هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
رفع ضحايا هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر دعوى قضائية ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية، الاثنين، قائلين إن حكوماتهم زودت الحركة الفلسطينية بالمال والأسلحة والمعرفة اللازمة لتنفيذ عملياتها التي عجلت بحرب إسرائيل المستمرة في غزة.
وتطالب الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفدرالية في نيويورك بتعويضات لا تقل عن 4 مليارات دولار عن "تنسيق عمليات القتل خارج نطاق القضاء واحتجاز الرهائن والفظائع ذات الصلة التي قدم المدعون عليهم الدعم المادي والموارد لها"، بحسب أسوشيد برس.
ورفضت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة التعليق على هذه الاتهامات، في حين لم ترد سوريا وكوريا الشمالية.
وتعتبر الولايات المتحدة إيران وسوريا وكوريا الشمالية دولا راعية للإرهاب، وتصنف واشنطن حماس على أنها منظمة إرهابية.
وتم رفع الدعوى نيابة عن أكثر من 125 مدع، بما في ذلك أقارب الأشخاص الذين قتلوا، بالإضافة إلى الأشخاص الذين أصيبوا جسديا أو حتى عاطفيا، بحسب أسوشيتد برس، التي أشارت إن المدعين هم مواطنين أميركيين أو لديهم ارتباط بمواطنين أميركيين.
ولأن مثل هذه الدول نادرا ما تلتزم بأحكام المحاكم الصادرة ضدها في الولايات المتحدة، فإذا نجح المدعون في الدعوى القضائية، فمن الممكن أن يطالبوا بالتعويض من صندوق أنشأه الكونغرس يسمح لضحايا الإرهاب الأميركيين بتلقي تعويضات.
وتأتي الأموال من الأصول المصادرة، أو الغرامات، أو العقوبات الأخرى المفروضة على أولئك الذين يتعاملون مع دولة راعية للإرهاب.
وتعتمد الدعوى القضائية على قرارات سابقة للمحكمة وتقارير من الولايات المتحدة ووكالات حكومية أخرى، وتصريحات على مدى عدة سنوات لمسؤولين من حماس ومسؤولين إيرانيين وسوريين.
وتشير الدعوى أيضا إلى مؤشرات على أن مسلحي حماس استخدموا أسلحة كورية شمالية في هجمات 7 أكتوبر. لكن الدعوى لا تقدم دليلا محددا على أن طهران أو دمشق أو بيونغ يانغ كانت على علم مسبق بالهجوم.
والدول الثلاث متهمة بتوفير الأسلحة والتكنولوجيا والدعم المالي اللازم لوقوع الهجوم.
ونفت إيران علمها بهجوم 7 أكتوبر مسبقا، رغم أن المسؤولين بمن فيهم المرشد الأعلى، علي خامنئي، أشادوا بتلك الخطوة ضد إسرائيل.
ومثل إيران، عرضت سوريا أيضا دعما علنيا لحماس بعد هجوم 7 أكتوبر، فيما تنفي كوريا الشمالية أنها تسلح الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.
ويشير المسؤولون الكوريون الجنوبيون، وخبيران في الأسلحة الكورية الشمالية، وتحليل وكالة أسوشيتد برس للأسلحة التي استولت عليها إسرائيل في ساحة المعركة، إلى أن حماس استخدمت قذيفة بيونغ يانغ الصاروخية من طراز "F-7"، وهو سلاح يطلق من الكتف يستخدمه المقاتلون عادة ضد المركبات المدرعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رويترز: حماس تعاملت مع جهود الوسطاء بمرونة وتنتظر نتائج المحادثات مع إسرائيل
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رويترز"، أن حماس تقول إنها تعاملت مع جهود الوسطاء بمرونة وتنتظر نتائج المحادثات مع إسرائيل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن تل أبيب قد توصلت إلى تفاهمات مع الإدارة الأميركية بشأن التنسيق المشترك في حال حدوث أي محادثات مستقبلية مع حركة حماس.
وكشف آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرهائن، لقناة "سي إن إن"، عن وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق شامل يفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقال بولر، إن هناك تقدماً ملحوظاً في المفاوضات، وإنه يعمل جاهداً على إعطاء دفعة قوية للمفاوضات للوصول إلى الحل النهائي.
وأضاف أنه على الرغم من القلق الإسرائيلي من بعض الخطوات المتخذة في المفاوضات، إلا أنه يرى أن الصفقة ممكنة وأن هناك آفاقاً لتحقيق النجاح.
وزعم أن الولايات المتحدة ليست مجرد "عميل" لإسرائيل، بل لها مصالحها الخاصة التي تعمل على تحقيقها.
وعن موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أشار بولر، إلى أنه يتفهم الاستياء الإسرائيلي من بعض الخطوات، ولكنه يعتقد أن الاتفاق في النهاية سيكون في مصلحة الجميع، بما في ذلك أمن المنطقة.