ورحل الشاعر محمد خميس.. آخر ضوء للإخلاص
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
غادر وضوْء ابتسامته لم يزل بيننا، غادر وغادرت معه وعود باللقاء وأحلام بأمسيات وجلسات سمر، غادر وبين عينيه وداع لم يدرك أنه الوداع الأخير..
محمد محمد خميس، شاعر بحجم الطيبة في القلوب، بهدوء الملائكة وابتسامة الراضين رحل، مبكرا رحل، فخلّف في العيون صدمة لم يفق منها أحباؤه ولا أظنهم سيفيقون سريعا.
اختار عمر الثانية والخمسين، ميعادا لسفره المفاجيء، في الساعات الأولى من اليوم، وشيعت جنازته بعد ظهر اليوم من بلدته دمنهور.
، هو شاعر مصري، كتب قصائد عامية وغنائية، له أربعة دواوين، هي: “شاعر بلا جواد” ــ “حروف شاردة” ــ “خمسينية شعر” ــ و"أكازيون الحياة".
وعن ضمير الكاتب، كان له تصريح صحفي، حيث قال إن الشاعر والكاتب ضمير لأمته وذاكرة حاضرة والكلمة مسؤولية عظيمة يجب أن نبدع وفق ما نراه يصب في صالح المجتمع وأن تصل إبداعاتنا لمختلف شرائح الناس .
وعن نفسه قال: تربيت على الأدب في قصور الثقافة بمدينة القصير البحر الأحمر ، وهناك بدأت أول قصيدة منذ33عاما ، ولا أرجو أكثر من أن يؤثر كلامي أو يترك طابعا لطيفا، فقلمي يرقص دون سبيل في كل مكان ستجده..
رحم الله محمد محمد خميس، الذي أثار بموته موجة عارمة من الحزن الجارف، رحمه الله وأبقى إبداعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد خميس شاعر مصري رحيل
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم الإعدام فى قاتل الأديبة نفيسة قنديل زوجة الشاعر محمد عفيفى مطر
شهد سجن برج العرب 2 خلال الساعات الماضية تنفيذ حكم الإعدام فى قاتل الأديبة والناقدة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفى مطر، ليسدل الستار على أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة المنوفية خلال العام 2019 .
وقامت عائلة القاتل، بدفن جثته فى مقابر عائلة زوجته بالإسكندرية، تجنبا لاحتجاجات أهالى مدينة أشمون التى شهدت الجريمة البشعة فى مارس 2019 ، فيما سادت حالة من الارتياح بين عائلات قرية رملة الأنجب بالمنوفية، بعد تنفيذ حكم الإعدام والقصاص لشهيدة الغدر.
وقال صبحى مبارك هلال محامي عائلة الناقدة نفيسة قنديل، إن حكم إعدام القاتل جرى التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية فى أبريل الماضي، بعدما قضت محكمة النقض في الطعن رقم 3634 لسنة 91 قضائية جنايات إعدام بجلستها المنعقدة بالدائرة "أ" فى 19 ديسمبر الماضي، بتأييد الحكم بإعدام القاتل وعدم قبول الطعن منه شكلا، وقبول عرض النيابة العامة للقضية وإقرار الحكم الصادر بإعدام المدعو السيد عادل السيد محمد يونس، 31 عاما وحرفته نجار مسلح.
وأضافت هلال، أن المحكمة أنصفت الضحية الشهيدة نفيسة قنديل دون استعمال الرأفة مع القاتل المجرم، وقبلت طلباتنا بتوقيع أقصى عقوبة واردة بالمواد 230 و 231 و 234 فقرة 2 عقوبات والمادة 317 عقوبات، وأحالت أوراق القضية إلى المفتى الذي أيد إعدامه، لافتا إلى أن حكم الإعدام ضد هذا القاتل هو الوحيد خلال العام 2020 الذي تصدره المحكمة نظرا لبشاعة الجريمة بالنظر للمقارنة بين عمر كل من القاتل والضحية وإصراره على تنفيذ جريمته التي استمرت أحداثها داخل منزل الشاعر الراحل لعدة ساعات.
وكانت الدائرة الثالثة جنايات شبين الكوم، قضت في 20 ديسمبر 2020 ، برئاسة المستشار عبد الحليم حسين المسيري، بإعدام السيد عادل السيد محمد يونس قاتل الناقدة نفيسة قنديل، زوجة الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر، شنقا حتى الموت، عقب تأييد فضيلة المفتي، وصدر الحكم بإجماع الآراء، حيث ضمت هيئة المحكمة في عضويتها، المستشار أحمد فتحي عبد العال، المستشار الدكتور مصطفى علي خلف، المستشار أحمد سويلم محمد، وأمانة سر سعيد أبو صالح.
تعود أحداث القضية رقم 10586 لسنة 2019 جزئي جنايات أشمون المقيدة برقم 663 لسنة 2019 كلي شبين الكوم، إلى فجر يوم 19 مارس 2019، حينما اقتحم القاتل، المقيم بقرية "سدود" التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، فيلا "شهيدة الغدر" نفيسة قنديل، بقرية رملة الأنجب، المجاورة لقريته، مسلحًا بغرض سرقة أموالها، وقام بقتلها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مستغلا مبيتها وحدها- بحسب قرار الإحالة.
وبتكثيف البحث والتحرى واستجواب المشتبه بهم، تم ضبط المتهم بعد 5 أيام من الواقعة، واعترف بجريمته تفصيليًا، وقام بتمثيلها أمام ضباط المباحث الجنائية بقيادة العميد محمد على، وأقر باستخدام أداتين "حديدة" و"مفك" في الجريمة؛ واقتحام منزل الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، وقتل زوجته وسرقة مبلغ مالي.
كما اعترف بسابقة اقتحام منزلها وتقييدها وسرقة أموالها فى واقعة سابقة بتاريخ 17 مارس 2017 والتي لم تتوصل التحريات وقتئذ إلى مرتكبها، وقضت المحكمة بحبسه سنة مع الشغل، قبل تنفيذ حكم إعدامه هذا الأسبوع.
مشاركة