"حشد": تكرار جرائم الاغتيال استخفاف إسرائيلي بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) جريمة الإعدام الميداني التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد، في جنين بالضفة الغربية المحتلة، وأدت إلى استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين.
واستنكرت "حشد" في بيان لها الليلة، تكرار حالات القتل والإعدام الميداني التي تنفذها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة مدن الضفة الغربية؛ والتي راح ضحيتها منذ مطلع العام الجاري 2023 (117) مواطناً من بينهم (38) طفلاً و(6) سيدات.
وأكدت على أن جرائم القتل خارج إطار القانون والإعدام والتصفية الجسدية التي تمارسها القوات الحربية الإسرائيلية ومليشيات المستوطنين الإرهابية بحق الفلسطينيين تعتبر عن سياسية إسرائيلية ممنهجة تستبيح دماء الفلسطينيين.
وشددت على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال باعتباره حقاً مكفولاً بموجب القانون الدولي، وأن جريمة الإعدام الميداني الجديدة، تظهر استخفافاً إسرائيلياً واضحاً بكل الإدانات الدولية ومنظومة حقوق الإنسان وقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة احكام اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما، وأن مرد ذلك الأساسي استمرار ازدواجية المعايير واستفادة القادة العسكريين والمدنيين الإسرائيليين من عدم المحاسبة والمسائلة الجنائية الدولية.
ودعت المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفعال لإعلان موقف واضح ازاء السياسات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، بما في ذلك دعم إجراءات مسائلة وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وباستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية.
وطالبت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالوفاء بالتزاماتها الواردة بالمادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها بجميع الأحوال عبر المسارعة لعقد اجتماع عاجل لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
كما طالبت "حشد" السلطة بمغادرة مربع الشجب والإدانة، وتطبيق قرارات الإجماع الوطني بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من كل الاتفاقيات وخاصة الالتزامات الأمنية وتدويل الصراع واستخدام كافة الفضاءات المتاحة دبلوماسيًا وسياسيًا وقانونيًا، بغية تعزيز جهود عزل ومقاطعة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمن الفلسطيني يواصل حملته ضد الفصائل المسلحة في الضفة الغربية
قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب اليوم الثلاثاء إن قوات الأمن الفلسطينية تواصل ملاحقة "الخارجين عن القانون" في مناطق الضفة.
وأضاف رجب في مقابلة صحفية "إن قوات الأمن الفلسطيني تحرز تقدما على صعيد تأمين المواطن من خلال تحييد العبوات التي يزرعها الخارجون عن القانون (المقاومون)".
وأضاف: " مستمرون في ملاحقة الهاربين إلى مناطق أخرى أينما ذهبوا وسنقبض عليهم آجلا أم عاجلا، هناك الكثير من القضايا في الميدان، وهذه القضايا لا نتحدث بها للإعلام، وأؤكد أن هناك تقدم ملحوظ في العملية وتحقق نجاحات مهمة لإعادة الأمور إلى نصابها".
وأردف: " قبضنا على بعض الخارجين عن القانون أثناء محاولة هروبهم، و لا مفاوضات ولا تراجع أمام هؤلاء ولا حلول، وأي حل سيكون تحت سقف أهداف العملية، الحوار دائم ومستمر ولن نألوا جهدا للحل، ولكن هؤلاء الخارجين عن القانون يرفضون جميع المحاولات على مدار سنين".
وخلص قائلا: " الأساليب المتطرفة ليست غريبة على هؤلاء، فتاريخهم حافل في الاعتداء على أبناء شعبنا بوحشية، وليس غريبا عليه أن يوجه تابعيه للقيام بمثل هذه الممارسات، المؤسسة الأمنية وأبطالها وفرسانها لهم بالمرصاد، ويقاتلون بشجاعة وإيمان راسخ بعدالة القضية التي يحاربون من أجلها، وشتان بين هؤلاء وهؤلاء".
وأفادت السلطة الفلسطينية الاثنين بمقتل رقيب في أجهزتها الأمنية خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة في مخيم جنين.
وقالت المصادر إن أجهزة السلطة تستخدم قذائف "آر بي جي" خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين فلسطينيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
هذا وتتواصل الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من "كتيبة جنين" في ظل استمرار العملية الأمنية وسط مساع من مؤسسات فلسطينية أهلية وحقوقية لحل هذه الأزمة.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
على المقلب الآخر، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية أمس الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.
سوريا تعمل على استئناف حركة الطيران الدولي بتعاون مع قطر وتركيا
أكد مدير تنسيق شؤون المطارات السورية، أن هناك جهودًا كبيرة تبذل لمواجهة التحديات التي تعترض استئناف حركة الطيران الدولي، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لتوفير بيئة آمنة تتيح تشغيل المطارات السورية، وأوضح أن التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، خاصة في ظل انتشار السلاح، تتطلب الالتزام بمعايير أمنية عالية لضمان سلامة الطيران.
وأضاف أن الوفد السوري قد بحث مع نظيره القطري إجراء بعض التعديلات اللازمة على المطارات بهدف تشغيلها بشكل كامل، وأكد أن هناك تكاتفًا مستمرًا مع الجهات المعنية في قطر وتركيا لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن البروتوكول الأمني الذي يتم العمل عليه من المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح أن العمل يجري على مدار الساعة لفتح المطارات السورية، لافتًا إلى أن الخطوط القطرية والتركية ستكونان من أولى شركات الطيران التي ستستأنف رحلاتها إلى سوريا.