مجلة أميركية: الأقنعة رمز للتضامن مع فلسطين فلا تدعوا الديمقراطيين ينزعونها
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دعت مجلة "نيشن" الأميركية اليسارية إلى مقاومة المساعي الحكومية والحزبية في الولايات المتحدة لحظر استخدام الأقنعة، قائلة إن سبب هذه المساعي هو الحد من احتجاجات التضامن مع فلسطين، وإن ارتداء الأقنعة أصبح رمزا لهذا التضامن.
وقالت المجلة في تقرير لها إن حكومات الولايات والحكومات المحلية تكثف محاولاتها لتجريم استخدام الأقنعة في الأماكن العامة.
وأوضحت أن المشرعين في نيويورك من كلا الحزبين قدموا العديد من مشاريع القوانين المضادة للأقنعة بدعم علني من الحاكم كاثي هوتشول والمدعي العام ليتيتيا جيمس وعمدة مدينة نيويورك إريك آدامز، وجميعهم ديمقراطيون، كما أعلنت عمدة لوس أنجلوس كارين باس، وهي أيضا ديمقراطية، هذا الأسبوع أن المدينة تدرس حظر الأقنعة في الولاية.
مزاعم سخيفة
وأشار التقرير إلى أن الداعين للحظر يزعمون أنه لن يؤثر على السلامة الصحية، لأن المشرعين سيفوضون الشرطة بالسماح لكل من بحاجة لارتداء القناع، مثل من يعانون نقصا في المناعة أو أي أسباب صحية أخرى، بارتدائه، كما زعموا أن ارتداءه يؤثر على السلامة من الاعتداءات الجنائية.
وعلق التقرير على تفويض الأمر للشرطة بأنه سيكون مدخلا للتمييز بين الناس، وأن تصريحات المسؤولين الداعية للحظر سخيفة، وأنها تخدم غرضا واحدا وهو استهداف أي شخص يتضامن مع فلسطين، وأنها حملة لسحق المعارضة لسياسات الحزبين تجاه فلسطين.
عصر المراقبة الجماعيةوأوضح التقرير أن العديد ممن يرتدون الأقنعة في الاحتجاجات وفي معسكرات التضامن فعلوا ذلك لحماية هوياتهم. ففي عصر المراقبة الجماعية، مع عدم تقييد الشرطة في ممارسة الاعتقالات والعنف ضد المتظاهرين، تمتد فائدة الأقنعة إلى ما هو أبعد من الصحة العامة.
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد، مرة أخرى، أن الحزبين في أميركا يريدان كسر تضامن الشعب الأميركي مع فلسطين، مضيفة "لذلك يجب ألا نسمح لهم بذلك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات مع فلسطین
إقرأ أيضاً:
هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعة، 110 مظاهرات في 66 مدينة بالمملكة، تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الهيئة في بيان إن « الشعب المغربي خرج في 110 مظاهرات بـ66 مدينة دعما لغزة في جمعة طوفان الأقصى الـ73 المنظمة تحت شعار: غزة تستصرخكم ».
وأضافت أن المشاركين نددوا باستمرار الإبادة بغزة وما يرافقها من جرائم القتل والتشريد والتجويع والحصار، إضافة إلى استهداف كافة معاني الحياة الكريمة التي تضمنها كل الأعراف والمواثيق الدولية في ظل « أكبر عملية قتل يعرفها التاريخ ».
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وأوضحت الهيئة، أن الإبادة الجماعية تتواصل وسط حالة « صمت دولي رسمي مفضوح وغير مبرر ».
وأشارت إلى أن المحتجين أكدوا على مواصلة « دعم وإسناد غزة وكل فلسطين إلى حين وقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة »، وفق ما أورده البيان.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تضامنية كانت الدار البيضاء، وإنزكان، ووجدة، ومكناس، وقلعة السراغنة، وطنجة وتطوان.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.