أكد مجلس الوزراء البحريني على ضرورة تجنب التصعيد العسكري، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة، حفاظًا على أمن لبنان الشقيق، وسعياً إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم.

 

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء البحريني الذي عقد اليوم /الإثنين/، برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء البحرين"بنا" .

 

 

في سياق آخر، وجّه المجلس خلال الاجتماع بأهمية مواصلة الجهات المعنية داخل مملكة البحرين، لكافة جهودها لمكافحة الاتجار بالأشخاص.

 

الخارجية الأمريكية: حزب الله منظمة إرهابية خطيرة ولا مبرر لرفعها من قائمة المنظمات الإرهابية

 

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم أن حزب الله اللبناني سيظل مدرجًا على قائمة المنظمات الإرهابية، مشددة على خطورة التنظيم وعدم وجود أي مبرر لرفع هذا التصنيف.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان رسمي: "إن حزب الله يواصل أنشطته الإرهابية وزعزعة الاستقرار في المنطقة، وبالتالي، فإن تصنيفه كمنظمة إرهابية يظل ساري المفعول". وأضافت: "نحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لمواجهة تهديدات حزب الله والتصدي لأنشطته الخبيثة".

 

 

وأوضحت الوزارة أن الولايات المتحدة ستستمر في التعاون مع شركائها الدوليين لتعزيز العقوبات والإجراءات الرامية إلى الحد من قدرات حزب الله المالية والعسكرية. وأشارت إلى أن الحزب يواصل تلقي الدعم من إيران، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط.

 

وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستظل يقظة في مواجهة أي تهديدات إرهابية، وستستمر في استخدام كافة الأدوات المتاحة لضمان أمن وسلامة مواطنيها وحلفائها في المنطقة.

 

حزب الله يستهدف مباني تستخدمها قوات الاحتلال في مستوطنة كفر جلعادي ويحقق إصابة مباشرة

 

أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه استهدفوا بنجاح مباني يستخدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة كفر جلعادي، ما أدى إلى تحقيق إصابة مباشرة. وأوضحت المصادر الرسمية في حزب الله أن الهجوم جاء رداً على الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية والاعتداءات على القرى والمناطق الحدودية.

 

وأكدت المصادر أن العملية العسكرية تمت بدقة عالية وتنفيذًا للخطط الدفاعية لحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن حزب الله سيواصل الدفاع عن أراضيه وحقوق شعبه بكل الوسائل المتاحة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضرورة تجنب التصعيد العسكري الحدود اللبنانية الإسرائيلية والحيلولة الشقيق تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل وجرحى بجنوب لبنان وإسرائيل تعلن استهداف عنصرين بحزب الله

قتل شخص وأصيب 3 بجروح، اليوم الاثنين، بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان، في حين ادعى جيش الاحتلال استهدافه عنصرين من حزب الله، وذلك في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية -في بيان- أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة فان في بلدة يحمر أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مواطن وإصابة 3 أشخاص آخرين بجروح".

ومنذ الثامن من مارس/آذار الجاري، ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 10 قتلى و13 جريحا، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

وقد ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن مسيّرة إسرائيلية "نفذت ظهر اليوم عدوانا جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف".

شهيد في غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي #لبنان، واحتراق محل لبيع المواد الغذائية.. مزيد من التفاصيل مع مراسلة #الجزيرة كارمن جوخدار#الأخبار pic.twitter.com/kwALjSrwci

— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 17, 2025

وأضافت الوكالة أن الدراجة أصيبت بشكل مباشر بالغارة الإسرائيلية، وكان على متنها شخصان، في حين أصيبت سيارة تمر بالمكان بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران وفي متجر مجاور، حسب المصدر نفسه.

إعلان

من جهته، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه هاجم مسلحين اثنين من حزب الله في منطقة يحمر بجنوب لبنان، قائلا إنهما "عملا كعناصر مراقبة، ووجّها عمليات إرهابية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".

وقد قُتل 4 أشخاص أمس الأحد في غارات إسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناتا، بحسب مصادر لبنانية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "قضى الأحد على عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل".

كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الجيش استهدف عيناتا بعدما أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.

وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن طلقا ناريا أصاب مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم الحدودية مع لبنان، قائلا إن مصدره الأراضي اللبنانية.

وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ تواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل تطالب لبنان وإسرائيل بالموافقة على تقنيات رصد جديدة
  • 30 مسيرة حاشدة في المحويت تؤكد الاستمرار في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم سبيل استقرار المنطقة
  • في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • قتيل وجرحى بجنوب لبنان وإسرائيل تعلن استهداف عنصرين بحزب الله
  • أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عُمان تؤكد دعمها للحل السلمي في اليمن وتحذر من استمرار النهج العسكري
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته