أستاذ هندسة بترول: إقامة 50% من فعاليات مهرجان العلمين رسالة مهمة للجميع
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشفت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال مؤتمر الإعلان عن تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين، مساء اليوم، بمدينة العلمين الجديدة، إقامة 50% من الفعاليات نهارا، مع الاعتماد على الطاقة الشمسية، في إطار توجهات الشركة لترشيد الطاقة، علاوة على استمرار تنفيذ خطة الجذب السياحى لتلك المنطقة خلال فترة الصيف.
أشاد الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، بمبادرة الشركة المتحدة، لترشيد الطاقة في مهرجان العلمين، قائلا: «كلنا في مركب واحد، ومبادرة ترشيد الطاقة في المهرجان رسالة مهمة في توقيتها، ولها أبعاد إيجابية جدا، وتدخل في إطار المبادرة الوطنية لترشيد الطاقة في مصر».
وثمن أبو العلا، جهود الشركة المتحدة في اتجاه ترشيد الطاقة، داعيا إلى الاستفادة من هذا التوجه، وإطلاق مبادرة وطنية للأسرة المصرية لترشيد استهلاك الطاقة في جميع أنحاء الجمهورية، وعلى المسؤول التنفيذى سواء كان وزيرالكهرباء أو البترول، أن يوضح للمواطن مدى إنتاجنا من الغاز واستهلاكنا للطاقة، وتأثير ذلك على الأزمة التي يعاني منها العالم أكمل في الوقت الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ازمة الطاقة استهلاك الطاقة الاسرة المصرية الدورة الأولى الدورة الثانية الطاقة الشمسية الطاقة فى مصر العلمين الجديدة المبادرة الوطنية أبو العلا مهرجان العلمین الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس «الغد» عن تنظيم حفلات مهرجان العلمين نهارا: قرار إيجابي لترشيد الكهرباء
قال المهندس موسى مصطفي موسى، رئيس حزب الغد، إن قرار إدارة مهرجان العلمين بإقامة حفلات وفعاليات الدورة الثانية من المهرجان خلال الفترة الصباحية؛ بهدف ترشيد الاستهلاك وتوفير الطاقة هو قرار إيجابي وفعال، موضحًا أن الكثير يعتقد أن من ضمن الحلول المثالية لمشكلة انقطاع الكهرباء هي الاتجاه لاستيراد الألواح الشمسية من الخارج لتوليد الطاقة من خلال الشمس.
فكرة الألواح الشمسية إيجابية ولكنها مُكلفةوأوضح رئيس حزب الغد في تصريحات لـ«الوطن»، أن فكرة استيراد الألواح الشمسية من الخارج فكرة إيجابية وفعالة خاصة وأنها تعتمد على مصدر نظيف من مصادر توليد الطاقة، ولكن ما يعيق استخدامها على مستوي أكبر هو أن تكلفة تلك الألواح مرتفعة جدًا، وقد تكون قيمتها عبئًا على المواطن، إضافًة أنه من الصعب جدًا أن يتم استيراد الألواح بشكل فردي، من قبل المواطنين، ولذلك فإن الدولة هي التي ستتولى مسئولية الاستيراد وعليها أن ترشد المواطن إلى إيجابية استخدام ألواح الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
التصنيع والتصدير الحل الأمثل لأزمة الكهرباءوأفاد رئيس حزب الغد، بأن الحل الأهم والفعال لإنهاء أزمة الكهرباء ليس بترشيد الاستهلاك أو استيراد الألواح الشمسية، بل الاتجاه بقوة للتصنيع وإحداث طفرة غير مسبوقة في مجال التصدير، قائلًا: «التصدير هو الحل الأمثل للدولة المصرية»، موضحًا: التصدير سيوفر العملة الصعبة وبالتالي عدم الحاجة الملحة لتصدير الغاز، للحصول على العملة الدولارية التي هي أهم مشاكل الاقتصاد المصري، إضافة إلى إمكانية توفير الوقود من الغاز لتشغيل شركات الكهرباء وزيادة الإنتاج.