نجوم الفن يتصدرون المظاهرات للدفاع عن حضارة وتاريخ وثقافة مصر.. حسين فهمى: الفن قبل الثورة كان رايح فى داهية.. كريم عبدالعزيز: قامت لتوحيد المصريين.. يسرا: أجمل مشهد فى حياتى
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع مطلع يوم ٣٠ يونيو من عام ٢٠١١ انطلقت شرارة الثورة فى ميادين مصر، وكان للقوة الناعمة دور مهم ومؤثر فى الدفاع عن حضارة وتاريخ وثقافة الشعب المصري، حيث شارك جموع الفنانين فى هذا الحدث الاعظم منذ اللحظة الاولى، وباتت هذه المشاركة بمثابة التشبث بعظمة مصر ومكانتها وعدم الموافقة على الانزلاق فى خنادق التطرف.
ومع مرور السنوات تبقى روح "ثورة ٣٠ يونيو" هى الدافع الاكبر للانطلاق نحو مواصلة الابداع والتميز فى مجال الفنون والاعلام، وتبقى مشاركات كبار الفنانين فى هذا اليوم ذكرى عالقة فى أذهانهم يستمدون منها الدافع للاستمرار فى طريق النجاح وتقديم أعمال فنية متميزة.
وتظل هذه الثورة هى ثورة الانتصار للهوية المصرية التي استطاعت أن تبنى جمهورية جديدة قوامها وبنيانها من الحق والعدالة والمساوة، وبزوغ فجر جديد يتحقق فيه حلم كل مواطن مصرى فى حياة كريمة عادلة وخير يعم كل أرجاء المحروسة.
وكان من أبرز النجوم النجم كريم عبد العزيز، النجم أحمد حلمى وزوجته النجمة منى زكى، النجم أحمد السقا، النجم محمد حماقي، النجم هانى سلامة، النجم هانى رمزي، النجمة يسرا، النجمة أنغام، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة نادية الجندي، الفنان حسين فهمى، الفنان الراحل خالد صالح، الفنانة ليلى علوى، الفنانة رجاء الجداوى، الفنانة دلال عبد العزيز، الفنانة ميرفت أمين، الفنانة سهير المرشدى وابنتها الفنانة حنان مطاوع، الفنانة يسرا اللوزي، والفنان سامح الصريطى، وغيرهم من الفنانين.
حسين فهمى: الفن قبل الثورة كان رايح فى داهيةالفنان حسين فهمى
من جانبه؛ قال الفنان حسين فهمى عن مشاركته فى ثورة ٣٠ يونيو: "الفن قبل ثورة ٣٠ يونيو كان رايح فى داهية"، مشيرًا إلى انها أنقذت مسيرة الفن لأنها ثورة لم تحدث فى التاريخ ولم تخرج ثورة بهذا الشكل من قبل فيما ثورة ١٩١٩ كانت من الثورات التى خرجت ضد الاحتلال، بينما ثورة ٣٠ يونيو كانت ضد جماعة إرهابية حكمتنا وبالتالى الشعب المصرى رفض وجودها".
كريم عبدالعزيز: 30 يونيو قامت لتوحيد المصريينالفنان كريم عبد العزيز
أما الفنان كريم عبد العزيز فقال: "شاركت فى هذه الثورة لانها قامت لتوحيد المصريين من جديد بعد الانقسام الذى حدث فى عام حكم الإخوان وكان هدفنا الرئيسى كفاية دم وكفاية اللى حصل فى الشعب المصرى وكفاية لحد كده حتى وصلنا لهدفنا".
فيما حرص الفنان أحمد حلمى على التواجد فى الميدان رافعًا شعار "ارحل" فى وجه جماعة الإخوان، وقال حينها: "الشعب المصرى نزل وتمسكنا بموقفنا حتى أخذنا حقنا كبنى آدمين، وفعلا تحقق ما أردنا وكنت فى منتهى السعادة لتحقيق ما كنا نريده ونجاح ثورتنا".
يسرا: أجمل مشهد فى حياتى
الفنانة يسرا
فيما قالمت الفنانة يسرا: "بعيدًا عن الكاميرات تبقى هذه الثورة أجمل مشهد فى حياتى لأنه حمل دموعا حقيقية وفرحة كبيرة، وأعتقد ان ذكريات المصريين فى هذا اليوم لا يمكن أن يتم تجسيدها فى مليون فيلم او مسلسل، لأنها كانت المعنى الحقيقى للعطاء وحب الوطن والعزيمة لشعب رفض ان يقع فريسة فى يد جماعة حاولت التلاعب بمصريته من أجل مصالح وأهداف اخرى".
وقالت الفنانة لبلبة: تعد ثورة ٣٠ يونيو شرارة الخلاص بالنسبة لنا جميعا، إحساس ان كل شعب مصر ايد وروح واحدة كلنا لنا هدف واحد الخير لمصر، وأن نتخلص من ذلك الكابوس المرهق والصعب حيث كنا نفتقد اهم شيء وهو الآمان فنشكر الله على النعمة التى نعيش بها حاليا من احساس بالامان، وهى هى وقفة ضد الظلم والارهاب والتطرف وهدفها كان العودة بالوطن لأصله وللمواطن المصرى الاصيل على مر الازمان وعودة لمصرنا الغالية الحبيبة وانا شخصيا احمد الله كثيرا ان مصر عادت من جديد".
أما الفنانة إلهام شاهين فقالت: "ثورة ٣٠ يونيو من أهم الأيام فى تاريخ الشعب المصرى فهو اليوم الذى غير تاريخ مصر، وعكس الصورة الايجابية للمواطن المصرى وأظهر للعالم مدى قوة شخصيته وإرادته الحرة فى رفض حكم الاخوان والجماعات التى تتاجر باسم الدين وتستخدمه كوسيلة من اجل الوصول للسلطة والحكم، وهم الذين كانوا يهاجمون الفن والثقافة ولا يعلمون ان الشعب المصرى بطبعه محب بالفطرة للثقافة والفنون المختلفة، شعب يرفض تغيير هويته المصرية الحقيقية المتسامحة مع كل الاديان وتؤمن بحرية الانسان الفكرية وتم ذلك بدون اتفاق وتجهيز مسبق".
فيما وصفها الفنان الراحل خالد صالح وقتها بأنها ثورة الشعب، وشاركته أيضا الفنانة نادية الجندي، والتى قررت أن تساهم فى ٣٠ يونيو من أجل مصر وحمايتها من نظام الإخوان.
وحرصت الفنانة أنغام على المشاركة فى هذا اليوم وتصدرت إحدى المظاهرات، وهى ترفع الكارت الأحمر مكتوبا عليه "يسقط حكم المرشد، كما تصدرت الفنانة وفاء عامر العديد من المظاهرات ورددت خلالها هتاف "يسقط حكم المرشد"، رافضة استمرارهم فى الحكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو القوة الناعمة ذكرى 30 يونيو ثورة ٣٠ یونیو الشعب المصرى حسین فهمى کریم عبد فى هذا
إقرأ أيضاً:
تجدد المظاهرات بتركيا وأردوغان يتهم المعارضة بإشعال الاحتجاجات
الثورة / أنقرة/ متابعات
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المعارضة بالمسؤولية عن الأضرار في الممتلكات والضرر الذي لحق بأفراد من الشرطة، فيما تجددت المظاهرات في تركيا احتجاجا على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على ذمة قضايا فساد.
وقال أردوغان، في تصريحات بعد اجتماع مجلس الوزراء التركي بأنقرة، إن المظاهرات تحولت إلى حركة عنف، وأكد أن المعارضة ستُحاسب على ذلك، لافتا إلى أن «استعراض» المعارضة سينتهي وستشعر بالخزي على الشر الذي جلبته لتركيا، حسب تعبيره.
وطالب أردوغان المعارضة بالكف عن إثارة المواطنين، وأضاف أنه من الواضح أن المعارضة لا يمكن أن تتسلم مهمة إدارة البلاد ناهيك عن البلديات.
ويتوقع أن تتصاعد موجة الاحتجاجات، مع تجدّد الدعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، التي تشهد احتجاجات غير مسبوقة منذ العام 2013م.
وأعلنت السلطات التركية توقيف أكثر من 1130 متظاهرا منذ بداية موجة الاحتجاجات الأربعاء، بينما حُظرت مؤقتا كل أنواع التجمّعات في مدن البلاد الثلاث الرئيسية. لكن طلابا بدؤوا منذ ظهر أمس الاثنين، في الاحتشاد في إسطنبول وأنقرة متحدّين الحظر التي فرضته الحكومة.
وأمضى أكرم إمام أوغلو ليلته الأولى في سجن مرمرة الذي يُعرَف أيضا باسم سيليفري غرب إسطنبول، في وقت أعلن حزبه «حزب الشعب الجمهوري» اختياره مرشحا له للانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في عام 2028م.
واتهم إمام أوغلو الذي علّقت مهامه رسميا الأحد الماضي، بـ»الفساد»، الأمر الذي يرفضه، منددا بسجن «من دون محاكمة»، وقال في رسالة نقلها محاموه «أنا هنا، أرتدي قميصا أبيض لا يمكنكم تلطيخه، معصمي قوي ولن تتمكنوا من ليه، لن أتراجع قيد أنملة. سأنتصر في هذه الحرب».
وأجرى حزب الشعب الجمهوري الذي يُعَد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، انتخابات تمهيدية، الأحد الماضي، كان إمام أوغلو المرشح الوحيد فيها. وأكد الحزب مشاركة 15 مليون شخص في التصويت الذي أكد اختيار رئيس بلدية إسطنبول المسجون.
ويصف حزب الشعب الجمهوري اعتقال إمام أوغلو بأنه مسيس ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية، لكن الحكومة تنفي الاتهامات وتقول إن القضاء مستقل.