واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، خلال مؤتمر صحفي، إلى محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال باتل إن الوسطاء مصر وقطر لا تزالان تضغطان على حركة حماس لسد الفجوات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف: لا نزال مفعمين بالأمل ونتابع عن كثب، لقد فات وقت المفاوضات، وحان وقت وقف إطلاق النار. لقد وافقت حماس على اتفاقيات مماثلة في الماضي ونتوقع أن توافق على الاقتراح الجديد الذي حظي بتأييد المجتمع الدولي بأكمله".
وفي وقت سابق، علق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، على المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وقضية "اليوم التالي" في غزة، وقال إن "الاقتراح الذي طرحه بايدن قابل للتحقيق وشاهدنا العالم يجتمع معاً ويؤيده، باستثناء حماس".
وعلى حد قوله فإن "أسرع طريقة لإنهاء الحرب هي إعادة الأسرى الإسرائيليين، لكن شخص واحد فقط في غزة، لديه القدرة على اتخاذ القرار بنعم أو لا، ولا أعرف إذا كان سيعطي الرد الإيجابي الذي ينتظره العالم ويطالب به".
وأضاف، في ظل الانتقال المتوقع إلى المرحلة الثالثة من الحرب في غزة، أن "الإسرائيليين يقولون إنهم سيخفضون حدة الحرب في غزة، سنرى ما هو مؤكد هو أننا بحاجة إلى خطة واضحة لـ'الحرب''.
وتابع: يجب ألا يكون هناك فراغ بعد ذلك، لأنه يميل إلى أن يكون مليئاً بالأشياء السيئة، ولن نسمح بحدوث أي من السيناريوهات الثلاثة: الاحتلال الإسرائيلي لغزة، أو قيادة حماس، أو الفوضى، وعدم الاستقرار الحكومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية وقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس مصر وقطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.
كما دعت عائلات الأسرى إلى ضرورة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مطالبتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيدة بجهوده السابقة في إنقاذ عدد من الرهائن.
من جانبهم، أكدت العائلات أنهم يثقون في قدرة الرئيس ترامب على دفع نتنياهو للوفاء بتعهداته وإعادة المختطفين دفعة واحدة، مطالبين بالإفراج عن 59 شخصًا من أبنائهم بأسرع وقت ممكن، دون تأخير أو تلاعب سياسي.