أبو مازن لميقاتي: ملتزمون بالتهدئة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجيش
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا امس مع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، في حضور المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن، كما أمين سر حركة «فتح» وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وسفير فلسطين اشرف دبور ، بحيث افيد خلال الاجتماع ان البحث تناول الوضع في المخيم ، والاجراءات اللازمة لتثبيت وقف اطلاق النار.
وكتبت امال خليل في" الاخبار": مصادر مطّلعة على الاجتماع لفتت إلى أن ميقاتي تسلّم من الأحمد رسالة من رئيس السلطة محمود عباس «يلتزم فيها بالتهدئة في عين الحلوة وباتفاق وقف إطلاق النار والبنود التي وضعتها هيئة العمل المشترك الفلسطيني من سحب المسلحين إلى تسليم المطلوبين». وأعرب عن التزام فتح والمنظمة بالتعاون مع مؤسسات الدولة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجيش. وشكا الأحمد، بحسب المصادر من «تحميل فرج مسؤولية ما حصل في المخيم»، معتبراً أن «زيارته حُملت أكثر مما تحتمل». في المقابل، سمع الوفد الفلسطيني عرضاً للمخاطر التي يمر بها البلد وآخرها دعوات عدد من السفارات لرعاياها إلى مغادرة لبنان. وطالب ميقاتي بـ«ضرورة ضبط الوضع في المخيمات لأن البلد لا يحتمل». وتم التوافق على تكليف الحسن بمتابعة ملف تسليم المطلوبين خلال الاشتباكات الأخيرة وما سبقها مع الجيش والأمن العام. وفي هذا السياق، سأل ميقاتي الأحمد إن كانت فتح مستعدّة لتسليم محمد زبيدات المتهم بإطلاق النار على الإسلاميين، ما أشعل الاشتباك الأخير»، فأكّد أبو العردات استعداد فتح لفعل ذلك.
وخلال الاجتماع جرى اتصال بين ميقاتي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أطلعه فيه ميقاتي على نتائج الاجتماع مع الأحمد. فأكّد هنية بدوره التزام حماس بمساعي تثبيت التهدئة والمساعدة على تسليم المطلوبين. وتوافق المجتمعون مع هنية على ضرورة تفعيل عمل لجنة التحقيق في الاشتباك الأخير من جريمة زبيدات إلى اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه «لأن التحقيق الجدي سيؤدي إلى تسليم المتورّطين».
وبعد هذا الاجتماع، صدر بيان صادر عن «هيئة العمل الفلسطيني المشترك» في لبنان تم التأكيد فيه على تثبيت وقف اطلاق النار الشامل والدائم، وسحب كافة المسلحين من الشوارع، وفتح الطرقات امام السيارات والمشاة للدخول والخروج من المخيم.
ودعت الهيئة لجنة التحقيق التي شكلتها، للاستمرار في عملها لتحديد المتورطين في عملية اغتيال قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ابو اشرف العرموشي ورفاقه، وكذلك عملية اغتيال عبد الرحمن فرهود، لتسليمهم للقضاء اللبناني.
وقالت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع موجودة في «عين الحلوة»، ان «الظهور المسلح والتحصينات ظلت قائمة حتى ساعات المساء الاولى». من جهتها، قالت مصادر «فتح» لـ «الديار» انه «وللتصدي لجولة عنف جديدة يفترض تسليم قتلة العرموشي، خاصة ان قاتل فرهود كان اصلا سيُسلم قبل اندلاع اعمال العنف في المخيم، وهو اصلا انفضل عن الحركة منذ 6 اشهر». واضافت: «الوضع يسير اكثر فأكثر باتجاه تثبيت وقف اطلاق النار، الا اذا غدر فينا الطرف الآخر».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المخیم
إقرأ أيضاً:
صحفيون يعلنون مقتل زميلهم وإصابة 9 بقصف على خيمتهم في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق
(CNN)-- قال صحفيون في قطاع غزة لشبكة CNN، إن صحفيا قُتل وأُصيب 9 آخرون بقصف إسرائيلي على خيمة يستخدمها الصحفيون في خان يونس، فجر الاثنين.
وأفاد شهود عيان بأن الصحفي الذي قُتل هو حلمي الفقعاوي، وكان يعمل لدى صحيفة "فلسطين اليوم"، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وبحسب ما أفاد إعلاميون آخرون، فإن من بين المصابين المصور الصحفي بقناة "الجزيرة" القطرية محمود عوض.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تسيطر عليه حركة "حماس" في غزة إن مقتل الفقعاوي يرفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا في القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 210 صحفيين.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه "استهدف إرهابيين من حماس في خان يونس" وسيعلن عن المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وجدد الجيش الإسرائيلي تأكيده أن بعض الصحفيين العاملين في غزة أعضاء في جماعات مسلحة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأنه تم انتشال 6 جثث في المنطقة نفسها بعد أن تم قصف منزل وسط خان يونس. وأضاف أن جهود انتشال ثلاثة مفقودين من تحت الأنقاض متواصلة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن شخصين قتلا وأصيب عدد آخر في قصف جوي إسرائيلي غرب دير البلح، وسط قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل توسيع عمليتها البرية في غزة، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا آخر بإخلاء جزء من وسط غزة، الاثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على موقع "إكس"، تويتر سابقا، إنه ينبغي على سكان خمسة أحياء في دير البلح المغادرة فورا.
وقال: "هذا تحذير مسبق أخير قبل الهجوم! سنضرب بقوة كبيرة أي منطقة تنطلق منها قذائف صاروخية".
وأضاف أدرعي أنه ينبغي على السكان الانتقال إلى منطقة المواصي على الساحل، المكتظة بالفعل بالمدنيين النازحين.