من مطبخ بيتها المقصوف، الذي يطل على حيها المدمر في غزة، توثق بسمة أبو شهلا حياتها اليومية في منزلها الذي رجعت إليه بعد 196 يوما من النزوح، بسمة أعادت ترتيب تنظيف ما بقي من أغراض فعادت الروح لبيتها، رغم كل المآسي التي تعيشها مع باقي أهالي القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 9 أشهر.

View this post on Instagram

A post shared by Basma shahla | بسمة أبو شهلا (@basma_shahla)

قصة بسمة ليست الوحيدة التي تُظهر إصرار أهالي غزة على إكمال حياتهم بكل شغف وحب وتحد واضح للاحتلال الإسرائيلي، فقد نشر الصحفي حازم سليمان مقطعا لعائلة فلسطينية تعيد ترميم منزلها الذي دمر جزء منه بسبب قصف الاحتلال.

View this post on Instagram

A post shared by الصحفي حازم سليمان (@hazmaslman)

وهنا قصة أخرى تدل على أن أهل غزة صامدون ورحماء في ما بينهم، رغم عيشة الضنك التي يعيشونها بسبب الاحتلال الإسرائيلي، إذ نشرت المذيعة الفلسطينية أمل حبيب مقطع فيديو يظهر كيفية استقبال أهالي حي الدرج والصحابة النازحين من حي الشجاعية، وكيف أن الناس تتسارع لخدمتهم.

View this post on Instagram

A post shared by أمل حمدان حبيب (@aml.habib35)

وعن إكمال الشباب في غزة "نصف دينهم" رغم كل الصعاب التي يواجهونها، نشر الناشط والصحفي أيمن الجدي فيديو عبر حسابه على إنستغرام يعلن فيه زفافه من المخيم، وكتب قائلا: "أفراحنا صامتة، وفاءً لدماء شهدائنا وللمنكوبين، فقد تم زواجي دون أي مراسم للفرح".

View this post on Instagram

A post shared by أيمن الجدي ✌️ ????????ayman al gedi (@aymanalgedi12)

"كلنا مشاريع شهادة، ولكننا شعب يحب الحياة".. بهذه العبارة علق أحد أهالي القطاع على المشاهد التي يتحدى بها الغزيون الإسرائيليين في تمسكهم بأرضهم وإكمال حياتهم اليومية بكل عزيمة وقوة وفرح.

وعلق أحد المدونين على هذه المشاهد بالقول إن الاحتلال يسعى منذ أن اجتاح القطاع إلى كسر إرادة الغزيين وبث الرعب في نفوسهم، ولكن مع مرور كل يوم يثبت أهالي غزة أنهم صامدون باقون في أرضهم يرسمون الفرح في حياتهم اليومية رغم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 9 أشهر.

تغطية صحفية: رغم حرب الإبـــادة المستمرة.. فلسطيني يواصل عمله في محله التجاري لبدل العرائس بخانيونس. pic.twitter.com/VhAhX0a9Ct

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 1, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بعد شهر من إطلاق سراحه.. عصام صاصا يشوق الجمهور لعودته

كشف مطرب المهرجانات المصري عصام صاصا عن موعد عودته لإحياء الحفلات الغنائية، بعد نحو شهر من إطلاق سراحه في قضية تعاطي "المخدرات" و"الدهس".

وعبر حسابه على "إنستغرام" نشر عصام صاصا مقطع فيديو، وجه فيه رسالة مباشرة حول عودته للساحة الغنائية مرة أخرى، بعد غيابه خلال الفترة الماضية.
وكتب مطرب المهرجانات موعد عودته قائلاً: "1 أبريل (نيسان)، الموافق لثاني أيام عيد الفطر، هو اليوم الذي سيتذكره الجميع، أنا أستعد حتى أُثبت لكم أنني عندما غبت غاب الإبداع، والسهم يرتد للخلف قبل أن ينطلق، موعدنا في فاميلي بارك".
      View this post on Instagram      

A post shared by S A S A | صاصا (@3ssam_sasa_official)



وتفاعل جمهور عصام صاصا مع نبأ عودته لإحياء الحفلات، ووجه عدد كبير من متابعيه رسائل إيجابية حول توقعاتهم بنجاحه، مؤكدين أنه مطرب المهرجانات الأنجح في جيله.
الجدير بالذكر أن عصام صاصا كان قد غادر قسم شرطة الطالبية بمحافظة الجيزة مساء الأربعاء 12 فبراير (شباط) 2025، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية الخاصة بإخلاء سبيله.
وجاء الإفراج عن "صاصا" عقب انتهاء مدة عقوبته التي استمرت ستة أشهر، والتي قضاها على خلفية إدانته بتعاطي مواد مخدرة أثناء القيادة.
ومؤخراً، أودعت محكمة مستأنف الجيزة حيثيات الحكم الصادر ضد عصام صاصا وشقيقه في القضية المتعلقة بتزوير توكيل رسمي لمحامٍ، وكانت المحكمة قد قضت بحبسهما لمدة عام مع الشغل، لكنها قررت إيقاف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات، وهو ما يعني تعليق تنفيذ الحكم بشرط عدم ارتكاب أي مخالفات قانونية خلال هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. أهالي غزة يعيشون الحياة من قلب الدمار
  • مبادرة "كلنا واحد".. ضباط شرطة بورسعيد يوزعون الإفطار على البسطاء
  • "اترك مكانك للفقراء".. أحمد داش يكشف سبب ابتعاده عن كرة القدم
  • بعد شهر من إطلاق سراحه.. عصام صاصا يشوق الجمهور لعودته
  • تأثيرات إغلاق المخابز على أهالي مدينة خان يونس
  • طرابلس تحتفل برمضان: من الفوانيس إلى الأنشطة الشعبية رغم الصعوبات (صور)
  • رحمة رياض تستذكر والدها الراحل بكلمات مؤثرة
  • نادر الأتات بأقوى حفلات العيد في لبنان.. نجاحات متتالية تضعه في الصدارة!
  • مهرجانات وفعاليات رمضانية.. أجواء ساحرة تُعيد الحياة إلى الشوارع

  • رجل يتسلق برج ساعة بيغ بين في لندن ويرفع علم فلسطين (شاهد)