تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المسؤولية عن قصف جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم-بحري وأم درمان من الناحية الشرقية.

فقد ذكر المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله أن قوات الدعم السريع دمّرت أمس جزءا من جسر الحلفايا، وهذا ما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية بالجسر.

وأضاف عبد الله أن ما سماها المليشيا درجت على تدمير البنية التحية والمنشآت الحيوية في البلاد لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، حسب تعبيره.

ووفقا لمراسل الجزيرة فإنه سمع دوي انفجار كبير منتصف الليلة الماضية في مدينة أم درمان.

من جهتها اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها صباح اليوم الاثنين على منطقة "وادي سيدنا" العسكرية التابعة للجيش السوداني.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن ما سماها مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية دمرت جسر الحلفايا، الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان صباح اليوم.

وذكر القرشي "أن مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، استعانت بخبراء مرتزقة أجانب لمعاونتها على تدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها" حسب تعبيره.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على جانب الخرطوم-بحري من جسر الحلفايا، بينما تسيطر قوات الجيش على جانب أم درمان.

قتلى في الفاشر

في سياق متصل، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن 8 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال "قتلوا" جراء قصف مسجد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وذكر بيان للتنسيقية أن طائرة "مسيّرة لقوات الدعم السريع قصفت مسجدا بحي التجانية شرق الفاشر، وهو ما أدى إلى استشهاد 8 أفراد من أسرة واحدة، أغلبهم أطفال، وإصابة 12 آخرين".

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع جسر الحلفایا

إقرأ أيضاً:

استمرار المعارك في الخرطوم و الجيش يواصل تقدمه

إن مفرزة من قوات الجيش حاولت التوغل جنوبًا إلى ضاحية شمبات، لكنها واجهت مقاومة من مليشيا الدعم السريع التي اضطرت للانسحاب من الحلفايا.
و تبادل كل من الجيش والدعم السريع القصف المدفعي على طول شارع المعونة الممتد من جنوب الخرطوم بحري وحتى أقصى شمال المدينة.
و حقق الجيش السوداني، السبت، تقدمًا لافتًا بعد أن سيطر على كامل مناطق الكدرو والدروشاب والسامراب والحلفايا والأزيرقاب، مما اضطر مليشيا الدعم السريع للتقهقر جنوبًا حتى شمبات.
و تخطط قوات الجيش للانفتاح من منطقة الكدرو العسكرية شمالي الخرطوم بحري وحتى سلاح الإشارة في أقصى جنوب المدينة، ومنها إلى مقر القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم على الضفة الغربية للنيل الأزرق.
و أكدت مصادر محلية في الحلفايا لـ”سودان تربيون” أن قوات الجيش تمكنت من بسط سيطرتها على كامل المنطقة وتقوم بعملية تمشيط من بيت إلى بيت بحثًا عن جنود للدعم السريع مختبئين.
وحسب ذات المصادر، نصح الجيش السكان بعدم التحرك حفاظًا على سلامتهم، بينما تجري عملية حصر للمواطنين المصابين خلال المواجهات التي شهدتها الحلفايا خلال اليومين الماضيين.
و في الخرطوم شهدت منطقة المقرن معارك و عمليات قصف مدفعي صباح الأحد.

الأحداث

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي
  • شاهد بالصور والفيديو.. الفنان عاطف السماني يعبر جسر الحلفايا ويقدم فيه سجدة شكر لله بعد أن قام الجيش ببسط سيطرته على كل المناطق المحيطة به في بحري وأم درمان
  • أماني الطويل: الجيش السوداني يخطط للسيطرة على الخرطوم وينفذ مناهج جديدة
  • تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطوم
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • استمرار المعارك في الخرطوم و الجيش يواصل تقدمه
  • الجيش السوداني ينفي اتهامات الإمارات بقصف مقر سفيرها في الخرطوم
  • السودان.. مقتل أكثر من 48 شخصا بقصف لقوات «الدعم السريع»
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم