سيدة ترفع دعوى مصاريف علاج ضد طليقها.. والأسرة تلزمه بدفع 96 ألف
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أصدرت الدائرة 20 محكمة الأسرة عابدين، برئاسة المستشار محمد حسن عبدالمحسن، قررها بإلزام أب بدفع 96 ألف جنيه مصاريف علاج لطليقته مصاريف ولادة وعلاج.
وكانت تقدمت السيدة "فاطمة بشير" لمحكمة أسرة بعابدين برفع دعوي مصاريف علاج ضد المدعي عليه "محمد رمضان" طليقها، وذلك في القضية رقم 240 لسنة 2024.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد حسن عبدالمحسن رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد عبد البصير وأحمد محمد عبد العزيز وخبير اجتماعي سمر سعيد وخبير نفسي رشا عمر.
جاء في نص القانون أن الرجل إذا طلق زوجته، فعليه أن ينفق عليها حتى تنقضى عدتها، وعلى الزوج نفقة ولده حال الحمل والرضاعة، ولا يلزم الأم بذلك ولو كانت غنية، ويدخل في النفقة تكاليف الولادة والمأكل والمشرب والكسوة وأجرة الرضاعة وما يحتاجه الولد من دواء، وعند وضع المطلقة حملها فلا نفقة لها.
كما نصت المادة رقم 20 لسنة 1920 من قانون الأحوال الشخصية على أن: الزوجة تستحق النفقة نظير حق احتباس الزوج لها على ذمته، والنفقة المستحقة للزوجة تشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج، إضافة لكافة المصاريف الأخرى)، ومن المقرر أن نفقة الزوجية واجبة شرعا لقاء احتباسها عليه، وأن النفقة للزوجة دين عليه في ذمته لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء طبقا للمادة الأولى من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985.. وإذا توافرت شروط الاستحقاق، فهنا تستحق الزوجة النفقة مع يسار أو إعسار الزوج ما دام كان قادرا على الكسب.
ونص الشرع والقانون على أن: من لحظة الزواج تكون الزوجة مسؤولة مسؤولية كاملة من الزوج، وعند الخلاف من المحتمل أن يتنصل الزوج من هذا الالتزام، ويمكن أن تحاول الزوجة إرهاق الزوج ماديا وخاصة في مصاريف الحمل والولادة في المستشفيات الخاصة، إلا إذا تقدمت الزوجة بما يثبت أن ظروف الزوج المادية ووضعه الاجتماعي تسمح بالولادة بمكان أفضل، وفى حال كون الزوج فقيرا أو ظروفه لا تسمح بمصاريف الولادة في المستشفيات الخاصة، وأن الزوجة تحاول إرهاقه برفع دعوى قضائية لإلزامه بدفع مصاريف الولادة في المستشفيات الخاصة يبحث القانون ظروف الزوج، وإذا ثبت أنه لا يستطيع سداد هذه النفقات فيعفى منها الزوج أو يعفى من جزء منها بما يناسب وضعه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصاريف علاج
إقرأ أيضاً:
كشف علاج بالمجان لـ 1290 حالة في قافلة طبية بقرية العواونة ببني سويف
تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة بالتعاون مع مديرية الصحة، بهدف تحسين مستوى الخدمة الطبية في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وتأتي هذه القوافل ضمن جهود الحكومة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الصحية وسبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وفي هذا السياق، استعرض محافظ بني سويف تقريرًا أعدته الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة، حول القافلة الطبية التي تم تنفيذها في قرية العواونة بمركز إهناسيا على مدار يومي السبت والأحد الماضيين.
وشملت القافلة 9 عيادات في 8 تخصصات طبية (الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة، العظام، الأسنان)، تمكنت من الكشف على 1290 مريضًا وتوفير العلاج المجاني لهم.
كما تم إجراء فحوصات معملية لعدد 161 حالة، وتحليل طفيليات لعدد 35 حالة، وإصدار 5 قرارات علاج على نفقة الدولة، مع تحويل حالة واحدة للمستشفى لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى إجراء 114 موجة فوق صوتية.
كما شملت القافلة عقد ندوات توعية صحية لـ160 مواطنًا تناولت مواضيع مثل الوقاية من فيروس كورونا، متابعة الحمل، تنظيم الأسرة، سرطان الثدي، سلامة الغذاء، سوء استخدام الأدوية، الرضاعة الطبيعية، والتغيرات الفسيولوجية للمرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية. كما تم إجراء فحوصات للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ300 مواطن.
وبلغت إجمالي الخدمات المقدمة في القافلة بلغ 3927 خدمة، في إطار دعم الوزارة المستمر لتنفيذ هذه القوافل التي تُشرف عليها إدارة القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بقيادة الدكتور ياسر خيري منسق القوافل، والدكتور محمد خلف مسئول الإمداد الطبي، وطه كمال حجاج المسؤول المالي والإداري، وعيد فرج مسئول معلومات القوافل، وأحمد محمد عجمي مسئول إعداد موقع وتجهيز العيادات.