قضت المحكمة الأمريكية العليا اليوم الاثنين، بتمتع الرؤساء بالحصانة من الملاحقات القضائية، بسبب تصرفات رسمية في أثناء توليهم مهام مناصبهم.
ويمثل هذا القرار انتصارًا جزئيًا مهمًا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.تمتع الرؤساء الأمريكيين بالحصانةوسيؤدي هذا القرار على الأرجح إلى تأخير محاكمة محتملة ضد ترامب بتهمة محاولة تزوير الانتخابات في العاصمة واشنطن، على خلفية مهاجمة أنصار ترامب لمبنى الكابيتول في يناير 2021.


أخبار متعلقة تدخل فيها الرئيس شخصيًا.. قتلى وجرحى في حادث أليم بوسط سولتحطم صاروخ صيني جراء إطلاقه عن طريق الخطأوبات من غير المرجح إمكانية أن تبدأ محاكمة ترامب قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وأعاد قضاة المحكمة القضية، وهي استئناف لحكم سابق، إلى المحكمة الأقل درجة وأصدروا تعليماتهم لتلك المحكمة بتحديد الطريقة التي سيطبق من خلالها القرار على قضية ترامب.حصانة ترامبوقضى ستة من قضاة المحكمة العليا مقابل ثلاثة، بتمتع الرؤساء السابقين بالحصانة عما يتخذونه من إجراءات في حدود سلطتهم الدستورية، بيد أنهم لا يتمتعون بالحصانة عما يتخذونه من إجراءات بصفتهم الشخصية.
وأصبح القرار الآن في أيدي المحكمة الأقل درجة، المختصة لمعرفة الإجراءات التي تنطبق عليها حصانة ترامب، ولكن من المرجح أن تستمر هذه العملية لفترة طويلة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن دونالد ترامب المحكمة العليا الأمريكية أمريكا

إقرأ أيضاً:

سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي

البلاد – بيروت
تسارع الإدارة اللبنانية الجديدة الخطى لبناء دولة المؤسسات، لكسب الثقة إقليمياً ودولياً، والحصول على الدعم المطلوب للخروج من الأزمات المتتالية التي تفاقمت منذ عام 2019، وفي سبيل ذلك، حددت خريطة الانتخابات البلدية والاختيارية، فيما تدفع واشنطن بسفير جديد من أصول لبنانية لدى بيروت، في إطار تعزيز تطبيق القرار الأممي 1701.
وأكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في موعدها خلال شهر مايو المقبل، محددًا 4 مراحل لإجرائها.
وأوضح أنه سيخصّص (كلّ أحد) من شهر مايو لمحافظة أو محافظتين، تبدأ بالشمال وعكار، ثم جبل لبنان، فبيروت والبقاع، ليخصَّص الأحد الأخير للجنوب والنبطية.
وزار وزير الداخلية أحمد الحجار، كُلًّا من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعرض عليهما التحضيرات الجارية لإنجاز الانتخابات في موعدها. كما كان أبلغ لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية هذا الأسبوع، أنّ التحضيرات لهذ الاستحقاق على قدمٍ وساق، وأنّ الاعتمادات المالية المطلوبة باتت متوافرة وجاهزة، جازمًا بأن الوزارة ستتولى دعوة الهيئات الناخبة قبل الـ 4 من أبريل المقبل، وفقًا لما ينصّ عليه الدستور، الذي يوجب أن تتمّ هذه الدعوة قبل شهر على الأقل من موعد الانتخابات.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع، أشارت قوات “اليونيفيل” في لبنان، إلى أن “حفظة السلام في اليونيفيل، القادمون من حوالي 50 دولة، ملتزمون بالعمل لتحقيق استقرار طويل الامد في جنوب لبنان. نحن ندعم الجيش اللبناني في إعادة انتشاره، ونعمل معه لتسهيل المهام الإنسانية، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، ومساعدة النازحين”، في وقت تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها على جنوب لبنان والبقاع.
وأكد “اليونيفيل” في بيان أمس السبت، أنه “بموجب القرار 1701، يدعم حفظة السلام لبنان وإسرائيل في تنفيذ التزاماتهما. نراقب جميع الانتهاكات التي نلاحظها ونبلغ عنها بحيادية، ونتواصل مع الأطراف لمنع سوء الفهم وتجنب التصعيد غير المقصود”.
ويأتي هذا في ظل مستجد جديد بتعيين إدارة الرئيس ترامب سفيرًا أميركيًا جديدًا في لبنان، واعتبر مسعد بولس، كبير مستشاري ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن اختيار ميشال عيسى سفيرًا أميركيًا في بيروت يظهر مدى أهمية لبنان والجالية اللبنانية- الأميركية بالنسبة للرئيس ترامب، خاصة في ظل عقيدته الساعية إلى تحقيق السلام في المنطقة”.
أكد بولس التزام الولايات المتحدة بمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لترتيبات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، قائلًا: “من المتوقع أن يكون التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ هذا الاتفاق وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة كاملًا. وذلك مع الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح وتفكيك البنية التحتية المالية لحزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى”.
ووصف بولس السفير المعيّن بانه “رجل محترم يتمتع بكفاءة عالية في المجال المصرفي وقيادة الأعمال. كما أنه من أشد الداعمين للرئيس ترامب، وسيخدم الولايات المتحدة بشرف وتميّز”.
وتعود جذور عيسى إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه. طفولته كانت في بيروت، ثم انتقل إلى باريس ومنها الى نيويورك، وهو الآن يقيم في فلوريدا.
يُشار إلى أن مسعد بولس هو والد مايكل زوج تيفاني ابنة الرئيس الأميركي، وقد اختاره ترامب في منصب كبير مستشاريه للشؤون العربية والشرق أوسطية.

 

مقالات مشابهة

  • قرار تجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في أمريكا وخارجها
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • الحكومة العراقية: لم نبلّغ رسمياً بقرار ترامب ومستعدون لأسوأ السيناريوهات
  • المحكمة العليا تحتفل بيوم القضاء الدستوري المصري بمؤلف جديد
  • المحكمة العليا: تشديد عقوبة السير عكس الاتجاه مبرر دستوريًا
  • مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على مدينة دوبروبليا الأوكرانية
  • إدارة ترامب تعاقب جامعة كولومبيا بسبب مظاهرات غزة وتهدد بالمزيد
  • تأجيل التعيينات... عرقلة أم اتفاق؟
  • ترامب يلغي تمويلًا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا بسبب مضايقات الطلاب اليهود
  • أمين سر حركة فتح: القرار العربي ضد التهجير انتصار للقانون الدولي