محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعلن انطلاق موسم النحَّالين داخل نطاقها
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم، عن انطلاق موسم النحالين بمشاركة 85 نحالًا.
وأوضحت المحمية أن موسم النحالين في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية يبدأ مع مطلع شهر يوليو ويستمر حتى نهاية شهر أبريل المقبل، وتحتضن المحمية أكثر من 17,000 خلية نحل تنتج ثلاثة من أجود أنواع العسل، تشمل عسل السدر البري والطلح، وزهور الربيع، وتعد المحمية من أفضل بيئات إنتاج عسل النحل الطبيعي.
وأكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية حرصها على دعم وتمكين النحالين من خلال توفير الفرص الاقتصادية لدعم منتجات المشاركين من النحالين عبر إشراكهم في الأنشطة والفعاليات المحلية والعالمية ضمن جهود تفعيل دور المجتمع المحلي وإحياء الموروث الشعبي والتراثي لإنتاج عسل النحل.
وتشدد الهيئة على الالتزام بالمحافظة على نقاء البيئة الطبيعية وصون الحياة الفطرية والغطاء النباتي وضمان تطبيق معايير الاستدامة البيئية، إلى جانب تيسير إجراءات إصدار التصاريح اللازمة للنحالين في إطار تنفيذ الضوابط المنظمة لممارسة الأنشطة البشرية داخل النطاق الجغرافي للمحمية.
وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية بمساحة 91,500 كيلو متر، وتمتاز بطبيعة خلابة وبيئة نقية وتنوع أحيائي فريد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة
إقرأ أيضاً:
سياسي تركي ينهال بالضرب على صحفي ويفقده الوعي داخل مطعم (شاهد)
انهال عضو في حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض على صحفي بالضرب الشديد في منطقة بورهانية بمقاطعة باليكسير غربي تركيا، ما أسفر عن فقدان الأخير للوعي قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، السبت، لحظات إقدام عضو المجلس البلدي التابع لحزب "الشعب الجمهوري" في منطقة بورهانية نادر بيرم على الاعتداء على الصحفي هاكان ساتاروغلو.
Burhaniye'de gazeteci Hakan Sataroğlu, CHP’li Belediye Meclis Üyesi Nadir Bayram tarafından öldüresiye dövüldü, başında şişe kırıldı.
Saldırgan gözaltına alındı pic.twitter.com/JXOsnCroO4 — Burak Doğan (@doganburak29) November 23, 2024
وبحسب المقاطع المتداولة، فإن بيرم دخل بهدوء على أحد المطاعم في المنطقة وتقدم نحو ساتاروغلو وانهال عليه بالضرب الشديد، كما عمد السياسي التركي إلى زجاجة على الطاولة وحطمها على رأس الصحفي الذي فقد الوعي على الفور.
وواصل بيرم توجيه الضربات والركلات إلى ساتاروغلو رغم فقدانه الوعي أمام الحضور قبل أن يتراجع ليخرج من المطعم وسط حالة من الذهول في المكان.
وأفادت وسائل إعلام تركية بإلقاء السلطات القبض على العضو في حزب "الشعب الجمهوري"، دون التطرق إلى ملابسات الخلاف بين الجانبين، والذي انتهى بضرب عنيف أفقد ساتاروغلو وعيه.
في السياق، أدانت جمعية الصحفيين في باليكسير الاعتداء على الصحفي المنتمي إليها بشدة، داعية السياسيين إلى التخلي عن ما وصفته بـ"عادة" إلقاء اللوم على الصحفيين.
وقالت الجمعية، في بيان، إن "العنف ليس وسيلة لإيجاد الحقوق أو الحلول. العنف لغة المجتمعات البدائية ولا ينبغي أن يحدث في عالمنا الحديث والمتحضر"، مشيرة إلى أنه "يجب أن يكون الأشخاص الذين يقومون بواجب مهم مثل عضوية المجلس البلدي قدوة إلى المجتمع".
واعتبرت الاعتداء على الصحفي "هجوم على الجمعية بأكملها"، مشددة على إيمانها في أن "المسؤول عن الحادثة سيعاقب كما يستحق من قبل القضاء التركي الأعلى في إطار الأحكام القانونية ذات الصلة".
ودعت الجمعية "السياسيين والإداريين المحليين الذين يستهدفون الصحفيين في كل خطأ يرتكبونه، إلى التصرف بمسؤولية والتخلي عن عادة إلقاء اللوم على الصحفيين بسبب أخطائهم"، وقالت إنه "من غير الممكن لأحد أن يثني الصحفيين عن كتابة الحقيقة من خلال العنف".