بوابة الوفد:
2024-07-03@20:08:02 GMT

أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أخطاء فادحة يقع فيها الآباء والأمهات خلال تربية أطفالهم وتؤدي الى تدمير شخصية الطفل دون شعورهما.

وتتطلب تربية الأطفال اهتماماً كبيراً وتوازناً دقيقاً، حيث أن الأخطاء التربوية يمكن أن تؤثر سلباً على شخصية الطفل ونموه النفسي والعاطفي.

 ونستعرض عدد من الأخطاء التي تدمر شخصية الطفل

 

1. التقليل من مشاعر الطفل

يحتاج الأطفال إلى معرفة أنه من الصحي التعبير عن مشاعرهم والتحدث عنها، عندما يقول الآباء لأطفالهم بأشياء مثل ”إنها ليست مشكلة كبيرة”، فإنهم يرسلون رسالة مفادها أن المشاعر غير مهمة وأنه من الأفضل قمعها.


إذا كان طفلك يُظهر تعبيرات عن الخوف أثناء عاصفة شديدة، على سبيل المثال، فكري في قول، ”أعلم أنك خائف الآن.” ثم اسأليه ما الذي يشعرك بالتحسن في الوقت الحالي لتعليم طفلك كيف يدير مشاعره بنفسه.

غضب والد طفل 2. إنقاذه دائماً من الفشل

يصعب على بعض الآباء مشاهدة طفلهم يتخطى الصعاب أو يقف أمامه عائق يمكنهم بسهولة حله.
لكن على الآباء التفكير قليلاً، إذا كان أداء الطفل سيئاً في المدرسة، فيقع بعض الآباء في إخبار الطفل بالواجبات، وهذا السلوك لا يجعل الطفل يتعلم أو يحسن الإجابة داخل الفصل الدراسي، علم طفلك أن الفشل جزء كبير من النجاح. إذا لم تُمنح الفرصة للأطفال لتعلم الدروس التي تأتي مع الفشل، فلن يطوروا أبداً المثابرة التي يحتاجون إليها للنهوض مرة أخرى بعد الانتكاسة.


3. الإفراط فى تناول متطلبات الطفل 

يحب الأطفال الأشياء، ويحب الآباء إعطاءها لهم، لكن تظهر الأبحاث أنه عندما تمنح أطفالك كل ما يريدونه، فإنهم يفقدون المهارات المتعلقة بالقوة العقلية، مثل الانضباط الذاتي.
تريد أن يكبر أطفالك وهم يعلمون أنه من الممكن تحقيق ما يريدون، إذا عملوا من أجله، يمكن للوالدين تعليم أطفالهم ضبط النفس من خلال وضع قواعد واضحة لأشياء مثل إنهاء الواجب المنزلي قبل وقت الشاشة أو القيام بالأعمال المنزلية لزيادة البدل (حتى يتمكنوا من شراء الأشياء بأنفسهم، مع العلم أنهم حصلوا عليها).

الأم وطفلتها 4. توقع الكمال

من الطبيعي أن ترغب في أن يسعى طفلك لتحقيق أهداف كبيرة، وأن يكون الأفضل في كل شيء، لكن هذه ليست الطريقة التي يشعر بها طفلك باحترام الذات، ولكن قم ببناء القوة العقلية لدى أطفالك من خلال التأكد من أن النكسات التي يواجهونها ستظل تعلمهم دروساً قيّمة في الحياة وكيفية النجاح في المرة القادمة.

5. التأكد من أنهم يشعرون دائماً بالراحة

هناك العديد من الأشياء التي قد تجعل ابنك يشعر بعدم الارتياح، خاصةً عندما يتعلق الأمر بشيء جديد: تجربة أطعمة جديدة، تكوين صداقات جديدة، ممارسة رياضة جديدة أو الانتقال من المنزل والالتحاق بمدرسة جديدة.
ولكن تماماً مثل الفشل، فإن اعتناق اللحظات غير المريحة يمكن أن يعزز القوة العقلية، شجع أطفالك على تجربة أشياء جديدة، ساعدهم على البدء؛ لأن هذا هو الجزء الأصعب، ولكن بمجرد أن يتخذوا هذه الخطوة الأولى، قد يدركون أنها ليست بالصعوبة التي كانوا يعتقدون بأنها ستكون وأنهم قد يجيدونها!

6. عدم وضع الحدود بين الوالدين والطفل

تريد أن يتخذ أطفالك قراراتهم بأنفسهم، لكنهم بحاجة أيضاً إلى معرفة أنك الرئيس، على سبيل المثال، إذا قمت بتعيين حظر تجول لطفلك البالغ من العمر 12 عاماً، فتأكد من التزامه به كل ليلة.
الأطفال الأقوياء عقلياً لديهم آباء يفهمون أهمية الحدود والاتساق، يمكن أن يؤدي الرضوخ والسماح للتفاوض على القواعد في كثير من الأحيان إلى صراعات على السلطة بينك وبين طفلك.

أطفال 7. عدم الاعتناء بنفسك

كلما تقدمنا ​​في العمر، أصبح من الصعب الحفاظ على عادات صحية (مثل الأكل الصحي، وممارسة الرياضة يومياً، واستعادة الوقت). لهذا السبب من المهم أن تصمم عادات الرعاية الذاتية لأطفالك.
من المهم أيضًا ممارسة مهارات التأقلم الصحية أمام أطفالك. على سبيل المثال، إذا كنت متوتراً بشأن العمل، ففكر في إخبار طفلك، ”لقد مررت بيوم متعب للغاية في العمل، وسأسترخي مع الشاي وكتاب.”

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شخصية الطفل بناء شخصية الطفل الطفل تربية الطفل

إقرأ أيضاً:

من «3 غرز» لتنمية مهارات الطفل.. مهندسة تحترف «الكورشيه» وتبدع بأفكار جديدة

أتقنت فن الكروشيه ومهاراته، وجمعت كل أسراره في حقيبة أفكارها، وبدأت تطوع كل تلك التفاصيل في إبداع قطع فنية تجذب الناظرين، لتحترف المهندسة عبير عصام، وتصبح مصممة كروشيه ومدربة تطوير الأعمال للسيدات الحرفيات.

تحكي «عبير»، خلال استضافتها برنامج «السفيرة عزيزة»، على شاشة «قناة dmc»، اليوم، إنَّ والدتها كلمة السر وراء تحولها من العمل في تخصصها الجامعي «الهندسة» إلى مزاولة فن الكروشيه: «أمي كانت فنانة في الكروشيه، وكل شتاء كانت تصنع بلوفر من صنع يديها، ولم أكن أحب ارتدائه، لكن بدخولي الكلية قدرت قيمتها وأنها شيء غالي وفريد، لما كنت الوحيدة التي لا ترتدي ملابس شبيهه للمحيطين».

بداية احتراف الكروشيه

تضيف: «من إعدادي هندسة عملت بأحد المصانع حتى زواجي، وكنت الوحيدة في هذا الوقت التي تعمل بالمصنع، لكن بعد الزواج والحمل في ابني الثاني، قررت تعلم الكروشيه، وصنعت أول بطانية للطفل وأخرجت التعب في صورة شيء يدوي شغلت نفسي به».

تطوير فن الكروشيه

«الكروشيه 3 غرز، لكن بتطلع منه حاجات جميلة، استغليت قدراتي البحثية في تطوير هذا الفن، فلم أكن مقتنعة أبداً أن حدوده تقف عند مصنوعات يدوية بسيطة، وطورته بالفعل في صناعة ألعاب كروشيه ضد البكتريا وتنمية المهارات الحسية لطفلتي»، وفقاً لـ«عبير».

تقول «مينفعش نرتبط بكروشيه توارثناه، ليه منعملش فن بتصميمات جديدة ومختلفة؟ تعلمت فنونه من أكثر من دولة وعملت شيء جديد.. عرفت كل دولة بتهتم بإيه في الكروشيه، ومزجت ما تعلمته في شيء إبداعي جديد غير موجود».

مقالات مشابهة

  • مادة غذائية تدعم قوة التركيز الانتباه لدى أطفالك
  • نصائح ذهبية للأبوين لتحصين أطفالهم من التنمر
  • «الطفولة والأمومة» يستقبل وفدا من البنك الدولي لبحث سبل التعاون المشترك
  • الموبايل مش مكافأة.. دراسة تقنن استخدام الأطفال للمحمول وتلقي المسئولية على الآباء
  • ماذا يفعل الإجهاد الحراري بالجسم؟.. 5 نصائح لحماية الأطفال من موجة الحر
  • حمية غذائية تدمر الصحة!
  • من «3 غرز» لتنمية مهارات الطفل.. مهندسة تحترف «الكورشيه» وتبدع بأفكار جديدة
  • بعد وفاة طفلين توأم غرقا في البانيو بالغربية.. تحذير من 8 عادات خاطئة
  • ليست الرياضة فقط.. 5 حلول فعالة لمشكلة السمنة لدى الأطفال