احتجاز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لممثلات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024
المستقلة/- ذكرت تقارير أن المخرجين السينمائيين الفرنسيين الشهيرين بينوا جاكوت وجاك دويون احتجازا من قبل شرطة باريس للتحقيق معهما في عدة ادعاءات بالعنف الجنسي ضد القاصرات.
أولى المشتكيات كانت الممثلة الفرنسية جوديث غودريش (51 عاماً) ووجهت الاتهام لأول مرة في فبراير/شباط الماضي التي وزعمت أنها تعرضت للاغتصاب من قبل جاكوت عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها وكان عمره 39 عاماً.
وقد سبق لجاكوت، أحد أبرز المخرجين الفرنسيين، والذي فاز فيلمه “الوداع يا ملكتي” (Les Adieux à la reine) الذي أنتج عام 2013 بثلاث جوائز سيزار (المعادل الفرنسي لجائزة الأوسكار)، أن نفى هذه الاتهامات واصفاً علاقتهما في ذلك الوقت بأنها كانت “علاقة حب”.
أول لقاء بين غودريش وجاكوت كان في العام 1986 في موقع تصوير فيلمه “ليه منديانت” الذي عُرض بعد عامين.
وعلى الرغم من فارق السن بينهما ويصل إلى 25 عامًا، إلا أنهما بدآ علاقة استمرت لمدة ست سنوات، تقول الممثلة إنها كانت خلال هذه الفترة “في قبضة (جاكوت)”. كما لعبت دور البطولة في فيلمه La Désenchantée (المحبطون) عام 1990.
كما ادعت أيضا أن جاك دويون اعتدى عليها جنسيا أثناء قيامه بإخراج فيلم عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما. ويكبرها دويون بـ 28 عاما.
في مارس/آذار، اتهمت الممثلة جوليا روي جاكوت بارتكاب عنف جنسي خلال عدة سنوات، بينما اتهمت الممثلة إيزيلد لو بيسكو في مايو/أيار جاكوت أيضاً بالاغتصاب عدة مرات خلال عامي 1998 و2007.
كما أنها تتهم مخرجا سينمائيا آخر، جاك دويلون، بالاعتداء الجنسي أثناء قيامه بإخراج فيلم عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. دويلون أكبر منها بـ 28 عامًا.
صناعة السينما الفرنسية تترنح أيضا وتعاني من إدانة دومينيك بوتونات، الرئيس السابق للمركز الوطني للسينما النافذ الجمعة الماضية، وهي المنظمة التي تقود مكافحة العنف الجنسي في السينما.
وقد حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات لارتكابه أفعالا وصفت بالبذيئة ضد “ابنه بالمعمودية” عندما كان عمره 21 عاما. كما واجه بوتونات العديد من الدعوات للتنحي عن التمثيل في حين ظل مصيره في مهب الريح.
في أبريل/نيسان، تم احتجاز الممثل جيرار ديبارديو لدى الشرطة بتهمة الاعتداء الجنسي، وأُعلن أنه سيواجه محاكمة جنائية في أكتوبر/تشرين الأول بسبب الاعتداءات الجنسية المزعومة في عام 2021 على امرأتين.
المصدر: يورونيوز
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
يورجن كلوب: تدريبات الماضي كانت قاسية لو طبقتها اليوم لسُجنت
استرجع يورجن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول، ذكريات مسيرته كلاعب كرة قدم، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين التدريبات البدنية في الماضي وتلك المعتمدة حاليًا، واصفًا ما كان يحدث في الماضي بالقسوة المفرطة التي قد تضع المدربين في مواجهة مع القانون إن طُبقت في العصر الحديث.
وقال كلوب خلال مشاركته في ندوة بمدينة لايبزيج: "عندما كنت شابًا، كانوا يعطوننا أقراص ملح ولا يسمحون لنا بالشرب. كانت درجة الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، وكنا نعاني من الجفاف، ومع ذلك كان علينا أن نبذل كل ما في وسعنا". وأضاف مازحًا: "لو تم تطبيق مثل هذه التدريبات اليوم، لتم سجن المدرب فورًا".
وبدأ كلوب مسيرته الكروية في شبابه مع نادي إس في جلاتين، حيث لفت الأنظار كمهاجم هداف، وأطلق عليه لقب "دير لانجه" (الطويل). أما أكبر ناد لعب له خلال مسيرته الاحترافية فكان ماينز، في الفترة من 1990 إلى 2001.
وعقب اعتزاله، بدأ كلوب مسيرته التدريبية مع نفس النادي، قبل أن يحقق شهرة واسعة في قيادة بوروسيا دورتموند ومن بعده ليفربول، الذي توّج معه بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي عام 2024، قرر كلوب إنهاء رحلته التدريبية مع ليفربول، ليبدأ في يناير الماضي مرحلة جديدة بمسيرته المهنية، حيث تولى منصب رئيس قسم كرة القدم العالمية بمجموعة "ريد بول"، متجهًا نحو أدوار إدارية في عالم اللعبة بعد مسيرة تدريبية لامعة.