أحزاب سياسية تشيد بتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لدعم غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أشادت عدة أحزاب سياسية بقرار إدارة مهرجان العلمين الجديدة، في نسخته الثانية، بتخصيص 60% من الأرباح لصالح فلسطين، بحسب ما أظهرت الملصقات الدعائية للمهرجان.
تخصيص 60% من الأرباح لدعم غزةوثمن حزب الحرية المصري، إعلان إدارة مهرجان العلمين الجديدة تخصيص 60% من الأرباح لصالح فلسطين، مؤكدا أن هذا الموقف يؤكد اهتمام جميع الفئات المجتمعية بما يحدث في غزة، ومحاولة إيصال دعمهم للشعب الفلسطيني بجميع اللغات وفي جميع المناسبات.
وقال أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن الشركة المتحدة تقوم بدورها تجاه القضية من جميع الجهات، سواء في التغطية الإعلامية ومحاولات نشر وفضح جرائم الجيش الإسرائيلي، أو من خلال التبرع عبر المناسبات المختلفة التي تكون تحت رعايتها.
وأكد أن مصر تسعى بكل الطرق إلى الوصول إلى حلول لإيقاف إطلاق النار وحل الأزمة بشكل نهائي، خاصة أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير وراح ضحيتها العديد من الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، وأثرت على المنطقة بشكل كامل.
كما ثمّن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إعلان إدارة مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية تخصيص 60% من الأرباح لصالح فلسطين، مؤكدا أن قرار الشركة كان متوقعًا ومتماشيًا مع كل ما تقوم به من خدمات وطنية واجتماعية، وانطلاقا من دورها الإنساني تجاه الأشقاء في فلسطين الحبيبة.
الشركة المتحدة تعمل في إطار وطني وإنسانيوقال «أبو العطا»، في بيانه، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعمل في إطار وطني وإنساني واضح لتقدم نموذجًا متكاملا، موضحا أن هذا القرار الصائب وما تقدمه من أدوار اجتماعية متعددة يؤكد إيمان الشركة بالمشاركة الفعالة في القضايا المجتمعية والوطنية بمختلف أشكال الإعلام، وفي هذه المرة من خلال أهم مهرجانات العالم العربي والشرق الأوسط مهرجان العلمين الذي نفتخر به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين السيسي العلميين أحزاب مهرجان العلمین الشرکة المتحدة من الأرباح
إقرأ أيضاً:
التنسيقية: إطلاق وفود سياسية وشعبية لدعم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة
أكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها الكامل وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع ضد الاحتلال، ورفضها القاطع لكافة محاولات التهجير الطوعي أو القسري التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشددت التنسيقية على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في تقرير مصيره.
وأكدت أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة المصرية، مشيدة بوحدة وتماسك الأحزاب والقوى السياسية المصرية بمختلف أطيافها وأيديولوجياتها في دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومي المصري والعربي.
وأشادت بالموقف الوطني المشرف لمجلس النواب المصري، في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير، سواء تحت قبة البرلمان، أو في المحافل الدولية والإقليمية، ومواقفه التي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وثمنت التنسيقية دعوة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بتشكيل وفود شعبية تتوجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
ودعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كافة القوى السياسية المصرية، للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني.
وأعلنت التنسيقية عن إطلاق أكثر من وفد سياسي، وشعبي لدعم الأشقاء في الأراضي المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.