تعد رحلة الحج حلمًا ينتظره ملايين المسلمين حول العالم، ولكنها تحمل في طياتها قصصًا فريدة وتجارب مؤثرة.
من بين هذه القصص في حج هذا العام 1445هـ، تبرز قصة الحاجة الدكتورة سهام سوقية التي تحمل الجنسية الهولندية من أصول سورية، والتي عادت لأداء مناسك الحج بعد غياب دام ربع قرن.
أخبار متعلقة المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيليتخصصات نوعية جديدة بجامعة تبوك.

. اعرف مواعيد القبولرحلة سهام لم تكن عادية؛ فقد جاءت بعد تحديات كبيرة بدعوة كريمة من الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحاجة الدكتورة سهام سوقية مشاعر الطفولة والإنسانيةالدكتورة سهام سوقية، المتخصصة في السموم، استهلت حديثها بذكريات الطفولة وقالت: "عشت أجمل طفولة وأجمل صداقة في المملكة، وشعرت بمعنى الأمن والأمان والحب لهذا الوطن.. العلاقة التي تربط الشعب بقيادته وكل من يسكن هذه الأرض الطيبة جعلتني أشعر بأنني جزء من هذا المكان، وأوروبا لم تغير فيني حبي لهذا الوطن".
وتابعت: "في حج هذا العام، وجدت أصدقاء الطفولة والشعب السعودي لم يتغير في تعامله الطيب والداعم، وسعدت بانضمامي لبرنامج "هن" الذي يهدف لخدمة ضيوف الرحمن وفق رؤية المملكة 2030".
وقالت الدكتورة سهام: "لم تكن رحلتي إلى المملكة رحلة عادية بعد غياب طويل، جاء قدر الله بالعوض الجميل الذي انتظرته طويلاً، كانت المفاجأة الكبيرة والعزيزة غير المتوقعة بعد ربع قرن، حين جاءتني دعوة كريمة من ابن الملك فهد رحمه الله - صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه لأداء مناسك الحج، واشكر سموه على هذه الدعوة التي مكنتني من أداء مناسك الحج، معتبرة هذه الدعوة بمثابة فرج بعد ضيق وفرصة لتحقيق حلم طال انتظاره".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحاجة الدكتورة سهام سوقيةالرد على المشككينوجهت الدكتورة سهام رسالة قوية لكل المشككين في الخدمات المقدمة من القيادة السعودية للحجاج والمروجين للأكاذيب، مؤكدة أن ما رأته ولمسته من تنظيم واستعدادات وخدمات يفوق كل التوقعات.
وأوضحت: "منذ أن وطأت أقدامنا المطار، كان الجميع في خدمتنا، حتى وصولنا إلى المسجد الحرام، حيث التوسعات الضخمة لاستيعاب ملايين الحجاج والمعتمرين، لقد أنفقت القيادة السعودية المليارات من أجل راحة ضيوف الرحمن، فجزاهم الله خيرًا".
وأشارت الدكتورة سهام: "كنت مقيمة في المملكة العربية السعودية قبل 25 عامًا، وعدت إليها كحاجة، لأشهد تطورات هائلة في جميع المجالات، وخاصة في الجانب التقني".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمة الحجاجونوهت الدكتورة سهام بالدعم الكبير الذي تلقته من الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، سواء من حيث التنظيم أو الخدمات المقدمة للحجاج.
وأكدت أن التسهيلات التي جرى توفيرها للحجاج كانت فوق التوقعات، مما ساهم في جعل تجربتها أكثر راحة وأمانًا.تمكين المرأة السعوديةأثنت الدكتورة سهام على قرار تمكين المرأة السعودية وتفوقها في السوق السعودي، قائلة: "رأيت المرأة السعودية في المطار وفي الحرم المكي وفي الأسواق التجارية، وتألقهن يعكس الثقة الكبيرة التي وضعتها القيادة السعودية فيهن، كل الشكر والتقدير لقيادة السعودية على هذه الجهود".
وأعربت عن إعجابها بالتقنيات الحديثة المستخدمة في موسم الحج، قائلة: "جهود المملكة في الحج تتطور عامًا بعد عام تقنيًا، بتعدد التطبيقات التي تسهل التعامل، مثل تطبيق نسك، هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير في تنظيم الحشود وتوفير الراحة للحجاج".
وعادت الدكتورة سهام سوقية إلى أوروبا محملة بذكريات لا تُنسى وتجربة روحية غنية، مؤكدة أن هذه الرحلة كانت تتويجًا لجهودها وصبرها. تتطلع إلى نقل تجربتها لأهلها وجيرانها، متمنية أن يعم السلام والخير على وطنها وجميع بلاد المسلمين.الشعب السعوديوتقدمت الدكتورة سهام سوقية بالشكر الجزيل لحكومة المملكة على جهودها الكبيرة في خدمة ضيوف الرحمن، كما شكرت رجال الأمن على جهودهم، وكل الشعب السعودي الطيب على تفانيهم في خدمة الحجاج.
وتوجهت بالشكر إلى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود على دعوته الكريمة، وإلى حكومة المملكة على الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن، داعية الله أن يديم على المملكة الأمن والأمان، ويجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على ما قدموه للحجاج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة موسم الحج الحج نجاح موسم الحج السعودية ضیوف الرحمن article img ratio

إقرأ أيضاً:

الألعاب التراثية الرمضانية.. ترفيه يعكس قيم وهوية المجتمع

تشكِّل الألعاب التقليدية جُزءًا أصيلًا من التراث الثقافي للمجتمع، متجاوزةً أبعادها بصفتها وسائل ترفيهية عابرة، لتُعدّ نافذةً تعكس قِيَم الشعوب وهوياتها وعاداتها عبر العصور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتمتاز هذه الألعاب بتنوعها وارتباطها الوثيق بالبيئة الجغرافية والاجتماعية، وتنتقل من جيلٍ إلى جيل، محافظةً على روح الجماعة، ومُعزِّزةً الروابط الإنسانية.
أخبار متعلقة قباب المسجد النبوي.. طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلاميةتعزز التآلف.. الألعاب التراثية الرمضانية تجمع الأجيال في حائلوفي العاصمة الرياض، تظل الألعاب التقليدية خلال شهر رمضان المبارك رمزًا حيًّا للهوية الثقافية، تُحمل في طياتها إرث الأجداد، وقيم المجتمع التي تناقلتها الأجيال عبر الزمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب التراثية الرمضانية في حائلألعاب شعبيةوكانت هذه الألعاب تُمارَس في أزقة الأحياء القديمة وساحاتها، جمعت الأطفال والشباب في أجواء مفعمة بالمرح والبساطة، معززةً قيم التعاون والمنافسة الشريفة، ومُرسخةً ذكريات تُوثق الروابط بين الأجيال.
وعلى الرغم من الحداثة والتطور، بقيت هذه الألعاب الشعبية محفورة في ذاكرة المجتمع السعودي، ويستحضرها الكثير في رمضان، سواءً بممارستها أو من خلال استرجاع ذكرياتها التي كانت جزءًا من التقاليد الأصيلة.
وتُعدّ ألعاب مثل "المصاقيل"، واللعب بالحجر، والكرة المصنوعة يدويًا "الصبّة"، انعكاسًا لقيم البساطة والألفة التي تميز المجتمع السعودي، وتُسهم في نقل العادات والتقاليد إلى الأجيال الجديدة؛ لتظل حاضرة في وجدانهم رغم التحولات الحديثة.
وتمثّل هذه الألعاب تجربةً ثقافية وتربوية تُثري حياة الأطفال والشباب، وتحافظ على إرث الأجداد، ليبقى نابضًا بالحياة ومتجذرًا في ذاكرة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • بعد تأكيد الحجز.. إختيار رحلة الحج نهائي
  • طقس السعودية.. استمرار هطول الأمطار على معظم المناطق حتى الاثنين
  • مبادرة السعودية الخضراء.. ريادة في مجال الاستدامة محليًا ودوليًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,524
  • قاضٍ فيدرالي يأمر بإعادة موظفين سرحتهم إدارة ترامب
  • لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحج
  • ما أهم مصادر الأموال ومبالغ المعاشات بالضمان الاجتماعي؟
  • اليوم الثاني من رحلة الحج لرهبنة بنات قلب يسوع الأقدس - 12 مارس 2025
  • الألعاب التراثية الرمضانية.. ترفيه يعكس قيم وهوية المجتمع
  • ترامب: لن يُطرد أحد من غزة.. ونعمل على إيجاد حل