الفلسطينيون يعانون للحصول على المياه وسط ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرًا رصدت فيه تفاقم أزمة المياه بقطاع غزة وسط ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وانهيار البنية التحتية الحيوية والحصار الشامل الذي يتعرض له القطاع.
عشرات الرجال والنساء والأطفال يحملون أباريق وزجاجات المياه ويجتمعون في صفوف طويلة حول الشاحنات وخزانات المياه في خان يونس للحصول على حصتهم من مياه الشرب.
وكشف مواطن فلسطيني عن معاناته وأسرته من نقص المياه خاصة أنه يوجد نقص في المياه المالحة والعذبة، موضحًا أن أسرته مكونة من تسعة أفراد ويحتاج ما لايقل عن 250 لتر من المياه كحد أدنى لهم مؤكدًا أن المنطقة في حاجة ماسة للمساعدة.
وينتظر المواطنون المياه منذ شروق الشمس حتى غروبها من أجل الحصول على لتر واحد من مياه الشرب ليتم تقاسمها مع عشرات الأشخاص هكذا يستيقظ سكان القطاع يوميًا لعى تلك المهمة الشاقة نفسيًا وبدنيًا للوصول لشربة ماء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة المياه بقطاع غزة ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.