أطلقت إسرائيل سراح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة اليوم الاثنين، بعد سبعة أشهر من مداهمة الجيش الإسرائيلي للمجمع بذريعة مزاعم بأنه يستخدم كمركز قيادة لحركة حماس.

وأثار إطلاق سراح الدكتور محمد أبو سلمية دون تهمة أو محاكمة مزيدا من الأسئلة حول مزاعم إسرائيل فيما يتعلق بمستشفى الشفاء، الذي داهمته قواتها مرتين منذ بداية حربها مع حماس.

وقال الدكتور أبو سلمية في أول تصريح له بعد الإفراج عنه إن "وضع السجون مأساوي وصعب جدا، والأسرى القدامى والجدد يمرون بأسوأ ظروف منذ نكبة 1948 وحتى الآن، حيث يعانون من نقص في الطعام والمياه وهناك إهانة جسدية، داعيا إلى أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى".

وقال أبو سلمية إنه وسجناء آخرون تعرضوا للتعذيب واحتجزوا في ظروف قاسية .
وقال إن الحراس كسروا إصبعه أثناء الضرب الذي استخدموا فيه الهراوات والكلاب.
وقال إن الطاقم الطبي في مختلف المرافق التي كان محتجزا فيها شارك أيضا في التعذيب في انتهاك لجميع القوانين.
وأضاف أن بعض المعتقلين بترت أطرافهم بسبب سوء الرعاية الطبية.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إذاعة: إسرائيل ستفرج عن 301 أسيرا مقابل جثتين خلال 48 ساعة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح 301 أسير فلسطيني، ممن كان يفترض الإفراج عنهم في الدفعة السابعة من عملية التبادل، مقابل إفراج حماس عن جثماني محتجزين إسرائيليين خلال 48 ساعة.

فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب ستطلق سراح نصف الأسرى الفلسطينيين الذين كان يفترض أن يفرج عنهم السبت الماضي وذلك لقاء إعادة جثماني رهينتين إسرائيليتين خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.

ويأتي هذا بعد أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أزمة الـ602 أسيرا فلسطينيا التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قد تحل عبر مصر.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك مقترحا بأن تنقل حماس جثماني محتجزين إسرائيليين إلى مصر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 301 أسير فلسطيني من أصل 602 أسيرا كان من المقرر الإفراج عنهم السبت، في مسعى لإنقاذ اتفاق غزة من الانهيار.

 وإذا تم تنفيذ ذلك بنجاح، فيمكن تكرار نفس الإجراء مع جثتين أخريين لمحتجزين، وإطلاق سراح 301 أسير في آخر دفعة مقررة بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة، وفقا لما تقوله القناة 12.

ومن المرجح أن يعني مرور جثث محتجزين إسرائيليين عبر مصر عدم تكرار العرض الذي أقامته حماس خلال إطلاق سراح 4 جثث، الخميس، الذي أثار غضب المسؤولين الإسرائيليين.

ولعبت مصر دورا مهما في التوصل إلى اتفاق غزة، علما أنها توسطت فيه على مدار أشهر إلى جانب قطر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • "حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
  • مبعوث ترامب: إسرائيل سترسل وفدا لمفاوضات المرحلة الثانية
  • الإفراج عن الرهائن أو المنفى أو الحرب..إسرائيل تضع حماس أمام 3 خيارات
  • مخاوف في إسرائيل من انهيار صفقة التبادل مع حركة حماس
  • تحليل لـCNN.. هل يصبح اتفاق غزة فاصلا قصيرًا مع استعداد إسرائيل للحرب؟
  • تسوية محتملة.. إسرائيل تعرض الإفراج عن 300 أسير فلسطيني مقابل جثتين
  • إذاعة: إسرائيل ستفرج عن 301 أسيرا مقابل جثتين خلال 48 ساعة
  • شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟
  • إسرائيل تتوقع إطلاق حماس رهائن إضافيين في المرحلة الأولى
  • إسرائيل تضع شرطا مقابل إطلاق أسرى الدفعة السابعة