشاريع التي يتم تمويلها”.وبشأن نقص السيولة، طمئن العلاق المواطنين، مؤكداً أن “البنك المركزي لديه القدرة على توفير العملة المحلية بما يغطي الاحتياجات، وذلك “بناء على حجم الاحتياطيات الأجنبية”.ورداً على سؤال حول دعم البنك للمشاريع والقروض في إقليم كردستان، قال العلاق: “نتعامل مع العراق كبلد واحد، وكل سياستنا النقدية وبرامجنا موجهة لجميع أنحاء العراق”.وأردف: “لدينا فرع للبنك المركزي في إقليم كردستان يمارس دوره في الرقابة والتنظيم على الجهاز المصرفي في الإقليم، ويرتبط مباشرةً بالبنك المركزي في بغداد. وبالتالي فأن كل ما ينطبق على بقية المحافظات ينطبق أيضاً على الإقليم”.

مقالات مشابهة

  • العثور على عبوة ناسفة مرتبطة بهاتف قرب منزل ضابط شرطة بعدن
  • إهانة جديدة لإسرائيل.. تعرف على السلاح الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • وزارة الكهرباء:مفتاح تشغيل الكهرباء في العراق سيبقى بيد العامل الخارجي
  • طلب على طاولة ترامب.. هل ينهي عوز العراق لإيران بمجال الطاقة؟
  • السفير البريطاني يدعو حكومة السوداني إلى استقلال الطاقة في العراق
  • وينه على الأرض؟..العلاق: أكثر من (13) تريليون ديناراً تمويلات الطاقة المتجددة في العراق!
  • وزير الكهرباء: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة
  • وزير الكهرباء العراقي: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة
  • الجولة الـ 17 لدوري نجوم العراق: الزوراء يواجه نفط ميسان في صراع الصدارة