السعودية توقف متهمين بالفساد خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية (نزاهة) الاثنين توقيف 155 شخصا بعد تحقيقها مع 382 مشتبها به في قضايا يتعلق بعضها بموسم الحج.
وقالت الهيئة في بيان إنها خلال شهر يونيو الماضي أجرت 924 جولة رقابية، و9623 جولة رقابية أخرى بالمشاعر المقدسة، والجهات الخدمية خلال موسم الحج.
#هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد تباشر عدداً من القضايا الجنائية والإدارية خلال شهر يونية 2024م.
وأضافت أنها حققت مع 382 شخصا يتبعون وزارات الداخلية والعدل والتعليم والصحة والشؤون البلدية والقروية والإسكان والتجارة والنقل والثقافة، بالإضافة إلى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
وأوقفت الهيئة من بينهم 155 شخصا، تم اتهامهم في جرائم فساد تشمل الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي والتزوير وغسل الأموال، مشيرة إلى أن منهم من تم إطلاق سراحه بكفالة.
وكانت السعودية أعلنت أن أكثر من 1300 شخص توفوا خلال أدائهم مناسك الحج التي تزامنت مع تسجيل درجات حرارة مرتفعة، مشيرة إلى أن غالبية المتوفين هم "من غير المصرّح لهم بالحج"، وهو ما حال دون وصول كثيرين منهم إلى الخدمات الحيوية مثل الحافلات والخيام المكيفة.
وتوفي 658 مصريًا خلال الحج، 630 منهم غير مسجّلين، وفق ما أفاد دبلوماسيون عرب وكالة فرانس برس.
وسلطت الوفيات الضوء على التحديات التي تواجه الجهات المنظمة لموسم الحج في ظل تجلي تأثيرات تغير المناخ في المنطقة، إذ أثارت إلزامية التسجيل والحصول على تصاريح رسمية للوصول إلى مثل هذه الخدمات القلق من أن الحجاج غير المسجلين قد يتعرضون بشكل متزايد لدرجات حرارة مرتفعة تهدد حياتهم.
وفي الوقت نفسه، دفع ارتفاع أسعار رحلات الحج الرسمية بعض المسلمين إلى اللجوء لطرق غير رسمية أقل تكلفة لأداء الفريضة، رغم افتقار الرحلات غير الرسمية إلى الموافقات اللازمة، واستغلال تخفيف القيود على بعض أنواع التأشيرات السعودية الأخرى.
وقال مسؤولون سعوديون إن 1.8 مليون شخص أدوا فريضة الحج هذا العام، وهو عدد مماثل للعام الماضي، 1.6 مليون منهم من خارج البلاد.
وكل عام يؤدي مئات الآلاف من المسلمين شعائر الحج في مكة بعد حصولهم على التصاريح اللازمة لذلك، خصوصا أن كل دولة لديها حصة محددة لعدد حجاجها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال نفذ 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون في الضفة الغربية
القدس المحتلة-سانا
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه نفذوا 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ بدء الموسم في مطلع الشهر الماضي.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن الاعتداءات توزعت بين 120 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال و242 اعتداء من قبل المستوطنين و45 اعتداء مشتركا بين الجانبين، وتركزت بمعظمها في نابلس بواقع 160 اعتداء تلتها سلفيت 58 ثم الخليل 54 والبقية في مناطق متفرقة من الضفة، وأسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين واعتقال العشرات.
وأشار رئيس الهيئة مؤيد شعبان إلى أن الموسم الحالي شهد تصاعدا غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة، حيث زادت الاعتداءات من 333 في موسم عام 2023 إلى 407 هذا العام، بينما سجل موسم عام 2022 ما مجموعه 108 اعتداءات مبيناً أن هذا التصاعد يأتي في ظل سياسات الاحتلال الداعمة للمستوطنين وتسليحهم وإغلاق الحقول الزراعية الفلسطينية بقرارات عسكرية شملت 100 أمر إغلاق.
ولفت شعبان إلى أن اعتداءات المستوطنين شملت تدمير بعض الأراضي وسرقة المعدات الزراعية، ما أسفر عن تدمير 3910 شجرات زيتون مع تسجيل 29 عملية قطع وتكسير للأشجار.
وشدد شعبان على أن الاحتلال يستهدف موسم الزيتون بشكل ممنهج كونه يمثل رمزاً تاريخياً ووجدانياً للعلاقة بين الفلسطينيين وأرضهم ورغم ذلك تمكنوا من إفشال مخططات الاحتلال عبر صمودهم وإصرارهم على استكمال القطاف، مؤكدين أنه لا يمكن للاحتلال قطع العلاقة التي تربط بين الأرض وأصحابها.