قال أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن العلمين الجديدة في مكان من أجمل بقاع الأرض، «الجو جميل والناس مبتسمة، والابتسامة جميلة وهي من سمة المهرجان، مدينة العلمين في محافظة مطروح وهي مدينة سحر وشواطئها غير موجودة في كل أنحاء العالم، وتحمل المدينة في طياتها تاريخا كبيرا للغاية وثقافة طويلة».

وأضاف سالمان، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين، أن العلمين الجديدة انتهت لأن تكون من حقول ألغام ومكان لأشهر معركة في الحرب العالمية الثانية إلى أن أصبحت من أجمل بقاع العالم، لافتا إلى أن نافورة العلمين التي تحتوي على النصب التذكاري لشهداء الحرب العالمية الثانية، كل هذه أماكن يجب الترويج لها.

وتابع: «اليوم تطلق النسخة الثانية من مهرجان العلمين، الذي يزين مهرجان العلمين هو الفنان أحمد أمين برئاسة مهرجان نبتة، وهو عمل جبار والمستقبل والبناء الحقيقي، فالأطفال هيقدروا يجعلوا هذه البلد متقدمة وتحقق النمو المرجو».  

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين مهرجان نبتة

إقرأ أيضاً:

الأسطورة

 

 

قل لي بالله من أين أتيت؟! يا نسجا من نور وسنًا من خلود، يا أعجوبة متجددة، وآية الله في السماوات والأرضين، قل لي أي روح نفخت داخلك منذ قدمت لدنيانا، وكأنك خلقت تحت رعاية إلهية خاصة فكنت أنت… الحامي المستبسل والحارس الأمين، وكأن أزقة فلسطين ومساجدها وكل ربوة وجبل وحجر رسم باحترافية في مقلتيك وخبأ بعناية تحت جفنيك، وكأن روحك غذيت بفوح نسمات وندى أوراق وحبات غيث أرض مسرى الأنبياء فاشتد عودك وكنت أنت، على الهيئة التي ميزك الله عليها والتي حفرت في وجدان العاشقين لك ولمجدك المعفر بنضال السنين.
وكأن أوجاع أهلك منذ نكبة استحقتها أمة تخلت وقَلَت وحتى الحاضر قد غرزت عميقا فيك وشكلت ندبا لم تمح من الشعور، فاستقمت بكبرياء لم يمسه ثقل الألم، ومضيت شامخا ترسم النور في آخر النفق، وتدفع أبناءك لتلمس طريقهم نحوه رغم الأشواك التي أدمت الأقدام والظلام الذي أرهق الأبدان، موزعا لهم من زاد صبرك وجَلَدِك، موصيا لهم أن تكون بنادقهم حاضرة، وعيونهم راصدة وضرباتهم قاصمة، وأن لا يكلوا مهما كان درب الحرية صعبا وشاقا.
إنك السنوار، الشبح الذي ظل يطارد إسرائيل في صحوها ونومها وحتى رغم محاولاتهم اطفاء ثورتك المتقدة بوضعك تحت رقابة السجان وبين أسوار السجون، كانت روحك أكبر من أن تضمها جدران أسر، فلم ينقطع اتصالك برفاق الجهاد خارجا، فحركت راية الكفاح وقدت المعركة من الداخل ولم يمنعك حاجز أو يصدك عائق.
وليقينك بأن المفاوضات وعهود السلام المزعومة مساومة وبيع علني للقضية، فقد علمت أحباءك من أهل أرضك أن الانعتاق والتحرر لا يتحقق الا عبر زناد البنادق ورصاص الجعب وفوهات المدافع، ومواجهات الميدان.
وبمشيئة الله وأقداره خرجت من السجن الذي هزمت فيه سجانك بصلابتك وصمودك، لتستمر بعدها في كتابة فصول نزالك القاسي والموجع له، وحين كان الأعداء يجدّون في بحثهم عنك تحت الأرض كنت فوقها تدوس على رقابهم بحذائك، فلم يتوقعوا أنك كنت الأقرب إليهم دائما وأنك الملتحم الأول، المتقدم للصفوف والقائد للمعارك على الأرض والمشتبك الجسور حتى رأوا ذلك بأم أعينهم.
نظراتك الحادة وملامح وجهك الصارمة ونبرة صوتك القوية تدلل لكل من يرى السنوار أن روحا غير عادية روحا جبارة تسكن بين جنبيه، فلا يعرف الضعف أو العجز أو التردد إليها سبيلا، بل هي من تمنح الآخرين الشجاعة وتمدهم بالقوة، تخطيطا وتنظيما وعملا دؤوبا في خط الجهاد أخرج للحياة تلك المعركة التي قلبت موازين الأرض وغيرت المعادلات، تلك هي معركة طوفان الأقصى التي لا يدبرها الا عقل مثل عقل السنوار، والتي لا تزال مجرياتها سارية حتى اللحظة وهي أذان صدحت به مآذن الحق بزوال طغاة الأرض، معركة هي المسمار الأخير الذي يدق في نعش الصهاينة.
أودى بهم جنونهم في محاولة الوصول إليك، وحقدهم أيضا على كل ما هو فلسطيني أن ينسفوا الأرض ومن عليها ويرتكبوا المجازر الدموية، ولأنك كنت عند الله الأقرب، وكنت كما كل ما في غزة تقاوم، فقد أراد الله تشريف العالم بالتعرف من خلال ملحمة قتالك الأخيرة، ” من أنت يا سنوار، لماذا كنت يا سنوار استثنائيا؟!” فلا يمكن لشخص أن يقاتل حتى الرمق الأخير بتلك الكيفية في مشهد أذهل العالم إلا أن يكون فقط وفقط “السنوار”، قتالك وأنت مصاب بكل عزة وعنفوان بعد معركة شرسة ورميك لعصا كانت سلاحك بعد أن نفذت ذخيرتك قد مرغ أنوف الغاصبين في وحل السقوط المذل والهزيمة النكراء المدوية، فعصا السنوار أصبحت حديث العالم وأيقونة التحدي والنصر، وحين ظنوا أنهم قتلوك كنت الحي الذي لا يمكن أن يموت، فأنت روح الله التي تسري في أبدان المقاومين وأصحاب الحق إلى قيام الساعة، وأنت أسطورة الزمان التي لا تندثر وأعجوبة الدهر التي ستظل حكاية الأجيال إلى أن يرث الله الأرض وما عليها…

مقالات مشابهة

  • بولتون: العالم أصبح مكانًا خطرًا للغاية خاصة في الشرق الأوسط
  • كيف تحول مكان صورة ويندوز «إكس بي» الشهيرة؟.. السر في التغير المناخي
  • أشرف صبحي: مدينة مصر الأولمبية من أكبر المنشآت الرياضية عالميًا
  • وزير الإسكان: العلمين الجديدة باكورة التنمية بإقليم الساحل الشمالي الغربي
  • مدير عام شركة "CSCEC" الصينية: البرج الأيقوني يمثل حجر الزاوية ومحور التطوير في المدينة الواعدة "العلمين الجديدة".. وسنواصل دورنا كجسر للتبادل الثقافي بين مصر والصين
  • وزير الإسكان يصطحب نظيره الصيني فى جولة بأبراج الداون تاون وأبراج المنطقة الشاطئية ومشروعات مدينة العلمين الجديدة
  • "CSCEC" الصينية: البرج الأيقوني يمثل حجر الزاوية ومحور التطوير في المدينة الواعدة "العلمين الجديدة"
  • رئيس الوزراء لـ "CSCEC": نتطلع لبناء منطقة صناعية في مدينة العلمين الجديدة
  • مدبولي: نتطلع إلى بناء منطقة صناعية في العلمين الجديدة بالتعاون مع «CSCEC» الصينية
  • الأسطورة