تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع حلول ذكرى جديدة، لأيام ثورة 30 يونيو المجيدة، تبقى تجربة مصر في دحر الإرهاب، والقضاء على شر جماعة الإخوان، وأتباعها من عناصر التطرف والتكفير، علامة فريدة في تاريخ معركة الإنسانية ضد العنف وإراقة الدماء البريئة.

ومنذ ثورة 30 يونيو، انتهجت مصر خططا استراتيجية واضحة وناجعة في الحرب على الإرهاب، حتى استطاعت تحطيم البنية الأساسية للجماعات التكفيرية والمتطرفة والإرهابية، سواء في سيناء أو غيرها من المناطق التي حاولت هذه الجماعات التمركز فيها.

ويبدو نجاح الاستراتيجية المصرية في دحر الإرهاب، واضحا بالنظر إلى تراجع معدلات عمليات هذه الجماعات التي استهدفت المجتمع المصري بأسره، حتى عام 2014. 

ولاستعادة الأمن والأمان في مصر، خلال فترة البناء وإعادة الدولة إلى مكانتها التي تستحقها على الأصعدة كافة، خاضت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معارك ضارية، ضد تنظيم الدولي للإخوان، الذي كرس كل ما يملكه من إمكانات ونفوذ وعلاقات من أجل هدم الدولة المصرية.

وتحت قيادة الرئيس السيسي تحركت مصر في مسارات داخلية وخارجية، وفي آن معا دخلت في مواجهة أمنية احترافية ضد هذه العناصر الإرهابية المدربة، ونفذت في هذا الإطار القوات المسلحة، وقوات الشرطة، ملاحم بطولية نادرة، كما نشرت الوعي ومكافحة الشائعات والأكاذيب، من أجل بناء جدار من الثقة مع المواطن. 

ولم تقف الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي، عند حد المواجهة الأمنية مع العناصر الإرهابية، وإنما خاضت معركة مماثلة على طريق البناء والتنمية، حتى تصنع بيئة طاردة للفكر المتطرف، باعتبار أن التنمية والقضاء على العشوائية من أهم عناصر الأمن الاجتماعي.

كما نجحت الدولة في تجفيف منابع الإرهاب، وقطع مصادر تمويلهم، والعمل على تجديد الخطاب الديني للتعريف بالأصول الصحيحة للدين الإسلامي ووسطيته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو دحر الإرهاب شر جماعة الإخوان ضد العنف

إقرأ أيضاً:

خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك طفرة كبيرة حدثت في العلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي وصلت للارتقاء بمستوى الشراكة الاستراتيجية في مارس 2024.

وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الدائرة الأوروبية من أهم دوائر السياسة الخارجية المصرية، نظرًا لتشابك المصالح والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تسير العلاقات المصرية الأوروبية في مسارين:

الأول مسار العلاقات الاقتصادية والسياسية في إطار تعزيز شراكات مصر مع كل دول العالم.الآخر هو التنسيق المصري الأوروبي حول التحديات الإقليمية والقضايا المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وتابع، أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة لعلاقات مصر بأوروبا، سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أو الدول الأوروبية.

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر الآن تمثل أهمية كبيرة لأوروبا من الناحية الاقتصادية، لأن لديها اقتصاد واعد، كما أنها تمثل بيئة جاذبة للاستثمارات الأوروبية في مجالات مختلفة والدول الأوروبية تبحث عن التعافي الاقتصادي، وأيضًا مصر تمثل أهمية كبيرة في مجال الطاقة فهي مركز إقليمي للطاقة والغاز.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الكاثوليكية تشيد بقرار الرئيس السيسي بإعادة تشكيل مجلس أوقافها
  • زكي يشكر الرئيس السيسي على قرار إعادة تشكيل أوقاف الطائفة الإنجيلية
  • خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الكنيسة الكاثوليكية
  • فريدة الشوباشي: الرئيس السيسي هو من استعاد سيناء
  • الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس الصومالي يدعو شعبه إلى دعم الحكومة في حربها على الإرهاب
  • وزير الخارجية ينقل رسالة شفهية من الرئيس السيسي إلى رئيس إريتريا