احتياجات الحسكة ولا سيما المائية… محور مباحثات صيوح مع مسؤولين دوليين وأمميين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الحسكة-سانا
بحث محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح مع السكرتيرة الأولى لسفارة السويد في سورية لينا فسالي، ونائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سورية ميوه نيموتو، احتياجات أهالي الحسكة الملحة الذين يعيشون ظروفاً صعبة، جراء وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي وممارساتهما بحق أبناء المحافظة.
ولفت المحافظ إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه السويد في التواصل مع كل الأطراف الدولية، لتحييد محطة مياه علوك ورفع يد المحتل التركي عنها وتشغيلها.
وعرض صيوح للجهود الحكومية بالتعاون مع المنظمات الدولية لتأمين نحو 3000 متر مكعب من المياه يومياً للمواطنين، علماً أن الاحتياج اليومي يفوق 70 ألف متر مكعب، متحدثاً عن الواقع التعليمي ومعاناة الأطفال وذويهم بعد خروج أكثر من 2000 مدرسة من الخدمة، وحرمان الآلاف من حقهم في التعليم عبر المناهج المعتمدة من قبل وزارة التربية، الأمر الذي يؤدي إلى ضغط كبير على المدارس الحكومية.
ونوه المحافظ بعمل منظمة الطفولة “اليونيسيف” ومشروعاتها النوعية في المحافظة، ومساهمتها في تخفيف معاناة الأهالي، داعياً إلى زيادة الدعم الذي تقدمه السويد لليونيسيف لتنفيذ مشروعات تساعد الناس على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية.
وأعربت فسالي عن شكرها لإتاحة الفرصة للوقوف على معاناة أهالي الحسكة وجوانب الاحتياج، مؤكدة نقل مشاهداتها لدولتها والعمل عبر كل القنوات الممكنة للتخفيف من معاناة السوريين عموماً، وأهالي الحسكة على وجه الخصوص، إضافة إلى زيادة الدعم المالي المقدم لمشروعات المنظمات الدولية في المحافظة وخاصة اليونيسيف.
بدوره نوه نائب ممثل اليونيسيف في سورية بجهود المحافظة في تقديم التسهيلات اللازمة لعمل المنظمة، مؤكداً الاستمرار في تنفيذ مشروعات تسهم في النهوض بأحوال الأهالي بالتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعاقب مسؤولين تايلانديين تورطوا في ترحيل الأويغور إلى الصين
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها فرضت عقوبات على عدد من المسؤولين التايلانديين الحاليين والسابقين، لدورهم في ترحيل ما لا يقل عن 40 رجلاً من الأويغور إلى الصين، رغم القلق من احتمال إيداعهم السجون أو حتى مواجهة الموت هناك.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه بصدد التحرك على الفور لفرض قيود على التأشيرات لمسؤولين حاليين وسابقين لضلوعهم في الترحيل أو متواطئين فيه.
Beijing is pressuring other governments to send Uyghurs and other groups back to China where they will be subject to torture and enforced disappearances. In response, @StateDept will immediately take steps to impose visa restrictions on government officials involved in these…
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) March 14, 2025ولم يذكر اسم أي مسؤول تايلاندي. ولم توضح طبيعة القيود على التأشيرات، ولكنها تتضمن منع دخول الولايات المتحدة. وقال روبيو في بيان: "نحن ملتزمون بمكافحة جهود الصين للضغط على الحكومات لإعادة الويغور وجماعات أخرى قسراً إلى الصين، حيث يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري".
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية، اليوم السبت، أنها أوضحت مراراً للدول التي أعربت للوزارة مخاوفها على سلامة المرحلين، أن الصين أكدت لها أنهم لن يتعرضوا لأذى، وأن تايلاند ستتابع وضعهم وسلامتهم.
وقالت الوزارة في بيان إن "تايلاند حافظت دائما على تقاليدها العريقة في المبادئ الإنسانية ، وبصفة خاصة في تقديم المساعدة للناحين من مختلف البلدانلى مدار أكثر من نصف قرن، وستواصل عمل ذلك".
وأعلن وزيرا الدفاع والعدل التايلاندياني زيارة المرحلين في الصين الأسبوع المقبل، ووجها الدعوة لعدد من الصحافيين التايلانديين لمرافقتهما.