السعودية تعلن اكتشاف حقول ومكامن للنفط والغاز
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، الاثنين، اكتشاف 7 حقول ومكامن للنفط والغاز في المنطقة الشرقية والربع الخالي بالسعودية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وقال بن سلمان، إن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تمكنت من اكتشاف حقلين للزيت غير التقليدي، ومكمن للزيت العربي الخفيف، وحقلين للغاز الطبيعي، ومكمنين للغاز الطبيعي.
وأوضح أن اكتشافات النفط شملت حقل "اللدام" للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية وحقل "الفروق" للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية، بجانب مكمن "عنيزة ب/ج" في حقل "مزاليج" في المنطقة الشرقية.
وأشار الوزير السعودي إلى أن اكتشافات الغاز الطبيعي شملت حقل "الجهق" وحقل "الكتوف" بجانب مكمن "حنيفة" في حقل "عسيكرة" في الربع الخالي.
والسعودية أكبر منتج للنفط في العالم. ويمثل قطاع النفط 42 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لها، وفقا لـ "سي إن بي سي".
وأظهرت مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت إلى 6 ملايين برميل يوميا في أبريل، من 6.413 مليون برميل يوميا في مارس الماضي.
وأضافت جودي أن إنتاج الخام السعودي ارتفع 0.013 مليون برميل يوميا إلى 8.986 على أساس شهري في أبريل، مشيرة إلى أن مخزونات الخام صعدت بواقع 6.663 مليون برميل إلى 145.948 مليون برميل في الشهر ذاته.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المنطقة الشرقیة ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس: رسوم ترامب المرتقبة على النفط ستكلف المنتجين الأجانب 10 مليارات دولار سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي، من أن الرسوم الجمركية المقترحة على النفط، التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرضها، قد تكبّد المنتجين الأجانب خسائر تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا، لا سيما أن النفط الثقيل القادم من كندا وأمريكا اللاتينية يعتمد بشكل أساسي على المصافي الأمريكية بسبب قلة البدائل المتاحة.
ويعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم بنسبة 25% على النفط المكسيكي و10% على النفط الكندي بدءًا من مارس المقبل، بعد تأجيل خطته الأولية.
ورغم ذلك، يتوقع جولدمان ساكس أن تظل الولايات المتحدة الوجهة الرئيسية للنفط الثقيل، حيث تتمتع مصافيها بقدرات تكرير متطورة وتكاليف منخفضة؛ مما يجعلها الخيار الأكثر تنافسية لشراء هذا النوع من الخام.
وأشارت تقديرات البنك الاستثماري التي نقلتها منصة بيزنس تايم، إلى أن أسعار النفط الخفيف ستحتاج إلى الارتفاع بمقدار 50 سنتًا للبرميل حتى يصبح الخام المتوسط القادم من الشرق الأوسط أكثر جاذبية للمصافي الآسيوية، في ظل تفضيل مصافي ساحل الخليج الأمريكي للنفط المحلي الخفيف على الدرجات المستوردة من الخام المتوسط، وقد يتحمل المستهلكون الأمريكيون تكلفة سنوية للرسوم الجمركية تُقدَّر بنحو 22 مليار دولار، بينما من المتوقع أن تحقق الحكومة الأمريكية إيرادات تصل إلى 20 مليار دولار من هذه الرسوم، وستواصل كندا، التي تعد أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة، تصدير 3.8 مليون برميل يوميًا عبر خطوط الأنابيب، مع احتمال تقديم خصومات سعرية لتعويض أثر الرسوم.
وبالمثل، فإن واردات النفط الثقيل المنقولة بحرًا من كندا ودول أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك وفنزويلا، والتي تبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا، ستخضع لتخفيضات سعرية لضمان استمرار تدفقها إلى السوق الأمريكية.