بوابة الوفد:
2025-04-30@03:57:12 GMT

أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أخطاء فادحة يقع فيها الآباء والأمهات خلال تربية أطفالهم وتؤدي الى تدمير شخصية الطفل دون شعورهما.

وتتطلب تربية الأطفال اهتماماً كبيراً وتوازناً دقيقاً، حيث أن الأخطاء التربوية يمكن أن تؤثر سلباً على شخصية الطفل ونموه النفسي والعاطفي.

 ونستعرض عدد من الأخطاء التي تدمر شخصية الطفل

 

1. التقليل من مشاعر الطفل

يحتاج الأطفال إلى معرفة أنه من الصحي التعبير عن مشاعرهم والتحدث عنها، عندما يقول الآباء لأطفالهم بأشياء مثل ”إنها ليست مشكلة كبيرة”، فإنهم يرسلون رسالة مفادها أن المشاعر غير مهمة وأنه من الأفضل قمعها.


إذا كان طفلك يُظهر تعبيرات عن الخوف أثناء عاصفة شديدة، على سبيل المثال، فكري في قول، ”أعلم أنك خائف الآن.” ثم اسأليه ما الذي يشعرك بالتحسن في الوقت الحالي لتعليم طفلك كيف يدير مشاعره بنفسه.

غضب والد طفل 2. إنقاذه دائماً من الفشل

يصعب على بعض الآباء مشاهدة طفلهم يتخطى الصعاب أو يقف أمامه عائق يمكنهم بسهولة حله.
لكن على الآباء التفكير قليلاً، إذا كان أداء الطفل سيئاً في المدرسة، فيقع بعض الآباء في إخبار الطفل بالواجبات، وهذا السلوك لا يجعل الطفل يتعلم أو يحسن الإجابة داخل الفصل الدراسي، علم طفلك أن الفشل جزء كبير من النجاح. إذا لم تُمنح الفرصة للأطفال لتعلم الدروس التي تأتي مع الفشل، فلن يطوروا أبداً المثابرة التي يحتاجون إليها للنهوض مرة أخرى بعد الانتكاسة.


3. الإفراط فى تناول متطلبات الطفل 

يحب الأطفال الأشياء، ويحب الآباء إعطاءها لهم، لكن تظهر الأبحاث أنه عندما تمنح أطفالك كل ما يريدونه، فإنهم يفقدون المهارات المتعلقة بالقوة العقلية، مثل الانضباط الذاتي.
تريد أن يكبر أطفالك وهم يعلمون أنه من الممكن تحقيق ما يريدون، إذا عملوا من أجله، يمكن للوالدين تعليم أطفالهم ضبط النفس من خلال وضع قواعد واضحة لأشياء مثل إنهاء الواجب المنزلي قبل وقت الشاشة أو القيام بالأعمال المنزلية لزيادة البدل (حتى يتمكنوا من شراء الأشياء بأنفسهم، مع العلم أنهم حصلوا عليها).

الأم وطفلتها 4. توقع الكمال

من الطبيعي أن ترغب في أن يسعى طفلك لتحقيق أهداف كبيرة، وأن يكون الأفضل في كل شيء، لكن هذه ليست الطريقة التي يشعر بها طفلك باحترام الذات، ولكن قم ببناء القوة العقلية لدى أطفالك من خلال التأكد من أن النكسات التي يواجهونها ستظل تعلمهم دروساً قيّمة في الحياة وكيفية النجاح في المرة القادمة.

5. التأكد من أنهم يشعرون دائماً بالراحة

هناك العديد من الأشياء التي قد تجعل ابنك يشعر بعدم الارتياح، خاصةً عندما يتعلق الأمر بشيء جديد: تجربة أطعمة جديدة، تكوين صداقات جديدة، ممارسة رياضة جديدة أو الانتقال من المنزل والالتحاق بمدرسة جديدة.
ولكن تماماً مثل الفشل، فإن اعتناق اللحظات غير المريحة يمكن أن يعزز القوة العقلية، شجع أطفالك على تجربة أشياء جديدة، ساعدهم على البدء؛ لأن هذا هو الجزء الأصعب، ولكن بمجرد أن يتخذوا هذه الخطوة الأولى، قد يدركون أنها ليست بالصعوبة التي كانوا يعتقدون بأنها ستكون وأنهم قد يجيدونها!

6. عدم وضع الحدود بين الوالدين والطفل

تريد أن يتخذ أطفالك قراراتهم بأنفسهم، لكنهم بحاجة أيضاً إلى معرفة أنك الرئيس، على سبيل المثال، إذا قمت بتعيين حظر تجول لطفلك البالغ من العمر 12 عاماً، فتأكد من التزامه به كل ليلة.
الأطفال الأقوياء عقلياً لديهم آباء يفهمون أهمية الحدود والاتساق، يمكن أن يؤدي الرضوخ والسماح للتفاوض على القواعد في كثير من الأحيان إلى صراعات على السلطة بينك وبين طفلك.

أطفال 7. عدم الاعتناء بنفسك

كلما تقدمنا ​​في العمر، أصبح من الصعب الحفاظ على عادات صحية (مثل الأكل الصحي، وممارسة الرياضة يومياً، واستعادة الوقت). لهذا السبب من المهم أن تصمم عادات الرعاية الذاتية لأطفالك.
من المهم أيضًا ممارسة مهارات التأقلم الصحية أمام أطفالك. على سبيل المثال، إذا كنت متوتراً بشأن العمل، ففكر في إخبار طفلك، ”لقد مررت بيوم متعب للغاية في العمل، وسأسترخي مع الشاي وكتاب.”

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شخصية الطفل بناء شخصية الطفل الطفل تربية الطفل

إقرأ أيضاً:

إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم

تمكن الفريق الطبي المتخصص في قسم قلب الأطفال بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم – أحد مكونات تجمع القصيم الصحي – من إنقاذ حياة رضيع سعودي يبلغ من العمر 14 يومًا ويزن 3 كيلوغرامات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشُخّصت حالته بعيب قلبي خلقي نادر يُعرف بـ"رباعية فالو" المصحوبة بانسداد شديد في الشريان الرئوي، وهو ما تسبب في انخفاض مستوى الأكسجين في الدم إلى نسب تراوحت بين 60% و70%.
أخبار متعلقة هل يؤثر دخل حافز على التسجيل في حساب المواطن؟ إليك الشروطصور| مغادرة أولى رحلات المستفيدين عبر مبادرة "طريق مكة" من باكستانوأوضح تجمع القصيم الصحي أن اكتشاف الحالة جاء بعد المتابعة الدورية في عيادة الطفل السليم، التي تُعد من البرامج الوقائية المهمة للكشف المبكر عن المشكلات الصحية لدى الأطفال، مما ساهم في سرعة الإحالة للمركز واتخاذ القرار العلاجي المناسب في الوقت المناسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });قسطرة تشخيصية وعلاجية
أشار التجمع أن الفريق الطبي قام بإجراء قسطرة قلبية تشخيصية وعلاجية بشكل عاجل، تضمنت زراعة دعامة شريانية لتوسعة الشريان الرئوي، في عملية استغرقت نحو 45 دقيقة وتكللت بالنجاح ولله الحمد، حيث ارتفعت نسبة الأكسجين لدى الطفل إلى ما بين 90-93%.
ويتميز مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بوجود كفاءات طبية وفنية عالية متخصصة في علاج أمراض القلب لدى الأطفال، كما يقدم خدمات طبية تخصصية على مدار الساعة، ما يعزز جودة الرعاية الصحية المقدمة ويواكب تطلعات المستفيدين.

مقالات مشابهة

  • بعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)
  • إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم
  • رغم التزامك بالجرعة.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟ أسباب خفية تدهشك
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • طفلك يفهم كلمات لم يسبق أن رآها!.. هذا ما يحدث في عقل الرضيع عند سماع كلمة جديدة
  • هل تحاصر طفلك بحبك؟ تعرف على مخاطر التربية المكثفة وكيفية التحرر منها
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !