أظهر نفسه على أنه فتاة.. الأمن المصري يلقي القبض على "تيك توكر" بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة في مصر القبض على "تيك توكر" بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء.
وفي التفاصيل، قال موقع "فيتو" المصري إن أجهزة الأمن رصدت حسابا يعرض فيديوهات خادشة للحياء العام ومخلة بالآداب ويحرض على الفسق والفجور بالإضافة إلى الدعوة لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وكشفت التحريات أن صاحب الحساب شاب ويظهر نفسه على أنه فتاة باستخدام مواد التجميل (MAKE UP) للترويج إلى أفعال غير مألوفة والدعوة والتحريض لممارسات غير طبيعية من خلال الحساب.
وعقب تقنين الإجراءات، ألقي القبض على المتهم وبفحص محتوى هاتفه عثر على العديد من مقاطع الفيديو المخلة بالآداب ودعوات إلى ممارسة الشذوذ.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق "التيك توكر".
المصدر: "فيتو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة تيك توك شرطة مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
التوك … توكر …!!
لا ننكر أن التكنولوجيا، قدمت فرصةً ذهبيةً، لإنشاء محتوى هادف، بأقصر الطرق وأسرعها؛ إلا أن القليل فقط، هم من أجادوا استخدامها، وتوظيفها بشكل نافع .
وللأسف، أن غالبية مستخدمي السوشل ميديا، أدوا إلى انحدار الذوق العام، وتلويث المجتمع بمحتواهم غير الهادف؛ وكل مايقدمونه هو مجرد استعراض
لممتلكاتهم، ومستواهم المادي ؛ ممّا يؤدي إلى تغذية ثقافة الاستهلاك على حساب قيِّم أخرى .
وقد بدأنا في إطلاق كلمة مشهور ومشهوره جزافاً على كل من هب ودب دون أدنى تفكير، ولم نعد نفرِّق بين من يستحق ومن لا يستحق ..!
الشهرة تطلق على من اشتهر بإنجاز معين في مجال ما، ولما جاءت وسائل التواصل الإجتماعي، ظهر العديد ممَّن يطلق عليهم مشاهير السوشل ميديا كاليوتيوبر والسنابيين.
ولا أنكر أن بعضهم، قدم أشياء مفيدةً، لكن الغالبية لم يقدموا إلا الإستعراض والتباهي.
كما أنهم يقدمون للشباب، نمط حياة باذخ الثراء، وإن كان مزيفاً.! ناهيك عن الممارسات التي لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع .
ونسمع بين فترة وأخرى، عن استدعاء بعض مشاهير- السوشل ميديا -وفرض غرامات عليهم، وهذا مايجعلنا نشعر بحجم خطرهم على المجتمع .
والأسوأ من ذلك، مايسمون بالتوكر، وكل مايفعلونه هو الثرثرة لساعات طويلة، وإطلاق الأحكام المستفزة،
ولا يوجد تفاهه أكثر من ذلك….؟!
وقد اعتادوا على صناعة المحتوى السخيف، كأسرع وسيلة للتكسُّب، ولا مانع لديهم من تقديم التفاهات، ليكسب أكبر عدد من المتابعين .
ولذلك، ينبغي علينا التصدّي لهم، بتفّعيل قوانين صارمة، تكون رادعةً لهم .
كما يجب توعية المجتمع بمخاطر ذلك، وزرع القيِّم والأخلاق في نفوس الأبناء، لنتمكن من المحافظه على الأجيال ومكوِّنات المجتمع .