قيادي باللجنة الثورية الحوثية يحذر جماعته من ثورة جياع: المرتبات أولوية قصوى للناس ولم يعد لديهم ما يخسرونه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد عضو قيادي بما يسمى باللجنة الثورية العليا للمليشيات الحوثية، جماعته الانقلابية، من ثورة جياع، قريبة ضد المليشيات، في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وقال عضو الثورية والسياسي الموالي للجماعة، محمد المقالح، إن جماعته التي وصفها بالغباء، تعرقل صرف المرتبات وتبحث عن شروط تعجيزية حتى لا تُصرف، منوهًا بأن ذلك، يقرب من نهايتها وأجلها.
وأضاف: "المرتبات اصبحت اولوية قصوى للناس ولم يعد لديهم ما يخافون منه او يخافون عليه".
وختم تدوينته بالقول: "المرتب اصبح يعني الكرامة وأرى في الافق وميض نار".
اقرأ أيضاً محمد علي الحوثي يعترف بأن جماعته من أوقفت المفاوضات ويعلن الاستعداد لصرف المرتبات بـ”شرط مستحيل” الحوثيون يبلغون السعودية استعدادهم لتقديم تنازلات والتراجع عن قضية ”المرتبات” خبير عسكري: الحكومة الشرعية مستعدة لتسليم مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي بشرط واحد دخول مليار ريال سعودي إلى البنك المركزي في عدن وانفراجة في أسعار الصرف والمرتبات مجلس النواب بصنعاء يتفاعل مع قضية مرتبات موظفي الدولة لأول مرة أساتذة الجامعات والمعاهد اليمنية يتلقون رسالة مفاجأة وغير متوقعة من أعلى قيادي في المليشيا قيادي باللجنة الثورية الحوثية يكشف بالاسم من هو الشخص الذي منع صرف المرتبات بعد موافقة السعودية عضو ثورية الحوثي يحذر جماعته من عواقب وخيمة: المرتبات من الأساسيات والجرائم لا تسقط بالتقادم برلماني بصنعاء ردا على المشاط: من لم يستطع صرف المرتبات لا يوجع رؤسنا بالتصريحات والخطابات دفع المرتبات واستقرار أسعار الصرف .. خبير اقتصادي يبشر اليمنيين بعد تحرك سعودي لدعم الموازنة اليمنية إستمرار إضراب المعلمين والمعلمات في صنعاء والمحافظات للأسبوع الثاني نادي المعلمين يزف البشرى: أحداث قادمة لتسليم المرتبات شهريا وكاملا بدون انقطاع بشرط واحد!وكان المقالح قال في وقت سابق إن جماعته كانت تقول لكل من يطالب بمرتبه، إن مرتباتك عند "حكومة التحالف سير استلمها من عدن وكان كل من نزل عدن يستلمها يحبسوه ثم لما وافقت رئيسة التحالف (السعودية) على صرفها قالوا نشتيها من اموالنا في حضرموت مش في البنك الاهلي السعودي".
وتصر الجماعة الحوثية التابعة لإيران، على طرح هذا الشرط المستحيل تنفيذه، لترواغ وتتهرب من قضية صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها للعام السابع على التوالي، في ظل تصاعد حالة الاحتقان الشعبي ضد سلطات الجماعة الانقلابية.
وترفض سلطات الجماعة الحوثية، مكاشفة مجلس النواب الخاضع لسيطرتها عن مصير مليارات الدولارات التي تجنيها شهريًا من عائدات موانئ الحديدة والضرائب والجمارك والزكاة والإيرادات المختلفة والجبايات التي لا تنتهي مسمياتها، فيما يتلظى الموظفون وخصوصا المعلمون تحت نيران الجوع والفقر جراء نهب مرتباتهم منذ سبتمبر 2016.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: صرف المرتبات
إقرأ أيضاً:
تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها
كشف تقرير اقتصادي أن أكثر من مليار هندي، من بين مليار و400 ألف، يفتقرون للمال لإنفاقه على أي سلع أو خدمات اختيارية، وفقاً لما أفاد به تقرير اقتصادي جديد.
وبحسب تقرير لشركة "بلوم فينتشرز" فإن فئة المستهلكين في البلاد، التي تشكل السوق المحتمل للمشروعات الناشئة وأصحاب الأعمال، لا تتجاوز حوالي 130 إلى 140 مليون شخص فقط، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
وبحسب التقرير هناك 300 مليون آخرين من المستهلكين "الناشئين" أو "الطامحين"، لكنهم منفقون مترددون، بدأوا للتو في فتح محافظهم المالية الرقمية، حيث تسهل المدفوعات الرقمية إجراء المعاملات.
ويكشف التقرير أن عدد السكان الأثرياء في الهند لا ينمو بالحجم المطلوب، رغم أن أثرياء البلاد يزدادون ثراء.
كما يكشف التقرير أن الرواج في الهند هو للمنتجات باهظة الثمن التي تلبي احتياجات الأغنياء.
وهذا واضح في مبيعات المساكن الفاخرة للغاية والهواتف الفاخرة، حتى مع تعثر مبيعات السلع المكافئة الأقل تكلفة.
وتشكل المساكن معتدلة الثمن الآن 18 في المئة فقط من إجمالي سوق الهند مقارنة بـ 40 في المئة قبل خمس سنوات. كما تستحوذ السلع ذات العلامات التجارية على حصة أكبر من السوق. ويزدهر ما يعرف بـ"اقتصاد التجارب المميزة"، إذ تحظى التذاكر باهظة الثمن لحفلات المغنين العالميين، مثل كولدبلاي وإد شيران، برواج فائق.
وتنقل "بي بي سي" عن ساجيث باي، وهو أحد معدي التقرير، قوله إن الشركات التي تكيفت مع هذه التحولات ازدهرت، وأضاف: "أولئك الذين يركزون بشكل مفرط على الجماهير العريضة أو لديهم مزيج من المنتجات ولا يقدمون سلعاً مميزة فائقة السعر فقدوا حصة السوق".
وأصبحت الهند أكثر تفاوتاً في الثراء بشكل متزايد، حيث يمتلك أعلى 10 بالمئة من الهنود الآن 57.7 بالمئة من الدخل القومي مقارنة بـ 34 بالمئة في عام 1990. وشهد النصف الأدنى انخفاض حصتهم من الدخل القومي من 22.2 بالمئة إلى 15 بالمئة.
وتشير البيانات التي جمعتها شركة "مارسيلوس إنفستمنت مانجرز" إلى أن الطبقة المتوسطة في الهند - التي كانت محركاً رئيسياً للطلب الاستهلاكي - تواجه ضغوطاً متزايدة، مع بقاء الأجور شبه ثابتة.
ويقول تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير الماضي: "إن الدخل الخاص بنسبة 50 بالمئة الوسطى من دافعي الضرائب في الهند قد شهد ركوداً من حيث القيمة المطلقة على مدار العقد الماضي. وهذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي إلى النصف".
ويضيف التقرير: "هذا الضغط المالي أدى إلى تدهور مدخرات الطبقة المتوسطة - حيث أكد البنك الاحتياطي الهندي مراراً أن صافي المدخرات المالية للأسر الهندية يقترب من أدنى مستوى له في 50 عاماً. وهذا التدهور يشير إلى أن المنتجات والخدمات المرتبطة بإنفاق الأسر من الطبقة المتوسطة من المرجح أن تواجه أوقاتًا صعبة في السنوات المقبلة".
ويشير تقرير مارسيليس أيضاً إلى أن الحصول على الوظائف المكتبية في المدن أصبح أكثر صعوبة، إذ يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد الأعمال المكتبية والسكرتارية وغيرها من الأعمال الروتينية.
وأضاف التقرير: "لقد انخفض عدد المشرفين العاملين في وحدات التصنيع [كنسبة مئوية من إجمالي العاملين] في الهند بشكل كبير".
يذكر أن الحكومة الهندية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/ مارس الحالي إلى 6.4%، وهو أدنى معدل منذ تفشي جائحة كورونا، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.
ويعكس هذا التباطؤ تحديات الحفاظ على مكانة الهند كأحد أسرع الاقتصادات نموا عالميا. مع اعتماد الاقتصاد على الإنفاق الخاص والحكومي بنسبة 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تأثر النمو بتراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع معدلات التضخم، وتأخر تنفيذ النفقات الحكومية بسبب الانتخابات المطولة بحسب الوكالة.