لبنان ٢٤:
2024-11-23@14:09:57 GMT

انفجار المرفأ... الحقيقة المدفونة إلى الأبد

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

انفجار المرفأ... الحقيقة المدفونة إلى الأبد

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": يُسلِّم أكثر من طرف معني بالملف، بأنّ «لا إنعاش» لقضية تفجير المرفأ سوى بلجنة تقصي حقائق دولية، فالقضاء اللبناني «خدَم عسكريته» في هذه القضية، وقدَّم أقصى ما لديه، لكن الضغوط السياسية وغير السياسية عليه، كبَّلته بحيث لم يعد قادراً على التحرك، حتى إذا تنحى القاضي البيطار أو أُرغِم على التنحي، فلا قاضيَ يمكن أن يقبل بـ»وراثة الملف» بعدما تناوب عليه محققان عدليان، القاضي فادي صوان والقاضي طارق البيطار.

يعني هذا الأمر أنّ ملف تفجير المرفأ سيضيع في العدلية في باحة «الخطوات الضائعة». إن خطر تضييع الملف سيحتِّم الإقدام على خطوة المطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية، ولكن مع تشكيل هذه اللجنة، إذا شُكِّلَت، فقد يستغرق عملها الوقت الذي استغرقه عمل المحققيْن العدلييْن أي لأكثر من سنتين، وهكذا بين التحقيق اللبناني، والوقت الذي سيستغرقه عمل لجنة تقصي الحقائق الدولية، يكون ما بعد تفجير المرفأ قد استغرق ما يفوق الأربع سنوات، وللمفارقة، فإنه عندما وقع انفجار المرفأ، خرج أحد الوزراء من جلسة مجلس الوزراء ليعلن أنّ التحقيق سيُنجَز في أربعة أيام، وسيُكشَف للرأي العام! فرق كبير بين الأربعة أيام وبين الأربعة اعوام، التي سيستغرقها التحقيق الحقيقي، من دون أي ضغوط، ولكن هل على اللبنانيين وأهالي الضحايا وآلاف الجرحى أن ينتظروا كل هذه المدة؟ سبق للبنان أن استعاض عن التحقيق الداخلي باللجوء إلى التحقيق الدولي، كان ذلك في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من المحقق بيتر فيتزجيرالد وصولاً إلى لاهاي، قالت المحكمة الدولية كلمتها، وسمَّت مَن ارتكب الجريمة، ولكن ماذا حصل؟ وماذا كانت النتيجة؟ ما زالت القضية عالقة بين إنكار «حزب الله» التهم الموجَّهة إليه، وبين عجز الدولة اللبنانية عن الوصول إلى المتهمين أو إلى مَن تبقَّى منهم على قيد الحياة. نقول هذا الكلام لنصل إلى النتيجة المؤلمة، رحِم الله الضحايا وأعان الله الجرحى، فمع هذه السلطة، ومع هذه المنظومة، يصعب كثيراً، أو فلنقل، يستحيل الوصول إلى الحقيقة، وهذا ما يجب أن يعرفه أهالي الضحايا أولاً والجرحى وعموم اللبنانيين.إنّ جريمة تفجير المرفأ هي من النوع الذي لا يُكشَف، وسيبقى لغزاً، وحتى لو كُشِف فإن التشكيك سيلاحق الحقيقة. رحِم الله الضحايا.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تفجیر المرفأ

إقرأ أيضاً:

إصدار شهادة ادخار بعائد 35% بعد قرار البنك المركزي .. اعرف الحقيقة

في الآونة الأخيرة، انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البحث تفيد بأن البنك الأهلي المصري وبنك مصر طرحا شهادة ادخار جديدة بعائد سنوي يصل إلى 35%. 

أثارت هذه الأخبار تفاعلاً واسعًا من قبل جمهور المستثمرين، خاصةً أولئك الذين يبحثون عن استثمار ذي عائد مرتفع. 

وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع قرار البنك المركزي الأخير بشأن تثبيت أسعار الفائدة في البنوك.

الدولار رسميا الآن بعد قرار البنك المركزي| مفاجأة في آخر تحديث بالبنوك لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة؟.. تفاصيل للمرة الخامسة.. البنك المركزي يثبت سعر الفائدة طرح شهادة ادخار جديدة من بنك مصر بعائد 35%.. ما حقيقة الأمر؟ أعلى عائد مالي.. استثمر فلوسك في شهادة إدخار بفائدة 27.5% احصل على دخل شهري 13 ألف جنيه.. شهادة ادخار من البنك الأهلي.. إليك التفاصيل قرار البنك المركزي 

قرر البنك المركزي عبر لجنة السياسة النقديـة، أمس الخميس، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.

كما قرر البنك المركزي، الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%، حيث يأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

حقيقة إصدار شهادة 35%

أصدر البنك الأهلي المصري بيانًا رسميًا ينفي فيه صحة المعلومات المتداولة حول الشهادة الجديدة، حيث أكد البنك أنه لا يوجد أي إصدار لشهادات ادخار جديدة بعائد 35%، وأنه ملتزم بنشر أي قرارات أو منتجات جديدة من خلال قنواته الرسمية مثل الموقع الإلكتروني ووسائل الإعلام المعتمدة.

كما أكد البنك أهمية توخي العملاء الحذر من الشائعات التي قد تضللهم وتثير توقعات غير واقعية.

بدوره، نفى بنك مصر أيضًا صحة هذه الأخبار، موضحًا أن العائد الحالي للشهادات يتم تحديده بناءً على دراسة دقيقة للسوق. كما أشار إلى التزامه بتقديم أفضل الخيارات الاستثمارية المتاحة للعملاء.

شهادات الادخار ببنكي مصر والأهلى

على الرغم من نفي تلك الشائعات، يظل لدى البنك الأهلي المصري وبنك مصر مجموعة متنوعة من شهادات الادخار التي تلبي احتياجات مختلف العملاء، ومن تلك الأنواع:

الشهادة البلاتينية بعائد متغير

تقدم هذه الشهادة عائدًا يبدأ من 26% في السنة الأولى، ويميل للانخفاض تدريجيًا ليصل إلى 22% في السنة الثانية و18% في السنة الثالثة. مدة الشهادة ثلاث سنوات، وقيمتها تبدأ من 1000 جنيه مصري.

الشهادة البلاتينية ذات العائد الثابت

توفر هذه الشهادة عائدًا ثابتًا بنسبة 21.5% يُصرف شهريًا طوال مدة الشهادة. مدة هذه الشهادة أيضاً ثلاث سنوات، والحد الأدنى للاستثمار هو 1000 جنيه.

توقعات لإصدار شهادات جديدة

يشهد السوق المصرفي المصري تنافسًا مستمرًا بين البنوك لتقديم أفضل شهادات الادخار، حيث تُعتبر هذه الشهادات أداة رئيسية لجذب العملاء وزيادة حجم المدخرات. 

ومع اقتراب عام 2025، يتطلع السوق إلى إمكانية طرح شهادات جديدة بعوائد أعلى، استنادًا إلى تطورات السوق وأسعار الفائدة وقرارات البنك المركزي.

مقالات مشابهة

  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • أنا كتلة من العقد وأريد أن أحيا معافى إلى الأبد
  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت
  • إصدار شهادة ادخار بعائد 35% بعد قرار البنك المركزي .. اعرف الحقيقة
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • تحذير عاجل: حرب على الحقيقة.. الاتحاد الجنوبي للنزاهة يكشف حملة تشويه ممنهجة
  • إجراءات مشدّدة.. ماذا يجري داخل مرفأ بيروت؟
  • بعد أن حاولت إخفاء الحقيقة عن أبناء الشعوب العربية والإسلامية .. السعودية تكشف المستور وهذا ماظهر