نقص الأدوية في مصر.. أزمة مستمرة حتى نهاية يوليو.. يواجه المواطن المصري أزمة نقص حادة في الأدوية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة والمنقذة للحياة، وتزداد هذه الأزمة صعوبة مع ارتفاع أسعار بعض الأدوية بنسب كبيرة وصلت إلى 30% في بعض الحالات.

نقص الأدوية في مصر.. أزمة مستمرة حتى نهاية يوليو (تفاصيل)أسباب أزمة نقص الدواء

وقد أوضح الدكتور محمود فؤاد، المدير التنفيذي للحق في الدواء في مداخلة تلفزيونية، أن أسباب هذه الأزمة ترجع إلى عدة عوامل، أهمها اعتماد مصر على استيراد 90% من مكونات صناعة الأدوية من الخارج، مما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار الصرف وإحجام شركات الأدوية المحلية عن شراء المواد الفعالة للأدوية، بسبب منظومة التسعير الإجباري التي تراها غير مجدية اقتصاديًا والمفاوضات المريرة بين الحكومة وشركات الأدوية للتوصل إلى اتفاق بشأن رفع أسعار بعض الأدوية.

رئيس هيئة الدواء يشارك في جلسة نقاشية حول توطين الصناعات الدوائية هيئة الدواء المصرية تستقبل عددًا من ممثلي الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة رفع سعر الدواء 


وقد اتفقت الحكومة وشركات الأدوية على رفع أسعار 25% من أصناف أدوية كل شركة، مما أدى إلى زيادة معاناة المرضى، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة الذين يتكبدون تكاليف باهظة لشراء الأدوية.

وأكد الدكتور فؤاد أن أزمة نقص الأدوية وارتفاع الأسعار ستستمر حتى نهاية يوليو المقبل على الأقل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدواء أزمة نقص الدواء نقص الادوية في مصر نقص الأدوية حتى نهایة یولیو نقص الأدویة

إقرأ أيضاً:

"الأدوية في مصر".. أسباب وتداعيات الأزمة وضرورة التحرك السريع

يشهد قطاع الدواء في مصر تحديات غير مسبوقة بسبب نقص الأدوية بنسبة تصل إلى أكثر من 1000 منتج، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في أسعار باقي المنتجات والتي زادت عن الضعف.

أسباب أزمة نقص الأدوية

كشف الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، عن تفاصيل أزمة نقص الأدوية في الصيدليات والمستشفيات. 

"الأدوية في مصر".. أسباب وتداعيات الأزمة وضرورة التحرك السريع

وأوضح أن الأزمة بدأت منذ خمسة أشهر وأعطت إشارات الإنذار المبكر، ولكن الأسباب المباشرة غير واضحة تمامًا، ومع ذلك، تُعزى الأزمة إلى ارتفاع سعر الدولار.

أزمة نقص الأدوية في مصر: تحديات ومعاناة المرضى مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث

 

 

أوضح عبيد أن تسعير الأدوية كان يتم على أساس سعر الدولار بقيمة 31 جنيهًا، ثم ارتفع السعر ليصبح 48 جنيهًا، هذا الارتفاع أدى إلى زيادة تكلفة المواد الخام بنسبة 60%.

 وأكد أن معظم شركات الأدوية توقفت عن الإنتاج بسبب زيادة تكاليف المواد الخام التي تكلفها مبالغ طائلة، دون تحقيق عائد قوي منها، مما أدى إلى نقص الأدوية في الصيدليات والمستشفيات.

"الأدوية في مصر".. أسباب وتداعيات الأزمة وضرورة التحرك السريعتأثير ارتفاع سعر الدولار

أشار عبيد إلى أن جميع المواد الخام ومدخلات الإنتاج التي تستخدم في صناعة الأدوية تُستورد من الخارج، وبالتالي تعتمد بشكل كامل على الدولار، حيث إن أي ارتفاع في سعر الدولار يؤثر بشكل مباشر على تكلفة الأدوية.

وأكد نقيب الصيادلة أن الصيدليات المصرية تشهد أزمة كبيرة بسبب نقص الأدوية، حيث نجد معظمها فارغة ولا تمتلك إلا بعض المنتجات غير الأساسي، حيث يعاني المرضى من عدم توافر العلاج للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر، كما أن بدائل هذه الأدوية غير متوفرة، مما يسبب قلقًا وخوفًا لدى المرضى.

 تداعيات الأزمة

تتسبب أزمة نقص الأدوية في مصر في مشكلات كبيرة للمرضى، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة ويعتمدون على الأدوية بشكل يومي.

 كما أن زيادة أسعار الأدوية المتاحة تزيد من العبء المالي على المواطنين وتجعل من الصعب على الكثيرين الحصول على العلاج اللازم.

تستمر أزمة نقص الأدوية في مصر في تشكيل تحدي كبير للقطاع الصحي وللحكومة التي تسعى جاهدة لإيجاد حلول مناسبة لهذه الأزمة المعقدة. 

وتحتاج الحلول إلى تعاون مشترك بين الحكومة وشركات الأدوية والمستوردين لضمان توفير الأدوية بأسعار معقولة ومتاحة للجميع.

مقالات مشابهة

  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر
  • حياة ملايين المرضى.. فى خطر
  • مبيعات الأدوية المصرية تسجل 90 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2024
  • أزمة اختفاء أمام مضاعفة أسعار.. نقص 1000 صنف من سوق الأدوية في مصر
  • متى تنتهي أزمة نقص الدواء في مصر؟..البرلمان يجيب
  • "الأدوية في مصر".. أسباب وتداعيات الأزمة وضرورة التحرك السريع
  • أزمة نقص الأدوية في مصر: تحديات ومعاناة المرضى
  • ارجوك أعطنى هذا الشريط!
  • نقص الدواء جدل دائر بالبرلمان.. ونواب: توفير الأدوية يعني إنقاذ حياة المرضى.. الأزمة طالت أكثر من ألف صنف ومصر تستورد 90% من المواد الخام