اليمن.. اعتقال قيادي بارز في تنظيم القاعدة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتقلت قوات الحزام الأمني قياديا بارزاً في تنظيم القاعدة، بمحافظة أبين جنوبي اليمن، حسب ما أفادت مصادر أمنية، وفق سكاي نيوز عربية.
وقالت مصادر أمنية إن وحدة خاصة بقيادة قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين العميد عبداللطيف السيد، قادت حملة أمنية، لتسفر عن اعتقال القيادي المعروف في تنظيم القاعدة بـ"أبو القعقاع".
وجاءت عملية الاعتقال، وفق المصادر، عقب عملية تتبع طويلة أسفرت عن اعتقال "أبي القعقاع"، عقب حملة أمنية داهمت منزلاً خاصاً كان يختبئ فيه.
وبحسب المصادر، فإن هذا القيادي وعدد من قيادات التنظيم البارزة في المحافظة، تقوم بالتخفي وتغيير مساكنها من وقت لآخر، خوفاً من عمليات التتبع الخاصة التي تهدف إلى اعتقالهم.
ويأتي هذا الإنجاز عقب يومين فقط، من تعيين العميد عبداللطيف السيد" قائدا للحزام الأمني بمحافظة أبين.
وتخوض مؤخرا قوات "سهام الشرق" معركة ضارية مع العناصر الإرهابية التي كثفت من زراعتها للعبوات الناسفة في طرقات القوات الأمنية المشاركة في تحرير "معسكر عومران" الاستراتيجي، أكبر معاقل تنظيم القاعدة في اليمن في 18 سبتمبر 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الحزام الأمني تنظيم القاعدة ابين اليمن أبو القعقاع تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
تقارير: الصين تستعد لنشر قوات أمنية في ميانمار لتأمين مصالحها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تصاعد حدة التوتر في ميانمار، يبدو أنه من المحتمل بشكل متزايد أن تصل القوات الأمنية الصينية إلى البلاد، مما يثير تساؤلات حول طبيعة دورها وتدخلها المحتمل في الحرب الأهلية المستمرة.
ويشير الاهتمام المتزايد من بكين بتأمين مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في ميانمار،بالإضافة إلى تحالفها مع المجلس العسكري الحاكم،إلى أن القوات الصينية قد تُنشر قريبًا على الأرض،وربما تتخذ دورًا هجوميًا- وفقا لتقرير على إذاعة آسيا الحرة ومقرها واشنطن.
وأفادت التقارير الصحفية من ميانمار أن المجلس العسكري هناك شكّل في 22 أكتوبر لجنة مكونة من 13 عضوًا لوضع الأسس لإنشاء "شركة أمنية مشتركة" مع الصين،ويترأس اللجنة الجنرال مايجر توي يي، نائب وزير الشؤون الداخلية في المجلس العسكري، وهي مكلفة بالإشراف على استيراد وتنظيم الأسلحة والمعدات الخاصة، استعدادًا لتوقيع مذكرة تفاهم مع بكين لتشكيل "شركة أمنية".
وبعد توقيع الاتفاق،من المتوقع أن ينضم أفراد من القوات الصينية - من الجيش والشرطة - إلى القوات العسكرية التابعة للمجلس العسكري في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الصينية في البلاد،وأن تعمل "الشركة الأمنية" إلى جانب القوات العسكرية، لكن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا قد يكون غطاءً لوجود عسكري صيني مباشر،خاصة وأن الجيش الصيني كان لاعبًا رئيسيًا في تأمين مصالح الصين الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
ولطالما كانت السلطات الصينية حذرة من حالة عدم الاستقرار في ميانمار،حيث استهدفت قوات معادية للمجلس العسكري في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الصينية،وقد تأثرت المشاريع الاستراتيجية،بما في ذلك "ممر الصين - ميانمار الاقتصادي"،بتأجيلات بسبب النزاع،ومن أبرز المشاريع التي تسعى الصين لتحقيقها هو بناء ميناء في ولاية راخين،مما سيسمح لها بتجاوز مضيق ملقا وتأمين طريق أكثر مباشرة لاستيراد النفط والغاز من الشرق الأوسط وهو أمر حيوي في حال اندلاع صراع في بحر الصين الجنوبي.
وتشير المصادر إلى أن الجزء الأكبر من القوات الصينية الأمنية سيتم نشره في ولاية راخين لتأمين هذه البنية التحتية الحيوية،وقد دفعت الحكومة الصينية المجلس العسكري لضمان سلامة المواطنين والمشاريع الصينية في البلاد،لكن الخبراء يشيرون إلى أن المجلس العسكري لم يتمكن من توفير مثل هذه الضمانات،ولهذا السبب تدخلت بكين من خلال "الشركات الأمنية".
وبينما تم تقديم الأمر في البداية على أنه عملية دفاعية لحماية المصالح الصينية، فإن نشر القوات الصينية قد يتحول إلى عمليات هجومية،ومع وجود العديد من المشاريع الصينية في مناطق تسيطر عليها جماعات المقاومة،قد تُطلب القوات الصينية للانخراط في القتال لتأمين هذه الأصول. وعلاوة على ذلك، فإن الحكومات الصينية تعتبر أن الأمن طويل الأمد لمصالحها الاقتصادية في ميانمار يتطلب إنهاء الحرب الأهلية لصالح المجلس