بعد انقضاء مهلة إيكواس.. هل نشهد تدخلا عسكريا قريبا بالنيجر؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن قائد كبير من إحدى دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قوله إن جيوش المنطقة بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد قبل أن يتمكنوا من دخول النيجر.
وأضاف القائد الذي لم تكشف الصحيفة الأميركية عن اسمه: "في الوقت الحالي، نحتاج إلى تعزيز قوة وحداتنا قبل المشاركة في مثل هذا العمل العسكري".
وتابع قائلا: "نجاح أي عمل عسكري يعتمد على الاستعداد الجيد".
وشدد على أن "إيكواس" ستواصل الضغط على المجلس العسكري في نيامي، وستسعى للحصول على دعم للحظر التجاري الذي فرضته من هيئات دولية أخرى مثل الاتحاد الإفريقي.
وقال المجلس العسكري في النيجر إنه أغلق المجال الجوي للبلاد اعتبارا من يوم الأحد حتى إشعار آخر.
وجاء في بيان للعسكريين أنه "في مواجهة التهديد بالتدخل الذي بدأت تتضح معالمه انطلاقا من البلدان المجاورة، أغلق المجال الجوي للنيجر اعتبارا من اليوم الأحد وحتى إشعار آخر".
وشدّد العسكريون على أن "أي محاولة لخرق المجال الجوي" ستواجه برد قوي وفوري.
من جانبها، أعلنت فرنسا تعليق مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأحد.
وجاء البيان الفرنسي بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمثابة "إعلان حرب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العمل العسكري إيكواس نيامي الاتحاد الإفريقي فرنسا لبوركينا فاسو النيجر انقلاب النيجر إيكواس الإيكواس دول إيكواس العمل العسكري إيكواس نيامي الاتحاد الإفريقي فرنسا لبوركينا فاسو أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مصرع العشرات في هجمات على 3 قرى ببوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر "راديو فرنسا الدولي" أن عشرات القرويين ببوركينا فاسو لقوا مصرعهم في هجمات شنتها جماعة مسلحة على قرى بإقليم سورو، غربي البلاد، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من الشباب الذين انضموا إلى صفوف "المتطوعين دفاعا عن الوطن"
وقد استهدفت الهجمات ثلاث قرى، وقعت بعد أيام قليلة من عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "توربيون" نفذتها القوات المسلحة البوركينية في المنطقة والتي مكنت من دفع المسلحين إلى الحدود مع مالي.
وبحسب عدة شهادات، عاد المسلحون لمهاجمة السكان المدنيين بعد رحيل الجيش حيث اقتحم المسلحون قرى "دي وجيدوجو ولانفيرا " في اقليم سورو مما أسفر عن سقوط نحو 200 قتيل،وكان أهالي تلك القرى قد طلبوا من الجنود البقاء في المنطقة خوفا من انتقام هذه الجماعة.
وشكلت هذه الهجمات انتهاكا "لاتفاق عدم الاعتداء" بين الجماعة المسلحة والسكان المدنيين.