بكين: على واشنطن التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بكين-سانا
حثت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على احترام الحقائق، وتصحيح أخطائها، والتوقف عن استخدام ما يسمى القضايا الدينية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمرها الصحفي الدوري اليوم بالتقرير الصادر عن نظيرتها الأمريكي حول منطقة شينجيانغ الصينية ووصفته بأنه “لا يستند إلى أي أساس واقعي ومليء بالأكاذيب والمعلومات المضللة وينضح بالتحيز الأيديولوجي، ويشكل تشويها للسياسة الدينية الصينية”، مؤكدة معارضة بلادها الشديدة لمضمون هذا التقرير الأمريكي.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الصينية على أن الحكومة الصينية تحمي حرية المواطنين في الاعتقاد الديني وفقاً للقانون، حيث يتمتع أبناء جميع المجموعات العرقية في الصين بالحق الكامل في حرية المعتقد الديني على النحو المنصوص عليه في القانون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الأوبرا» تحتفل بالعام الهجري الجديد في معهد الموسيقى العربية
في إطار فعاليات الثقافة المصرية للاحتفال بالمناسبات الدينية والقومية المختلفة، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالية فنية بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، تحييها فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات، وذلك في الثامنة والنصف مساء الأحد 7 يوليو بمعهد الموسيقى العربية.
«الأوبرا» تحتفل بالعام الهجري الجديديتضمن البرنامج الخاص بالحفل، مجموعة مختارة من المؤلفات الروحانية التراثية، إضافة إلى مؤلفات كبار الملحنين التي تتضمن الدروس المستفادة من هجرة الرسول الكريم، منها «إلى رحاب يثرب - طلع البدر علينا لـ عبد العظيم محمد، على باب سيدنا لـ عباس الديب، صبح الصباح لكارم محمود، الدنيا أرزاق لـ محمود الشريف، برضاك يا خالقي لـزكريا أحمد، محمد يا رسول الله وأم النبي لـ جمال سلامة، فرح المدينة وحب الرسول وعليك سلام الله لمحمد الكحلاوي، يا منى عيني لـ أحمد عبد الله، يا طيبة من التراث الحجازي، خذ بيدي لـ عبد المنعم البارودي، تعالى الله وأسماء الله الحسنى لـ سيد مكاوي»، من أداء عدد من نجوم الفرقة وهم «طه حسين - إبراهيم فاروق - محمد حسين - وائل سراج - حاتم زايد - هبة عادل - أمنية سمير - ولاء رميح- تحفيظ الفنان حسام صقر».
فرقة الإنشاد الدينييذكر أنّ فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة في عام 1972، وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973، بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية، إذ شاركت في إحياء المناسبات الدينية التي تحتفل بها دار الأوبرا على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.