"إعلام ونيل الفيوم": ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى وطمس هويتها
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نظم مركزا إعلام ونيل الفيوم التابعان لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات احتفالية تحت عنوان ثورة 30 يونيو بين التحديات والإنجازات، ضمن احتفالات قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة بالذكرى الـ11 لثورة يونيو.
جاء ذلك برعاية د. ضياء رشوان رئيس الهيئة، وإشراف د. أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك بقاعة مجلس مدينة الفيوم وبمشاركة رموز و قيادات شعبية وتنفيذية عديدة بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني وأبناء الفيوم، وبحضور د.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، ثم كلمة افتتاحية لمديري مركزي الإعلام والنيل تناولت الهدف من الاحتفال بهذه الذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو باستدعاء ذكريات المجد وقصص البطولة لرجال القوات المسلحة والشرطة والشعب لاستلهام المواقف والدروس التي تغرس قيم الولاء وصدق الانتماء وحب الوطن، وتجدد في النفوس ضرورة التمسك بمؤسسات الدولة الوطنية والإيمان بأهمية دورها الأصيل لأجل رفعة وعزة مصر، وتحقيق أهداف الخطة الطموحة للتنمية المستدامة التي ستجعل من مصر "دولة العلم وبناء الإنسان" على كل الأصعدة والمجالات.
وتحدث محمد سعد عن الإعلام الوطنى المصرى موضحا أنه كان له دورا كبيرا وملحوظا فى إنجاح ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 وتأهيل الشعب وتعبئة الرأى العام مضيفا أهمية ممارسة الإعلام المصرى دوره فى التنوير التثقيفى والحضارى والمساهمة في رسم صورة أفضل لمستقبل مصر .
وأوضح الشيخ محمود عبد الستار أن هذه الثورة الشعبية ساهمت في إنقاذ مصر من مخاطر التفكك ، فضلا عن محاولات انتزاع مصر من هويتها الثقافية والحضارية، والمحاولات المستميتة لأخونة مؤسسات الدولة، وأعادت مصر للطريق الصحيح، وساهمت في حمايتها من الانهيار وعمل الأزهر الشريف على تكريس كل قطاعاته من أجل نشر وسطية الإسلام، وخدمة المسلمين وغير المسلمين والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش السلمي ورفض التمييز والعنف.
ووصف القمص هذه الثورة بالحدث الوطني والقومي الضخم حيث تكاتفت خلاله جموع المصريين، وتوحدت كلمتهم خلف مؤسسات الدولة والمخلصين من أبناء الوطن، لتعلن للجميع أن الأمة المصرية بعنصريها مسلمين ومسيحيين متمسكة بما لديها من جذور عميقة بالحفاظ على مسيرة الاستقرار والتنمية، مع التدين الصحيح المبني على القيم الأخلاقية والحضارية، لا التدين المغشوش أو الاتجاهات المنحرفة .
وذكر د. أحمد حسني في كلمته أنه على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مصر بشكل دؤوب فى كل المجالات، وشهدت كل قطاعات الدولة تنمية، وتحركات فى كل اتجاه ومشروعات قومية عملاقة، إرساء لدعائم الجمهورية الجديدة، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد ثمار ونتاج لما يبذل من جهود كبيرة فى جميع القطاعات.
ومن جانب آخر، دعا المهندس خالد فراج المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانزلاق وراء مروجى الشائعات ، حفاظاً على استقرار الوطن .
شهدت الاحتفالية إذاعة عدد من الاغاني الوطنية و إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية في حب الوطن، وأكد الحضور في ختام فعاليات الاحتفالية على ضرورة العمل و التعاون من أجل بناء مستقبل افضل للأجيال القادمة .
شارك في إعداد الاحتفالية نادية أبو طالب أخصائي الإعلام بمركز إعلام الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات ثورة 30 يونيو ضياء رشوان المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
الإعلام السياسي في العراق.. بين الترويج الحزبي وشبهات غسيل الأموال- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، عن أبعاد مالية وسياسية خطيرة تحيط بملكية وتمويل المؤسسات الإعلامية في العراق، فيما أشار إلى أن العديد من القنوات التلفزيونية تعد واجهات لتبييض الأموال وتمويل الدعاية الحزبية.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم" إن،: "تمويل القنوات التلفزيونية يتطلب مبالغ طائلة، ومع ذلك، فإن العديد من الأحزاب التي لم تكن موجودة قبل 2003 أصبحت تمتلك قنوات إعلامية بميزانيات ضخمة، ما يثير تساؤلات حول مصادر هذا التمويل، الذي غالبا ما يكون مرتبطا بالمال العام وعمليات غسيل الأموال”.
وأوضح، أن “امتلاك قناة تلفزيونية ليس شرطا لأي حزب سياسي، ورغم وجود أكثر من 350 حزبا مسجلا لدى مفوضية الانتخابات، فإن الأحزاب الكبيرة ترى في الإعلام أداة ضرورية للترويج لأفكارها، لاسيما تلك التي تمتلك نفوذا في السلطة التنفيذية وتستفيد من موارد الدولة”.
وأشار التميمي، إلى أنه “رغم تراجع تأثير القنوات التلفزيونية لصالح مواقع التواصل الاجتماعي، لا تزال الأحزاب الحاكمة تعتمد على الإعلام التقليدي، معتقدة أنه الأداة الأكثر تأثيرا في المشهد السياسي”.
وأكد أن “الرقابة على الفساد المالي والإداري ليست من مهام هيئة الإعلام والاتصالات، بل هي مسؤولية مؤسسات دستورية مثل مجلس النواب، وهيئة النزاهة، وديوان الرقابة المالية، إضافة إلى الدوائر القانونية في وزارات الدولة”.
وختم التميمي بالقول: “إن تغلغل الأحزاب في مؤسسات الدولة أدى إلى تفشي الفساد، وسط غياب الشفافية في تمويل الأحزاب التي تمتلك قنوات إعلامية وكيانات مسلحة، ما يجعل الرقابة والمحاسبة في هذا الملف أكثر تعقيدا”.