"بوغاتي توربيون".. زوجة زيلينسكي تشتري واحدة من أغلى السيارات الفاخرة في العالم (صور)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن يلينا زيلينسكايا زوجة فلاديمير زيلينسكي اشترت واحدة من أغلى السيارات الفاخرة في العالم بمبلغ 4.5 مليون يورو، وسط أعلى مستوى من الفساد في أوكرانيا.
وأوضحت صحيفة "الحقيقة المخفية" أو "Verité Сachée" الفرنسية أن "يلينا زيلينسكايا اشترت واحدة من أغلى السيارات الرياضية في العالم من طراز بوغاتي توربيون بمبلغ 4.
وفي بداية يونيو وصل زيلينسكي وزوجته إلى فرنسا لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لعمليات الإنزال في نورماندي، وبصرف النظر عن الزيارات الرسمية، كانا حاضرين في مناسبات أخرى أقل شعبية.
ووفقا لموظف في وكالة بوغاتي للسيارات في العاصمة الفرنسية باريس، فقد عرضت على زوجة زيلينسكي سيارة خارقة جديدة قبل أسبوعين من العرض الرسمي.
وأضاف الموظف أن "زوجة زيلينسكي تأثرت كثيرا بذلك لدرجة أنها طلبت السيارة، لتصبح المالك الأول لمثل هذه السيارة من نوع بوغاتي، ومن المقرر حاليا إنتاج 250 سيارة من هذه العلامة التجارية".
وتمكنت الصحيفة من الحصول على نسخة من فاتورة السيارة الجديدة، فيما ذكرت أن "سيارة بوغاتي توربيون كلفت زوجة زيلينسكي 4.5 مليون يورو، ومن المتوقع أن يتم تسليم السيارة لها في عام 2026".
سيارة "بوغاتي توربيون" هي سيارة هجينة بقوة محركات هائلة ستحل محل سيارة بوغاتي تشيرون البالغة قيمتها 3.3 مليون دولار وقوة 1500حصان.
هذا وأبلغ المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية روبرت ستورتش، الكونغرس عن أعلى مستوى من الفساد في أوكرانيا.
إقرأ المزيد الاتحاد الأوروبي يشكل لجنة لمكافحة سرقة المساعدات الغربية في أوكرانياكما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، أن التوترات بشأن الفساد في أوكرانيا بدأت تنعكس على العلاقات بين واشنطن وكييف.
المصدر: RT + صحيفة "Verité Сachée"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد باريس فلاديمير زيلينسكي كييف وسائل الاعلام زوجة زیلینسکی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
88 مليون يورو في انتظار برشلونة
عمرو عبيد (القاهرة)
«ريمونتادا القرن» في دوري أبطال أوروبا، هكذا وصفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» العودة الرائعة التي قدمها برشلونة أمام بنفيكا، في الجولة السابعة من مرحلة الدوري بـ«الشامبيونزليج»، ليضمن «البارسا» التأهل إلى دور الـ16، ويستمر في الحفاظ على المركز الثاني في الترتيب، ولا يقتصر هذا النجاح الحالي لـ«بارسا فليك» على الجانب الفني والنتائج الإيجابية، بل يمتد لما هو أهم بالنسبة لإدارة «البلوجرانا»، في ظل أوضاع ومشاكل مالية مُستمرة، لأن حجم الأموال التي سيجنيها النادي حتى مرحلة دور الـ16 على الأقل، سيكون كبيراً ومُنعشاً لاقتصاد الفريق، وسيزيد أكثر كلما تقدم برشلونة في مراحل البطولة القارية.
وتشير الأرقام الحالية إلى أن «البلوجرانا» سيجني 88 مليون يورو على الأقل، بعد هذا النجاح الباهر في مرحلة الدوري، مقسمة بين ما يقارب 54 مليوناً، بناءً على انتصاراته وقربه من إنهاء المرحلة في المركز الثاني، و34 مليون يورو من «مجموعة السوق» الجديدة التي تتصل بالرعاة وحقوق التسويق والبث التلفزيوني، وبالتأكيد يحتاج «البارسا» إلى تلك الأموال بشدة، وقد تبلغ أرقاماً «خيالية» إذا تمكن من الفوز باللقب في النهاية!
بداية، سيحصد برشلونة 11 مليون يورو، بعد تأمين تأهله إلى دور الـ16، بجانب جائزتين ماليتين إضافيتين كونه ضمن قائمة «توب 16» في الترتيب النهائي لمرحلة الدوري، يتكونان من 9 ملايين إذا أنهى مشواره في المركز الثاني، كما هو الوضع الآن، بجانب 12.6 مليون مكافأة لانتصاراته السابقة، انتظاراً لما ستسفر عنه مواجهة أتالانتا الأخيرة، ويُضاف إلى ذلك 18.6 مليون يورو تحصل عليها جميع الفرق المشاركة في مرحلة الدوري، وإذا أنهى «البارسا» المرحلة بانتصار جديد، وضمان المركز الثاني، فالمجموع سيصل تقريباً إلى 54 مليوناً «مضمونة».
وبحسابات التسويق والرعاية التي سيتم جمعها في نهاية الموسم، بناءً على نتائج الفريق في النُسخة الحالية، مع ترتيب المُعامل حسب نتائج المواسم الماضية، فإن برشلونة حتى الآن سيضيف على الأقل 22.44 مليون يورو، بجانب 11.76 عن المعامل السابق، بفارق ضئيل جداً عن كلٍ من ريال مدريد «12.45 مليون» وبايرن ميونيخ «12.10»، ليكون مجموع تلك المبالغ 34 مليوناً على الأقل.
وإذا كان «البارسا» قد يضمن بالفعل ما يزيد قليلاً على 88 مليون يورو حتى نهاية المرحلة الحالية، فإنه يطمع بالتأكيد للمزيد من الانتصارات والأموال، وبلوغ الأدوار المتقدمة، التي قد تمنحه 12.5 مليون في رُبع النهائي، و15 في نصف النهائي، و18.5 عند بلوغ النهائي، ثم 6.5 إذا تُوّج بطلاً، ويُمكن إضافة 4 ملايين للعب في كأس السوبر الأوروبية، ومليون في حال الفوز باللقب، أي أن النادي قد يجني في النهاية ما يقارب 146 مليون يورو، ستقفز بوضعه المالي إلى مرحلة غابت عنه كثيراً في السنوات الماضية، فهل يحقق «البارسا» الحلم الكروي والمالي معاً؟