العراق يواجه موجة جديدة من الهجمات على أبراج الطاقة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يشهد العراق في الاونة الاخيرة ما يبدو انها عودة لحرب ابراج الكهرباء التي اذاقت البلاد الامرّين في الاعوام الماضية، وذلك بعد تعرض عدد من الابراج لعمليات تفجير وتخريب متتالية، خصوصا في محافظتي صلاح الدين وديالى (وسط).
وفي احدث الاعتداءات التي تاتي في ظل رتفاع درجات الحرارة، اعلنت وزارة الكهرباء العراقية الاحد، انها تمكنت من اصلاح خط نقل للطاقة في محافظة بابل جنوب العاصمة بغداد، وذلك بعد اطفائه جراء تعرضه "لتخريب متعمد".
وقالت الوزارة في بيان ان الكشف الموقعي اظهر وجود "عارض متعمد" لتخريب خط ناقل مسيب- اسكندرية البالغ قدرته 132 كيلوفولت، تمثل في القاء اسلاك على الخط لاحداث تماس بين اقطابه واطفائه من الجهتين.
واضافت انها تمكنت من اعادة التيار الكهربائي الى الخط بعد ازالة السبب المتعمد عن اسلاك الخط، ودون ان يؤدي الاعتداء الى اية اضرار.
وكان تفجير بعبوات ناسفة استهدف الجمعة خطا ناقلا للطاقة في خان بني سعد بمحافظة ديالى ما تسبب في اخراجه من الخدمة.
وقالت السلطات انها عززت حماية أبراج الطاقة على خلفية التفجير الذي لم تستبعد وقوف "ارهابيين" وراءه، وابدت خشيتها كذلك من ان تكون هناك "اياد خارجية او عصابات" متورطة في تنفيذه.
وقال نجم السعدي مدير ناحية بني سعد في تصريح لوكالة شفق نيوز انه تم وضع 12 نقطة مراقبة في مناطق قريبة من الموقع المستهدف للحيلولة دون وقوع هجمات جديدة.
واعلنت مديرية كهرباء ديالى بدورها اعادة اصلاح البرج الذي تعرض الى اضرار جسيمة جراء التفجير الذي استخدمت فيه عبوة ناسفة.
وفي سياق اخر، ذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان انها عثرت على مواد متفجرة وضعت على بعد 50 مترا من ابراج نقل الطاقة قرب سور محطة كهرباء سد سامراء شمال بغداد.
وفي 29 تموز/يوليو، شهدت انحاء العراق انقطاعا كاملا للكهرباء دام عدة ساعات نتيجة ما قالت السلطات انه"عمل تخريبي" بعبوات ناسفة استهدف الخط الناقل "صلاح الدين الحرارية- حديثة".
وشهد العامان الماضيان عمليات استهداف لأبراج الطاقة في معظم انحاء البلاد، علما ان السلطات اكدت ان تنظيم داعش يقف وراء معظمها.
وعمدت السلطات العراقية حينها الى استخدام طائرات مسيرة وكاميرات حرارية لتأمين الأبراج فضلا عن نشر قطاعات عسكرية ونقاط متحركة في محيط مسارات خطوط الضغط العالي.
ورغم ان العراق هو احد الدول الغنية بالنفط، لكن سكانه البالغ عددهم 43 مليون نسمة يعانون من انقطاعات يومية للتيار الكهربائي، واحيانا لعشر ساعات يوميا، وذلك جراء تهالك البنية التحتية لقطاع الطاقة والفساد المستشري الذي يحول دون نجاح جهود تحديث الخطوط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ العراق ابراج الكهرباء ابراج الطاقة كهرباؤ هجمات تفجيرات تخريب
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث فرصًا جديدة في الطاقة الخضراء والتكنولوجيا مع مستثمرين دوليين
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، هشام شتا، الشريك الإداري لشركة "إنكوم"، الشريك المصري للشركة الصينية CSCEC وعدد من المستثمرين في قطاع الطاقة الخضراء، وذلك لمناقشة فرص استثمارية جديدة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض مشروع "Atlas Project"، الذي يهدف إلى إنشاء مجمع مراكز بيانات عالمية تعمل بالطاقة المتجددة، مدعومًا بمحطة طاقة شمسية مخصصة لتغذيته بالكهرباء، حيث يأتي هذا المشروع في إطار جهود تعزيز البنية التحتية الرقمية المستدامة وجذب الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والطاقة النظيفة.
كما ناقش اللقاء مبادرة "Rosetta Minerals Project"، التي تتضمن مشروعًا متكاملًا لمعالجة وتصنيع الرمال الكاولينية، بهدف تطوير القطاع الصناعي وزيادة القيمة المضافة للموارد الطبيعية المحلية، حيث من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات، مما يدعم النمو الاقتصادي، ويعزز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا،
كما تم مناقشة مشروع تداول الصب الجاف والبضائع العامة بميناء السخنة
وخلال اللقاء، أكد الوزير التزام الحكومة بدعم الاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك موارد طبيعية غنية، مثل الرمال البيضاء عالية الجودة، مما يوفر فرصًا كبيرة للصناعات التحويلية وزيادة الصادرات.
كما شدد «الخطيب» على أهمية توطين صناعة الطاقة النظيفة في مصر، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تعزيز التصنيع المحلي لمكونات هذه الصناعة، بما في ذلك ألواح الزجاج الشمسي والمكونات الأخرى اللازمة لمحطات الطاقة المتجددة.
وأشار الوزير إلى أن دعم التصنيع المحلي في هذا المجال سيؤدي إلى تقليل الاعتماد على الواردات، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز قدرة مصر على أن تصبح مركزًا إقليميًا لصناعة الطاقة الخضراء.