تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إيهاب نافع، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية إن جماعة الإخوان الإرهابية بشكلها الحالي يمكن الحكم عليها بأنها ماتت إكلينيكيًا بشكل كبير، في ظل العديد من الشواهد.

أول هذه الشواهد -حسب نافع- هي الضربات المتلاحقة التي تلقتها جماعة الإخوان في مصر وعدد من الدول العربية.

بالإضافة إلى تمركزاتهم في أوروبا، مشيرًا إلى أنها ضربات غير مسبوقة في تاريخ الجماعة. 

وأكد أن المواجهات الأمنية والمحاكمات الجنائية، والتقييد الأمني ومواجهة الأجيال النشطة المؤثرة التي تمثل جسد الجماعة النشط والفاعل، ستكلف الجماعة ثمنا باهظًا ربما لن تستفيق منه إلا بعد عدة عقود.

خاصة أن القيادات الكبيرة والحاكمة مات أغلبها في السجون، أو على وشك الموت بطبيعة السن، دون حتى تنفيذ أي من أحكام الإعدام الصادرة ضد أغلبهم.

ولازال كثير منهم في درجات تقاضي طبيعية. يضاف إلى ذلك الجهود القوية التي بذلت في المواجهة الفكرية مع العناصر الإخوانية في تلك الدوائر المحلية والإقليمية والعالمية.

للمزيد: باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية

وأشار الباحث في شئون الجماعات الإرهابية إلى أن المواجهة الفكرية كانت شديدة القوة والتأثير، وساهمت في تكوين رأي عام رافض لفكر الإخوان.

 

مستقبل غامض

أما عن مستقبل الجماعة فيصفه نافع بأنه غامض في ظل الواقع الراهن والمواجهة التي سردنا بعضًا من ملامحها.

قائلًا إن الدولة راهنت على شيخوخة قادة الجماعة، وبقاء كثير منهم رهنًا لتنفيذ أحكام تصل إلى المؤبد، وربما الإعدام.

وكذلك راهنت الجماعة على عامل الزمن، وتكرار فصل جديد على شاكلة ما فعله السادات في أعقاب حكم عبد الناصر. 

وأكد أن بعض رموز جيل الوسط الذين يعيشون في الخارج لا يزالون يراهنون على هذا الأمر في المستقبل مشيرًا إلى أن تعدد الضربات التي تلقتها الجماعة في نطاقات تمركزها الرئيسية في قطر وتركيا، أثر على الربط الفكري المنهجي بينها وبالتالي فإن مستقبلها حسب الباحث في شئون الجماعات الإرهابية سيظل غامضًا في إطار معطيات الواقع الراهن.وكذلك سيبقى الأمر رهنًا باستمرار عقيدة الدولة المصرية وأجهزتها تجاه الجماعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيهاب نافع جماعة الإخوان الاخوان الجماعات الإسلامية مستقبل غامض مصطفى حمزة

إقرأ أيضاً:

احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو.. «الوثائقية» تعرض فيلم «آخر أيام الجماعة»

آخر أيام الجماعة.. بثت فضائية الوثائقية، اليوم الأحد، فيلما وثائقيا بعنوان «آخر أيام الجماعة» باعتباره تكريما للهدف العظيم الذي حققته ثورة 30 يونيو، والتي توافق الذكرى الـ11 لها اليوم.

الفيلم الوثائقي «آخر أيام الجماعة»

ويوثق «آخر أيام الجماعة» الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية والتي كانت كفيلة بجرّ هذا الوطن إلى الهاوية، بالإضافة إلى العديد من الجرائم الإرهابية الكبرى التي ارتكبتها خلال عام واحد حكمت فيه البلاد.

كما أوضح «آخر أيام الجماعة» تفاصيل صدام الجماعة الإرهابية مع مختلف القوى الوطنية والسياسية، الأمر الذي كان سببا في زيادة موجات التمرد الشعبية، وخروج الشعب المصري في 30 يونيو معبرين عن رفضهم استمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية، طالبين باستعادة الهوية المصرية من أجل حماية وطنهم.

وأكد الفيلم الوثائقي طلب الشعب المصري في الـ30 من يونيو تواجد منقذ لهم لحسم الأمر وانتزاع مصر من أيدى الجماعة الإرهابية وإرجاع هويتها لأهلها وشعبها، ليدلي الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع حينها، بالبيان التاريخي في الثالث من يوليو، الذي جاء استجابة لمطالب الشعب المصري.

اقرأ أيضاًنائب: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية

نائب: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى والانهيار

محافظ أسوان: ثورة ٣٠ يونيو قدمت حلولا جذرية لـ 28 مشروعا متعثرا بجميع المراكز

مقالات مشابهة

  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • النقابات المهنية.. سنوات من النضال ضد سيطرة الجماعة الإرهابية
  • داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق بتاريخ مصر والمصريين.. باحث: "الإخوان" تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة.. والإرهابيون يقيمون بأوروبا باعتبارهم لاجئين ويحصلون على رواتب
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • باحث: جماعة الإخوان بعد 30 يونيو تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة
  • باحث: حركة "حسم" الإخوانية كانت تستهدف إسقاط نظام الحكم في مصر
  • باحث: محمد مرسي أخرج 300 إرهابي من السجن
  • احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو.. «الوثائقية» تعرض فيلم «آخر أيام الجماعة»