سبب وفاة لاعب صيني عمره 17 عاما وسط الملعب.. سقط فجأة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تكررت الحوادث المأساوية يومًا بعد يوم للاعبين، إذ يخطفهم الموت فجأة على أرض الملعب، فتتحول المباراة إلى لحظات صعبة تمر على الفريقين ومشجعيهما بوفاة أحد أبطالهم على مرأى ومسمع من الجميع، آخر هذه الحوادث كانت وفاة لاعب صيني يدعى تشانج تشي جيه، الذي توفي فجأة بعد سقوطه على أرض الملعب، خلال بطولة آسيوية في مقاطعة يوغياكارتا بإندونيسيا.
وبحسب اتحاد كرة الريشة الإندونيسي، فإنّ اللاعب صاحب الـ17 عامًا، كان في مواجهة اللاعب الياباني كازوما كاوانو في بطولة آسيا لكرة الريشة للناشئين، عندما ترنح قبل أن يسقط فجأة مغشيًا عليه مصابًا بنوبات وسط الملعب.
وكشف مسؤولو كرة الريشة أنّ اللاعب جرى نقله بسيارة إسعاف إلى أقرب مستشفى، بعد أن فشلت الفرق الطبية في معالجته داخل الملعب، ثم نُقل إلى مستشفى ساردجيتو العام.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإندونيسي لكرة الريشة، بروتو هابي، في تصريحات صحفية: «نتائح فحص اللاعب كانت متطابقة في كلا المستشفيين، وهي أنّ اللاعب تعرض لسكتة قلبية مفاجئة».
وأظهر مقطع فيديو لحظة وفاة اللاعب الصيني فجأة داخل الملعب، قبل نقله إلى المستشفى، إذ ظهر «تشانغ تشي» في الدقائق الأولى من الفيديو يتبادل الكرة مع المنافس الياباني، وكانت النتيجة 11-11، قبل أن يسقط فجأة وهو لا يزال مُمسكًا بالمضرب، وفي غضون ثوانِ اجتمع الفريق الطبي لمتابعة حالته الصحية.
中國羽球選手張志杰,昨晚在印尼亞青錦標賽中對陣日本選手時,突然倒地開始抽蓄。
送醫後不治身亡。 pic.twitter.com/6bry9uL5h8
- تشانج تشي جيه من مواليد 30 يناير 2007.
- انضم الشاب إلى المنتخب الصيني للناشئين في 2023.
- حقق اللاعب الصيني العديد من الألقاب، لما في ذلك بطولة فردي الرجال، وبطولة الزوجي لتنس الريشية في الصين عامي 2023 و2024.
- أحب صاحب الـ17 عامًا كرة الريشة، وكان رياضيًا متميزًا في فريق كرة الريشة الوطني للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة لاعب صيني وفاة لاعب اللاعب الصینی کرة الریشة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان.. وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاما
توفي البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين عن 88 عاما، بحسب ما أعلن الفاتيكان.
وقال الكاردينال كيفن فاريل في بيان نشره الفاتيكان عبر قناته على تطبيق »تلغرام »، »أخوتي أخواتي الأعزاء، أعلن لكم بحزن عميق وفاة قدس الاب فرنسيس ».
وأوضح « هذا الصباح عند الساعة 07,35 عاد أسقف روما فرنسيس، إلى بيت الآب » بعدما « كر س حياته كلها في خدمة الرب وكنيسته ».
وأتت وفاة البابا، غداة إطلالة عبر شرفة كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح، ثم جولة في سيارة البابا موبيلي بين الحشود، مع أنه كان لا يزال يتعافى من التهاب رئوي حاد أدخله المستشفى مدة 38 يوما.
وكان البابا، وهو أرجنتيني اسمه خورخي ماريو بيرغوليو، قد انتقل في 14 فبراير إلى مستشفى الباباوات « جيميلي » بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وأعلن الفاتيكان حينها أنه في وضع « حرج ». وغادر المستشفى في مارس الماضي بعد 38 يوما من الاستشفاء، وهي أطول مدة قضاها في المستشفى منذ بداية توليه منصب البابوية.
وطوال هذه الفترة التي امتدت 12 عاما، دافع أول بابا أميركي جنوبي في التاريخ، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة بين أتباع كنيسته في مختلف أنحاء العالم، من دون هوادة، عن المهاجرين والبيئة والعدالة الاجتماعية من دون أن يمس بعقيدة الكنيسة في شأن الإجهاض.
ومع تزايد تعرضه لوعكات صحية، تصاعد الحديث عن إمكان تنح يه، على غرار ما فعل سل فه بنديكتوس السادس عشر.
وسبق للبابا الذي يعد الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي في العالم أن أمضى فترتين في المستشفى عام 2023، أ جري ت له خلال إحداهما عملية جراحية كبرى في الإمعاء، واضطر في الأشهر الأخيرة إلى صرف النظر عن مجموعة من الارتباطات.
كلمات دلالية الفاتكان، فرانسيس