مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تصاعدت جرائم الارحام والاقارب في صفوف المليشيات الحوثية بشكل مخيف كان آخرها ما سجلته محافظة الحديدة، اليوم الإثنين حيث وقعت جريمة أسرية مروعة نفذها أحد مسلحي ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وذكرت مصادر محلية، أن المسلح الحوثي "عبدالله إسماعيل سنجري"، أقدم على قتل زوجته السابقة ووالدتها ووالدها (أحمد محمد يحيى دحيب) في قرية "الفريدلية" بمديرية باجل شرقي الحديدة.
وأضافت المصادر إن المسلح الحوثي الذي كان تحت تأثير مواد مخدرة، ذهب إلى منزل أسرة زوجته التي كان قد طلقها قبل يومين وقام بقتلها إلى جانب والدها ووالدتها "ذبحاً" بالسكين، قبل أن يجهز عليهم بالرصاص، ويلوذ بالفرار ليحتمي بجماعته.
هذه الحادثة أثارت غضبا واسعل بين الأهالي الذين نددوا بتصاعد الجرائم التي ترتكبها العناصر الحوثية دون وجود أي عقاب.
وخلال السنوات الماضية رصدت تقارير حقوقية محلية عشرات الحوادث المماثلة التي ينفذها مسلحو الحوثي نتيجة تعاطيهم المواد المخدرة خلال مشاركتهم في الجبهات، وكذا بسبب الشحن الطائفي بالدورات الثقافية التي يتم إخضاعهم لها بالقوة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال يشكو بطش "هيئة الزكاة" الحوثية ويلمح إلى نيته مغادرة اليمن
اشتكى رجل الأعمال اليمني علي جار الله، مؤسس شركة "أصل العنب" في صنعاء، من ما وصفه بـ"بطش" هيئة الزكاة الحوثية، متهماً إياها بممارسة الضغوط القسرية على المستثمرين في العاصمة.
وأوضح جارالله، في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك، أن قوة مسلحة تابعة لهيئة الزكاة الحوثية، بقيادة مدير فرعها في مديرية السبعين عبدالمغني الحداد، داهمت مقر شركته وأرعبت الموظفين والموظفات بقوة السلاح، ما أثار حالة من الهلع في أوساط العاملين.
وأشار إلى أن الهيئة باتت تستخدم أساليب قمعية لإجبار أصحاب المشاريع على دفع أموال الزكاة، بغض النظر عن وضعهم المالي، مضيفًا أن "الزكاة تحولت من ركن من أركان الإسلام إلى ركن من أركان البطش والظلم في صنعاء"، حسب تعبيره.
كما عبر جارالله عن خيبة أمله من بيئة الاستثمار في صنعاء، معتبراً أنها أصبحت خطيرة بسبب الممارسات الجبائية القسرية، وألمح إلى نيته مغادرة اليمن في حال استمرار الوضع على هذا النحو.
يذكر أن هيئة الزكاة الحوثية تواجه انتقادات متزايدة من قبل التجار ورجال الأعمال في صنعاء، الذين يتهمونها بابتزازهم وفرض مبالغ طائلة تحت مسميات مختلفة، مما يفاقم معاناة القطاع الخاص في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.